الرياض (الجزيرة) :

اختتمت بمقر وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالرياض يوم أمس اجتماعات هيئة التوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة التي عقدت خلال الأيام الماضية برئاسة فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، وناقشت اللجنة خلال اجتماعاتها مجموعة من التقارير عن سير أعمال حج عام 1431هـ والإيجابيات والسلبيات التي رافقت أعمال التوعية في الحج وسبل تطويرها، إلى جانب مناقشة ترشيح الدعاة المشاركين في أعمال التوعية في الحج من دعاة الوزارة والمشاركين من الجهات الحكومية الأخرى، والجامعات الإسلامية التي تضم حوالي (950) مرشحاً في حج هذا العام 1432هـ للقيام بواجب توجيه وإرشاد وإجابة أسئلة الحجاج المتعلقة بأحكام النسك.

وفي تصريحات له بهذا الشأن، أكد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري حرص الوزارة بتوجيه من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على تطوير أعمال الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج لتواكب الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا -حفظهم الله- لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتقديم جميع سبل الراحة لهم كي يؤدوا حجهم بيسر وسهولة وطمأنينة.

الجدير بالذكر أن اللجنة العليا لأعمال التوعية الإسلامية في الحج تضم في عضويتها ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية هي: (وزارة الحج، رئاسة البحوث العلمية والإفتاء، رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، جامعة أم القرى)، ويبلغ عدد المشاركين في أعمال التوعية الإسلامية في الحج أكثر من ألفي مشارك من دعاة ومترجمين، وإداريين، وإعلاميين.