Friday  11/03/2011/2011 Issue 14043

الجمعة 06 ربيع الثاني 1432  العدد  14043

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

بهدف غير شرعي سجله عماد الحوسني تمكن الأهلي من الخروج بتعادل أشبه بالفوز من أمام الهلال.. الحمد لله أن هذا الهدف لم يكن للهلال وإلا لتحولت بعض الفضائيات إلى مناحة أهلاوية.. والمدرجات إلى شغب جماهيري وربما مكان لإشعال النار والاعتداء أيضاً على الجماهير الهلالية.

سمعت مدير المركز الإعلامي في الأهلي الزميل (محمد الشيخي) وهو يؤكد شرعية هدف الحوسني في مرمى الهلال.. فقلت: ربما أنه كان يقصد الهدف الذي سجله الحوسني في مباراة الفريقين خلال الدور الأول التي انتهت نتيجتها بالتعادل (3-3)..

في المواسم الستة الماضية حقق الهلال بطولة ولي العهد (5) مرات.. ولن يضره عدم حصوله عليها من خلال هذا الموسم.. حتى بطولة آسيا لم تعد بذلك التشويق أو تلك القوة التي كانت عليها في السابق، وعلى اعتبار أن فرصة المشاركة من خلالها باتت متاحة حتى أمام الفرق التي غابت عن البطولات المحلية لسنوات طويلة وعلى طريقة (كل من هبّ ودبّ).. فضلاً عن أنها بطولة طويلة مما جعلها مرهقة (مادياً.. ونفسياً) للفرق التي تشارك فيها من خلال كل موسم..

تصوروا لو أن النصر (مع احترامي له) فاز ببطولة كأس آسيا الحالية، وهو الذي لم يكسب بطولة الدوري المحلي منذ (17) عاماً.. كيف سيكون وقتها (منظر) الكرة الآسيوية (على مستوى منافسات أنديتها) أمام رياضيي العالم؟

بالتأكيد سينظرون لها على أنها كرة غير متطورة بل ومتراجعة.. فهل يراجع الاتحاد الآسيوي حساباته حيال عدد.. وهوية الفرق التي ستشارك في دوري أبطال آسيا ابتداء من نسخته المقبلة..

الهلال الذي كان منبعاً للمهاجمين المميزين طيلة المواسم الثلاثين الماضية ابتداءً بمنصور بشير وعادل عبد الرحيم ويوسف الثنيان وسعد مبارك.. وانتهاءً بالغشيان ومحمد وصفوق التمياط وسامي الجابر، أصبح ومنذ بضع سنوات عاجزاً عن تقديم مهاجمين جدد (عليهم الكلام) من قاعدته، إلى درجة أن ذلك بات بمثابة المعاناة في الفريق الهلالي الأول.. لا تقولوا إن المشكلة تكمن في اندثار المواهب.. إنما قولوا: أين الذين كانوا يبحثون عنها.. ويعرفون كيف يستقطبونها للهلال؟

كلام في الصميم

لم تعد القضية مقتصرة على انتشار إعلاميي ذاك الفريق في بعض القنوات الرياضية بهدف قلب الحقائق والافتراء على الهلال، وإنما امتد ذلك أيضاً إلى فئة المشجعين المحتقنين التي باتت ولذات الغرض تتداخل هاتفياً من خلال تلك القنوات.. ولهذا لا تستبعدوا في القادم من الأيام والأسابيع أن نشاهد.. ونسمع مداخلات هاتفية مماثلة من البوابين والسكرتية.. ومن حتى عمال البوفيهات في ناديهم ما دام أن جل اهتمامهم يرتكز على التحريض ضد الهلال.. والتشكيك ببطولاته..

عندما غاب الهلال عن تحقيق بطولتي الدوري.. وكأس ولي العهد منذ موسم 91م وقبل أن يحصل على (بطولة ولي العهد) موسم 1415هـ، ومن خلال هذه الفترة حقق بطولتي العرب (مرتين).. وكأس آسيا في الدوحة خرجوا علينا ليزعموا أن (سهولة) تلك البطولات هي التي مكنت الهلال من الحصول عليها رغم أنها كانت من أمام الاتحاد السعودي والترجي التونسي (عربياً).. والاستقلال الإيراني (آسيوياً)..

