Friday  11/03/2011/2011 Issue 14043

الجمعة 06 ربيع الثاني 1432  العدد  14043

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

ما زال ضائعاً بين وزارة النقل وشركة الكهرباء
متى ينجز ازدواج طريق الزلفي - القصيم

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

طالعتنا صحيفتكم الغراء بعددها 13985 وتاريخ 8-2-1432هـ بخبر انعقاد أول جلسة للمجلس المحلي في الزلفي هذا العام والذي تعودنا منه دائماً المبادرة في متابعة ما يستجد وما تتطلبه المحافظة. ومن ضمن ما تدارسه المجلس في تلك الجلسة تأخر العمل في ازدواجية طريق الزلفي القصيم القديم. ومما لا شك فيه أن مناقشة المجلس لهذا الموضوع نابع عن إحساس رئيس وأعضاء المجلس بأهمية هذا الطريق وأن التأخر في إنجازه يشكل خطورة على سالكيه لا سيما بعد الشروع بالعمل به وردم جوانبه بردميات مرتفعة غمرت أجزاء كبيرة من أعمدة الكهرباء وبالذات الضغط العالي الذي ضاعف الخطورة بهذا الطريق مع كثرة سالكيه صباحاً ومساء من طلاب الجامعات الذين يتلقون تعليمهم في كليات القصيم بالإضافة إلى الموظفين والمدرسين والمدرسات الذين يتنقلون يومياً عبر هذا الطريق بين منطقة القصيم ومحافظة الزلفي وكذلك المسافرين العابرين لهذا الطريق من عدة جهات. فيا ترى من يلام في تأخر تنفيذ هذا الطريق ويتحمل مسؤولية مخاطره.. شركة الكهرباء التي لم تحرك ساكناً وبقيت أعمدتها العادية والأبراج والضغط العالي حجر عثرة في طريق مقاول التنفيذ. فبدل التنسيق والتعاون من الشركة لإنجاز وإنجاح العمل بهذا المشروع الحيوي المهم أصبحت عائقاً ومعرقلاً لسرعة إنهائه. بل زاد الطين بلة وضاعف من الخطورة على المسافرين والتهديد بانقطاع الكهرباء غمر الردميات للكثير من أعمدة الكهرباء حتى لم يبق إلا مسافة قليلة بين الأرض وخطوط الضغط العالي. أم نلوم ونحمل المسؤولية وزارة النقل التي تغير تجاه هذا الطريق فمرة يصار به شمالاً وأخرى يميناً وحيناً يرفع منسوبه وحيناً يخفض. دراسات ومكاتب استشارية ومبالغ طائلة تنفق ولا نرى استقرار على الأرض في اتجاه الطريق ولا نرى استمرارية بالعمل. فهناك مقاول بدأ العمل بجزء منه وشارف على النهاية ثم رحل بمعداته وتركه دون إكمال، ومقاول آخر يتنقل بمعداته مرة يعمل بأوله وأخرى بآخره كلما قطع مرحلة من العمل اعترضته أعمدة الكهرباء وأسلاكها مشكلاً خطراً على سالكي الطريق بالردميات والمعدات. وجزء ثالث (الوسط) لم يحرك به ساكن. كل هذه الفوضى العارمة بتوسعة ومعالجة طريق لا يتجاوز طوله خمسين كيلو.. فعسى أن لا تعود هذه التغييرات المتكررة في اتجاه الطريق إلى تعرجاته وانخفاضاته وخطورته السابقة بعد هذا الانتظار الطويل. وهنا أقول: يا شركة الكهرباء إن التنسيق والتعاون أمر تفرضه خدمة المواطنين والحفاظ على سلامة المسافرين عبر هذا الطريق الذي راح ضحيته العديد من الأرواح البريئة. فليس من المعقول حتى الآن لم يزال أو يغرس عمود ضمن نطاق هذا المشروع.

سليمان الراشد الدعفس -الزلفي -حي اليمامة

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة