تعودنا من الإعلام الذي يستهدف الهلال في نقل الأحداث حسب أهوائه وأهدافه التي رسمها من أجل التأثير على الهلال وأفضليته.. قلبه للحقائق هي المتعة والمتنفس له.. يشكك ويتهم الجميع وكل ذلك بسبب الهلال..!! نظريته هي أن الهلال يجد المجاملة في كل زمان ومكان ومن عدة أطراف.. وأن بطولات هذا الهلال بسبب فاعل وهذا سبب تأخرهم..!!
عندما يخرج عمر المهنا وبصفته رئيساً للجنة الحكام ليؤكد أن فريق الهلال تعرض لظلم (ما) من حكم (ما) وذلك من خلال تجاهله لأخطاء لصالحه مع استفادة الفريق الآخر من هذه الأخطاء وأنه هو المتضرر.. فهو لم يأت بمعلومة جديدة وكل مطّلعٍ ومنتمٍ لوسطنا الرياضي يدرك ذلك من خلال الوقائع والشواهد وهذا الاعتراف الذي أكده هو امتداد لاعترافات سابقة قالها الكثير والكثير..!!
عندما يخرج الحكم الدولي عمر المهنا وبعد اعتزاله التحكيم بفترة قصيرة ليؤكد أنه وقع في أخطاء ما كان يجب أن يقع فيها وبالذات مباريات كثيرة كان الهلال أحد طرفيها وذلك باحتسابه لأخطاء عكسية استفاد منها الفريق الآخر وتضرر منها الهلال..!!
عندما يخرج الحكم الدولي سعد الكثيري ذات مساء معتذراً لكل الهلاليين على خلفية احتسابه لضربة غير صحيحة لصالح النصر بعد سقوط تمثيلي للمهاجم محمد الشهراني داخل الثمانية عشر الهلالية وعلى إثرها سجل النصر هدف التعادل..!!
عندما يخرج لاعب النصر السابق إبراهيم العيسى مؤخراً ليؤكد أنه حصل على ضربة جزاء من أمام الهلال غير صحيحة وأنها كانت حركة تمثيلية منه انطوت على حكم تلك المباراة الدولي السابق عمر الشقير..!!
عندما يخرج لاعب النصر السابق إبراهيم ماطر ذات مرة ليؤكد صحة ضربة الجزاء التي من خلالها حسم الهلال نهائي البطولة العربية خصوصا أنه كان المتسبب فيها بعرقلة لاعب الهلال السابق عمر الغامدي.. وهي الضربة التي أوهم الإعلام المضلل الجماهير غير الهلالية بعدم صحتها ووصل بهم الحال إلى وصف حكم ذلك اللقاء المغربي (سعيد بلقوله) رحمه الله بأوصاف سيئة ولا يزالون رغم وفاته منذ عدة سنوات..!!
عندما يخرج أحد الحكام على شاشة التلفزيون ليؤكد نصراويته وأنه لا صحة لهلاليته كما أشاع ذلك الإعلام المضلل وذلك على خلفية غنائه لنادي الهلال من خلال شريط غنائي..!!
هذا للأسف بعض ما يخفيه الإعلام غير الهلالي الذي تفنن على مر السنوات بجعل أنديته مظلومة بعكس الهلال..!!
أنديتنا آسيوياً.. والنفس الطويل..!!
جاءت نتائج أنديتنا السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا وخلال الجولة الأولى متقلبة النتائج والتوقعات.. فالهلال وقع في المحظور من خلال خسارته من ضيفه فريق سباهان الإيراني والذي كان يمني النفس بتعادل ونقطة ولكن أن يعود بثلاث نقاط فهذه لم تكن في الحسبان ولم تخطر على البال.. وكان لمدرب الهلال كالديرون الدور الرئيسي في تلك الخسارة بتشكيلته الغريبة وعدم تقديره لخصمه..!! أما جاره فريق النصر فقد عاد من طشقند بتعادل أمام باختكور وبنقطة ذهبية كما يقول عشاقه.. رغم أن الواقع يقول عكس ذلك فالظروف التي يعيشها الفريق الأوزبكي كانت فرصة للنصراويين في اقتناص الثلاث نقاط إذا ما علمنا أن الفريق الأوزبكي لم يشارك في أي مباراة منذ ثلاثة أشهر..!! أما ممثلنا الثالث فريق الشباب فقد تعادل بطعم الفوز مع مستضيفه الريان القطري وعاد بنقطة ثمينة قياساً بالغيابات الشبابية المؤثرة والواضحة وبالذات أبناء عطيف والبرازيلي كماتشو..!! أما ممثلنا الرابع الفريق الاتحادي فقد أكرم ضيفه فريق بيروزي الإيراني وأحسن استقباله بثلاثية كانت قابلة للزيادة.. رغم أن أغلب المتابعين لم يتوقعوا هذا المستوى الاتحادي وهذه الصحوة بناءً على مستواه ونتائجه في البطولات المحلية..!!
نتائج الجولة الأولى لا تعني تأهل هذا الفريق وعدم تأهل ذلك الفريق.. جميع أنديتنا لديها الفرصة في التأهل متى ما أرادت.. وأن يعتبروا كل مباراة قادمة بطولة بحد ذاتها.. وخصوصا أن هذه البطولة تحتاج للفريق ذو النفس الطويل.. كل التوفيق لأنديتنا وهذا ما نتمناه ونأمله..!!
وريقات.. وريقات
بولندا والمجر والنمسا وبلجيكا ما هو تاريخهم الرياضي في مجال كرة القدم؟ حتى نستقدم حكامهم لقيادة مبارياتنا المحلية و(نصر) عليهم..!!
تبرير المدرب الهلالي (كالديرون) بمشاركته باللاعب محمد الشلهوب في مركز المحور بدلاً من المحور الأساسي خالد عزيز في لقاء سباهان الإيراني كان غريباً ويدعو للضحك بتأكيده بأن الشلهوب هو الأفضل من الناحية الجسمانية..!!
هل يعقل أن يخرج لاعب الأهلي المحترف العماني عماد الحوسني من اللقاء الأخير أمام الهلال بدون كرت؟
التنظيمات الجديدة في إجراء اللقاءات مع مسئولي ولاعبي الأندية مع القنوات الرياضية كأنها دعوة إلى الفوضوية لا تنظيمية..!!
خسرت الرياضة الخليجية في هذا الأسبوع شخصية لها مقامها ومكانتها وهو الشيخ خالد اليوسف الصباح رئيس نادي السالمية الكويتي.. الذي رفض ذات مرة الإغراءات المادية من أحد الأندية السعودية بعد أن أعطى الهلاليين كلمة شرف بانتقال لاعبيه جاسم الهويدي وبشار عبد الله إلى فريقهم..!!
رغم أنهم لم يحققوا بطولة دوري أبطال آسيا طوال تاريخهم إلا أنهم اكتشفوا علة الغياب الهلالي عن هذه البطولة وأنها تعود لأسباب نفسية..!! رغم أن الهلال حققها مرتين.. بالفعل شر البلية ما يضحك..!!
