Friday  11/03/2011/2011 Issue 14043

الجمعة 06 ربيع الثاني 1432  العدد  14043

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الجزيرة السينمائية

 

السينما المصرية هل ستتأثر بعد الثورة ؟

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من ثورة 25 فبراير وبعض صناع السينما في مصر يقفون موقف الحائر، فهل ينظمون للثورة الشبابية والتي بدأت ضعيفة أم يبقون موالين للنظام في حالة فشل الثورة، عادل إمام ويسرا وغادة عبد الرازق تحفظوا كثيراً على الثورة معتبرين أنها ستزيد من الفوضى والعبث في مستقبل مصر.

فيما وقف خالد يوسف وعمرو واكد وعدد من صناع السينما المصرية مع الثورة ليجازفوا بتاريخهم المهني في حال فشلت الثورة.والمراقب للإنتاج السينمائي المصري في السنوات الأخيرة يجد صبغة الأعمال الشبابية في غالبية الإنتاج خصوصاً الجيد منه، أفلام مثل (مايكرفون) و(رسائل البحر) حيث استطاعت أن تتفوق من ناحية المستوى النقدي على أفلام رصدت لها ميزانية عالية ومضمونة بأسماء لامعة في شباك التذاكر المصرية مثل عادل إمام وغادة عبد الرازق وغيرهم في مقابل شبابية خالد أبو النجا واستقلالية عمرو واكد، التي وصلت قيمته للعالمية بعد مشاركته في فيلم المخرج والكاتب المستقل ستيفن غيغان «سيريانا» مع النجم الأميريكي جروج كلوني.الآن وبعد التغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يمر بمصر، هل آن للسينما المصرية أن تتغير للأفضل، وهل نتوقع أن تتخلص سينما الشباب الثائرة من رقابة المسيطرين وبورقراطية الحكوميين الذي كانوا يقفون حائلين أمام إبداع الشباب في سينما مصر المستقلة، وهل سنجد سينما مصر تصل أخيراً للعالمية من خلال المهرجانات والجوائز بعد أن كانت وزارة الثقافة المصرية ترشح الفيلم الذي يحتوي على النجوم والأسماء اللامعة وليس الأفضل فنياً.وهل سنتخلص من لوبي مصر السينمائي المتمكن من الإعلام والمسيطر على منابع الإنتاج بصفته سرطاناً يجب أن يتم استئصاله قريباً؟، وهو في نفس الوقت يقرر من يقاطع ويقرر من يدعم كما حصل مؤخراً مع مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي عندما قررت نقابة الممثلين المصرية مقاطعته بسبب عدم دعمه للسينما المصرية رغم الممثلين المصريين هم أكثر الجنسيات تواجداً على هامش المهرجان على الرغم من قلة الأفلام المصرية المشاركة في المهرجان مقارنة بالدول الأخرى.على الجانب الآخر ينتظر أن تنتعش سوق الأفلام المستقلة، وتجد الكثير منها النور بعد أن تعطلت أمام العديد من الأنظمة (التعيسة) المنحازة لأسماء منتقاه من المنتجين المعروفين على مستوى السينما المصرية والذين تسببوا في تقديم أفلام سطحية تدعم الهراء والعبث والإنتاج المتردي لسينما كانت يوماً من الأيام تتصدر قوائم النقاد لأفضل الأفلام الإفريقية في وقت مضى.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة