الرياض -الجزيرة

عبر الدكتور وليد بن عبدالرازق الدالي رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية عن بالغ سعادته بانطلاق دوري الجامعات، باعتباره سيؤسس لمرحلة قادمة من التميز والنجاح، وإفراز النجوم الذين بطبيعة الحال سيفيدون الأندية، ومن ثم المنتخبات الوطنية في المستقبل القريب، وهذه سانحة جيدة لكشافي الأندية لحضور هذه المباريات حتى يقفوا بأنفسهم على حقيقة وجود النجوم.

وقال الدكتور الدالي إن بداية انطلاقة دوري الجامعات جاءت مبشرة، وهي تسير نحو الأهداف والغايات المنشودة، مشيراً إلى أن مستوى المنافسة يزداد قوة يوماً بعد الآخر، في ظل تنافس قوي بين مختلف فرق الجامعات، التي تعيش مثل هذه المنافسات لأول مرة، تحت مظلة الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية.

وهنأ جميع الذين يقدمون الدعم والمؤازرة لهذه البطولة الوليدة، التي أدرك ولاة الأمر أهميتها عندما وافقوا على إنشاء الاتحاد الرياضي، ورفع الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على ما ظلوا يقدموه للوطن والمواطنين، ومتابعة ودعم وتوجيهات معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية الدكتور خالد العنقري. وأضاف الدكتور الدالي: أن شمول دوري الجامعات لكل الألعاب، يعتبر صمام أمان لنجاح الدوري، مشيراً إلى جاهزية الجامعات بملاعبها ومضاميرها برهن على أن الجامعات كانت على أهبة الاستعداد لمثل هذه المنافسات، فضلاً عن أن جودة الملاعب ساعدت على إبراز مهارات اللاعبين ووجود فرق الإسعاف في كل المباريات عزز من قوة المنافسة.

وتوقع الدكتور الدالي أن يتنامى الاهتمام من قبل المختصين والمتابعين وكشافي الأندية لمباريات دوري الجامعات بمختلف أنواعها خلال الأيام المقبلة حتى يبلغ مداها، عندما يتبين أن دوري الجامعات عبارة عن مدرسة لتخريج النجوم، متمنياً لجميع الجامعات التوفيق والسداد وهي تقبل على هذه المنافسات بقوة وشهية مفتوحة لإحراز البطولات.

من جانب آخر تستكمل الجامعات السعودية منافسات الجولة الثالثة من بطولة كرة الطائرة بدوري الجامعات غداً «السبت» حيث تلتقي جامعة الملك سعود مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الأمير سلطان الأهلية مع جامعة الدمام، وجامعة القصيم مع جامعة شقراء، فيما تقابل جامعة المجمعة نظيرتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتلتقي جامعة الملك خالد مع جامعة أم القرى، وجامعة جازان مع جامعة الباحة، وجامعة الطائف مع جامعة الجوف.