الآن.. وبعد أن غاب الهلال عن تحقيق البطولات الخارجية وفي ظل سيطرته على الكثير من البطولات المحلية.. راحوا يبتدعون مزاعم جديدة وهي تلك التي تكمن في أن هذا الغياب البطولي للأزرق (خارجياً).. إنما هو تأكيد على أن بطولاته المحلية قد جاءت بفعل دعم تحكيمي محلي.. (احترنا معاكم) لكن هذه الحيرة من المؤكد أنها ستزول عندما ندرك أن من أوجدها هم (أناس محتقنون ضد الهلال).. لا سيما وأن مبارياتنا المحلية الهامة والنهائيات أصبح لا يديرها إلا حكام أجانب، وهذا كافٍ لدحض افتراءاتهم.. ومزاعمهم البليدة.

مهاجما الأهلي (فيكتور.. وعماد الحوسني) أمام الهلال لعبا بأيديهما.. وأكواعهما أكثر مما لعبا بأقدامهما.. أما السؤال: لماذا أغلب لاعبي الأهلي يومها كانوا مشحونين أكثر من اللازم.. وتخلل أداءهم اندفاعات قوية..؟

الإجابة: سأكتبها لكم في مقال الأسبوع المقبل إن شاء الله.

تحديتهم.. وطلبت من أي واحد منهم أن يرسل لي (أهدافه الرسمية المزعومة) مع منتخبنا الوطني.. فأرسلوا لي قائمة تشتمل على أهداف نصفها كان في مباريات ودية أو ليس لها وجود.. وأخرى مع فريقه.. وبعضها أمام (فرق شركات) خلال معسكرات خارجية للمنتخب.

منتخب إسبانيا خسر مباراته الافتتاحية في مونديال 2010م بنتيجة (صفر -1) من أمام منتخب سويسرا.. ولكنه في النهاية ظفر بكأس هذا المونديال.. صورة مع التحية لمن راح يصور خسارة الهلال من أمام سباهان الإيراني وكأنها هي نهاية المطاف للهلال في البطولة الآسيوية.. الأكيد أن المهمة الهلالية باتت أكثر صعوبة في ظل ظروف الهلال وقوة المنافسين.

لا يوجد فريق سعودي ينافس على تحقيق كل البطولات ومع فرق مختلفة مثلما هو حال الهلال.. وهذه بمثابة المعاناة (بدنياً.. ونفسياً) التي ربما دفع الهلال ثمنها غالياً من خلال أكثر من بطولة.. لكن هذا هو قدر الهلال (ما بالبيد حيلة)..

عبيد الشمراني مدافع الرائد حالياً.. والاتحاد سابقاً أخطأ في كرة فقدم الهدف الثاني للاتحاد على طبق من ذهب بقدم محمد الراشد.. والرائد هو الضحية.

فهد المرداسي الذي وقع في أخطاء تحكيمية خلال مباراة التعاون ونجران.. ليس له أي علاقة بفهد المرداسي الذي قدم نفسه كحكم مميز خلال الكثير من المباريات.. وما زلنا نرى فيه صفات ومؤهلات أفضل الحكام متى استفاد من أخطائه وأخطاء غيره.

في الفيصلي يعملون بهدوء.. وبعيداً عن الضجيج ووسائل الإعلام فقدموا لنا فريقاً رائعاً بات ينافس على مراكز المقدمة.. بالتوفيق لأبناء حرمه.

وقفات ساخنة

كان من الطبيعي أن يشترط كوزمين (مبلغاً تعجيزياً) على إدارة النادي الأهلي من أجل ألا يدرب فريقها.. لن أقول لكم السبب.. لأنه (موجع) ومن شأنه أن يثير غضب الجماهير الأهلاوية.. وهي (ما هي ناقصة)!!

أغلب لاعبي النصر لديهم ميزة الحماس.. والقتالية.. والركض طوال المباراة وبصورة تدعو للدهشة.. وهذه الميزة عوضت نقص الكثير من الجوانب الفنية والمهارية لا سيما وأن النصر ما زال يعيش مرحلة البحث عن الذات المفقودة.. وربما قاده ذلك إلى الحصول على بطولة من ذات النفس القصير.

خاتمة.. اللهم احفظ لنا أمننا.. وبلادنا وحكومتنا الرشيدة.. وادحر كيد الحاسدين المرتزقة.. وكل عام والمملكة العربية السعودية بألف خير وأمن وأمان.

 

كل جمعة
المهم.. والأهم للهلال
صالح الهويريني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة