Friday  11/03/2011/2011 Issue 14043

الجمعة 06 ربيع الثاني 1432  العدد  14043

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

في نصف نهائي كأس ولي العهد اليوم الجمعة بالشرائع
الوحدة والاتفاق يأملان في إعادة التاريخ من جديد في مواجهة صعبة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - عمار العمار

للتاريخ ولإعادة الزمن الماضي الجميل هو العنوان الأفضل والأبرز للقاء نصف نهائي كأس ولي العهد والذي سيجمع الوحدة والاتفاق في مواجهة عاصفة ويترقبها الفريقان بشغف لتحقيق أولى خطوات الحلم بالتأهل للنهائي الكبير على كأس سمو سيدي ولي العهد حفظه الله..

المواجهة التي سيحتضنها ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع ستكون بإثارة الرغبة للتأهل وإبقاء الأمل للظفر بلقب طال انتظاره لكلا الفريقين وبالأخص الفريق المضيف الوحداوي الذي غاب عن الألقاب منذ العام 1386 وغاب بعدها لعقود خمسة تاه خلالها الوحداويون عن جادة النهائيات والألقاب وطال انتظارهم للقب لم يتحقق وهاهي الفرصة تلوح لهم مرة أخرى بعد الوصول لنصف النهائي وكان هو صاحب الأسبقية بين الأندية السعودية بتحقيقه لأول لقب في تاريخ الكرة السعودية في العام 1377 بتحقيقه لكأس الملك بعد فوزه على الاتحاد برباعية نظيفة وسبق له الفوز بكأس ولي العهد على حساب فريق الشاطئ بالانسحاب في العام 1381 وسيعض على الفرصة بالنواجذ لكي يعيد أيام وحدة زمان، وهي الرغبة نفسها للفريق الاتفاقي المبتعد عن الألقاب المحلية الكبرى منذ زمن بعيد بغياب الفريق الاتفاقي عن منصات التتويج واكتفى بالمركز الثاني عام 1428 خلف الهلال وقبلها خلف الاتحاد في العام 1421 وسبق له تحقيق اللقب في العام 1385هـ بفوزه على الاتحاد بثلاثية نظيفة.

وضع الفريقين قبل المباراة

شاءت الأقدار أن يلتقي الفريقان الأسبوع الماضي بدوري زين استعداداً لهذه المباراة وهي آخر مباريات الفريقين بالدوري قبل المواجهة الحاسمة وانتهى اللقاء اتفاقياً بثلاثية نظيفة ربما تعكس الواقع الذي يعيشه الفريقان هذه الأيام ولكنها لن تعكس واقع المباراة وأهميتها، فالفريق الواحداوي يعاني كثيراً في دوري زين وجاءت خسارته من الاتفاق لتزيد معاناته بسبب وضعه الحرج واقترابه من صراع الهبوط ويحتل الفريق المركز التاسع في الترتيب بـ 19 نقطة، أما الاتفاق فموسمه الحالي قد يكون الأفضل في السنوات العشر الأخيرة بحلوله ثالثاً في الدوري برصيد 35 نقطة ويمتلك الفرصة في المنافسة على لقب الدوري، وقد تعطي هذه المؤشرات ووضعهما في الدوري الأفضلية للفريق الاتفاقي ولكن ربما تلعب الأرض مع صاحبها بوجود الجماهير الوحداوية الكبيرة.

كيف وصل الفريقان

لهذه المباراة

مشوار الفريق الوحداوي كان صعباً بعدما افتتح مشواره بالفيصلي واستطاع إزاحته ولكن بصعوبة بعد الركلات الترجيحية 4-2 بعد التعادل بهدف لمثله، لينتقل لملاقاة فريق الرائد ويتغلب عليه بنفس الطريقة وبركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لمثله، أما الفريق الاتفاقي فكان مشواره أفضل بكثير بالرغم من صعوبته فتخطى فريق الفتح في دور الستة عشر بفوزه 2-1 ليصطدم بالفريق الاتحادي ويتخطاه بجدارة وبنتيجة 3-1 بعد أشواط إضافية.

على أرض الواقع فنياً ومعنوياً ونفسياً قد نلحظ بأن التفوق اتفاقي صرف لعدة اعتبارات سبق ذكرها ولكن كل هذه الترشيحات والعوامل ستختفي في المباراة كونها لا أمل فيها للتعويض وهي الفرصة الأخيرة لهما لرسم خارطة طريق كل منهما لمنصات التتويج التي وصل لها الفريقان وتذوق كل منهما طعم البطولة، فالفريق الوحداوي الذي عاد من الدمام محملاً بثلاثية في الدوري سيكون تركيزه أكبر من أجل الظفر بنتيجة المباراة خصوصاً بوجود الدعم الجماهيري الكبير ولن يرضى بغير التأهل ليروي عطش جماهيره بإعادة الفريق لسالف الزمان كأول بطل سعودي يتوج وسيعمل الوحداويون على إعادة البسمة المفقودة لجماهيرهم الكبيرة وسيلعب الفريق بطريقة متوازنة لكي يسيطر على منطقة المناورة وهي الأهم وربما يلعب خطة 4-5-1 ويتميز الفريق بلعب الهجوم المضاد بعودة هدافه مهند عسيري والتركيز بشكل كبير على الانطلاقات من الطرف الأيمن بوجود الأردني سليمان السلمان والمتوقع أن يدخل الفريق الأحمر بتشكيل مكون من فيصل المرقب في حراسة المرمى وماجد بلال وسليمان أميدو وسليمان السلمان وفهد عداوي في الدفاع وخالد الحازمي وعصام الراقي وسلمان مؤشر ويوسف القديوي وأحمد الموسى في الوسط ليبقى مهند عسيري في الهجوم..

وعلى الطرف الاتفاقي فالأمل يحدوه بالوصول للنهائي وسيدخل متسلحاً بالمعنويات المرتفعة والاستقرار الكبير في صفوفه والذي أوجد له مكاناً بدوري زين وعاد لسابق عهده اتفاق الثمانينيات كمنافس قوي على البطولات، ويتميز الاتفاق باللعب الجماعي وتعدد مصادر الخطورة فيه بقوة خطي الوسط والهجوم وتجانسهما بشكل كبير ويعتمد في اللعب على الغزو من الأطراف خصوصاً الأيمن بتواجد الطريدي وكذلك يحيى الشهري الممول الرئيسي لألعاب الفريق وكلمة السر فيه، وسيكون التفوق الاتفاقي أيضاً بتواجد محترفين على مستوى كبير وضح تأثيرهم على الفريق واستقراره ويطبق الاتفاق طريقة 4-3-2-1، ومن المحتمل أن يدخل الفريق الاتفاقي بتشكيل مكون من فايز السبيعي في حراسة المرمى وأمامه الرباعي جمعان الجمعان وسياف البيشي وحسن مظفر وعبدالمطلب الطريدي وفي الوسط لازروني وماتيوس ويحيى الشهري وحسين النجعي وأمامهم سبيستيان تيجالي خلف المهاجم الصريح يوسف السالم.

نقاط القوة والضعف في الفريقين

تقل مصادر القوة في الفريق الوحداوي عنها في الفريق الاتفاقي فالحيوية والرغبة في التأهل والأرض والجمهور في الفريق الوحداوي أبرز نقاط القوة والتي قد تعوض الشيء الكثير ولكن الخبرة قد تخذلهم في مثل هذه المباريات ويعتبر سوء التغطية الدفاعية والاتكالية أبرز نقاط ضعف الفريق إضافة إلى عدم القدرة على التحول للشق الهجومي بشكل سريع ويبرز في الفريق مهند عسيري وأحمد الموسى وماجد بلال وسليمان السلمان ويوسف القديوي، فيما يتميز الفريق الاتفاقي بالأسلوب الجماعي والقدرة على تنويع الألعاب بتوفر مصادر الخطورة في الفريق فيما تعتبر منطقة المحور في الفريق أضعف الخطوط وكثيراً ما كشفت الدفاع الاتفاقي وتسببت في مشاكل، ويبرز في الفريق يحيى الشهري ويوسف السالم وتيجالي وعبدالمطلب الطريدي وماتيوس وحسن مظفر.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة