Saturday  12/03/2011/2011 Issue 14044

السبت 07 ربيع الثاني 1432  العدد  14044

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

جميع القطاعات تحقق زيادة في قيمتها خلال أسبوع
«تداول» يسترد 159 مليار ريال من قيمته السوقية والمؤشر يعود لـ6.000 نقطة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحليل: ثامر السعيد

قفز السوق السعودي الأسبوع الماضي ليعود أعلى من مستوى 6.100 من جديد. وقد توقفت تحركات المؤشر بنهاية الأسبوع عند مستوى 6.108 نقاط محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 14.75 % ليكون بذلك مؤشر تداول قد أضاف 785 نقطة في خمس جلسات. أما عن مستويات التذبذب فقد كان المؤشر قد تحرك في مدى بلغ 836 نقطة حيث كان مستوى الافتتاح الأسبوعي عند 5.321 نقطة هو أدنى مستويات الأسبوع الماضي ليصل السوق بنهاية الأسبوع إلى مستواه الأعلى عند مستوى 6.158 نقطة.

قفزت القيمة المتداولة في السوق السعودي بختام الأسبوع بما يقارب 6 مليارات ريال لتتجاوز مستوى 26.8 مليار ريال، وبكمية أسهم تجاوزت 1.4 مليار سهم نفذت هذه الكميات والقيم من خلال 587.760 صفقة. انعكس هذا النشاط الأسبوعي في السوق على متوسط قيمة التداول اليومية حيث قفزت بنسبة 33.44 % ليبلغ متوسط قيمة التداول اليومية 5.3 مليار ريال، كما بلغت قيمة الصفقة الواحدة 45.654 ريال، وبلغ حجم الصفقة الواحدة 2.390 سهماً.

نشاط القطاعات الرئيسية: شهدت جميع قطاعات السوق نشاطاً في قيم وكميات التداول، وهذا ما عكسته القيمة المدورة في السوق؛ بالتالي تفاصيل قيم وكميات التداول للقطاعات الرئيسية. بداية سجل قطاع البنوك والخدمات المصرفية نشاطاً في القيمة المتداولة؛ حيث ارتفعت بنسبة 37 % لتبلغ إجمالي قيمة التداول في القطاع 3.5 مليار ريال؛ ما يمثل استحواذ القطاع على 13.4 % من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، وبلغت كمية الأسهم المتداولة في القطاع 219.8 مليون سهم مستحوذاً على 15.7 % من إجمالي كمية الأسهم المدورة في السوق. ثانياً سجل قطاع الصناعات البتروكيماوية نمواً في القيمة والكمية المتداولة فيه؛ حيث ارتفعت قيمة التداول في القطاع بنسبة 25.5 % لتقترب تداولات القطاع من 11 مليار ريال مستحوذاً على 41 % من إجمالي القيمة المتداولة في السوق. كما بلغت كمية التداول في السوق 372.5 مليون سهم مستحوذاً على 26.55 % من إجمالي الكمية المتداولة في السوق. ثالثاً شهد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات نشاطاً في القيمة والكمية المتداولة فيه؛ حيث ارتفعت القيمة المتداولة في قطاع الاتصالات بنسبة 37.1 % لتتجاوز 2.4 مليار ريال ومستحوذاً على 9 % من إجمالي القيمة المتداولة، كما بلغت كمية التداول في القطاع 253.8 مليون سهم مستحوذاً على 18.1 % من إجمالي الكمية المتداولة في السوق. وأخيراً فقد شهد قطاع الزراعة والصناعات الغذائية نشاطاً ملحوظاً في قيم وكميات التداول حيث زادت القيمة المتداولة في القطاع بنسبة 60.4 % لتبلغ 1.6 مليار ريال مستحوذاً على 6.2 % من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، كما بلغت كمية الأسهم المتداولة في القطاع 62.4 مليون سهم مستحوذاً على 4.5 % من إجمالي الكمية المتداولة في السوق.

القيمة السوقية

الإجمالية لتداول

بعد أن قاربت قيمة السوق الإجمالية حاجز تريليون ريال في نهاية تداولات الأسبوع قبل الماضي وخسارة ما يزيد على 180 مليار ريال تمكنت السوق السعودية من تعويض جزء كبير من خسائرها في القيمة السوقية؛ حيث ارتفعت القيمة السوقية ل»تداول» ب14.8 % لتكون القيمة السوقية قد تمكنت من إعادة 158.8 مليار ريال من القيمة المفقودة سابقاً ولتعود القيمة الإجمالية لسوق الأسهم السعودية لمستوى 1.233 تريليون ريال؛ حيث تمكنت جميع قطاعات السوق من تحقيق زيادة في قيمتها السوقية؛ حيث ارتفعت القيمة السوقية لقطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 17.7 %، ولتكون القيمة الإجمالية للقطاع 333.3 مليار ريال مستحوذاً على 27 % من إجمالي القيمة السوقية. أما القطاع البتروكيماوي فقد شهد نمواً في قيمته السوقية بنسبة 18.21 % لتبلغ القيمة الإجمالية للقطاع 474.3 مليار ريال مستحوذاً على 38.44 % من إجمالي القيمة السوقية. أما قطاع الاتصالات فقد تمكّن من إضافة 8.5 % إلى قيمته السوقية بنهاية الأسبوع الماضي لتعود قيمة القطاع إلى 116.4 مليار ريال مستحوذاً على 9.5 % من إجمالي القيمة السوقية لتداول. كذلك شهد قطاع الزراعة والصناعات الغذائية ارتفاعاً في قيمته السوقية بنسبة 13 % لتبلغ 44.3 مليار ريال مستحوذاً على 3.6 % من إجمالي القيمة السوقية لتداول. الأسهم النشطة: جاء سهم الصحراء للبتروكيماويات على رأس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بعد أن اختتم الأسبوع عند مستوى 19.7 ريال محققاً مكاسب بنسبة 30.03 %، تلاه سهم البنك السعودي الفرنسي الذي ارتفع بنسبة 27.25 % ومختتماً الأسبوع عند 45.3 ريال. أما ثالث الرابحين فكان سهم حلواني إخوان الذي وصل بنهاية الأسبوع إلى مستوى 31.3 ريال، ومحققاً مكاسب بنسبة 27.24 %. أما في قائمة الأسهم المتراجعة فكان سهم معدنية على رأس هذه القائمة بعد أن انخفض بنسبة بلغت 22.06 % مختتماً الأسبوع عند 24.55 ريال. وثانياً جاء سهم عذيب للاتصالات المتراجع لمستوى 6.2 ريال لتكون بذلك خسائر السهم في أسبوع قد بلغت 15.07 %. وثالث الخاسرين كان سهم العقارية المتراجع بنسبة 3.85 % لمستوى 21.25 ريال.

وكان سهم الإنماء قد قفز إلى رأس قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بالكمية بعد أن بلغت كمية التداول فيه 182.5 مليون سهم، ويليه سهم كيان السعودية الذي تداول 136.3 مليون سهم، وثالثاً سهم زين السعودية الذي تداول 118 مليون سهم. أما في قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً في القيمة فإن سهم سابك جاء على رأسها بعد أن بلغت قيمة التداول فيه 4.3 مليار ريال، يليها سهم كيان السعودية بقيمة تداول تتجاوز 2.1 مليار ريال. وثالثاً كان سهم الإنماء بقيمة تداول تتجاوز 1.6 مليار ريال.

وقد شهد السوق خمس جلسات متتالية من الارتفاع الأسبوع الماضي إلا أنه في آخر جلستين كان السوق يُسجّل بيوعاً في الأجزاء الأخيرة من وقت التداول، وهو ما قد يكون له إشارة إلى ميل عدد من المستثمرين نحو جني أرباحهم بعد الارتفاعات التي شهدها السوق طيلة الأسبوع الماضي. الجدير بالذكر أنه بالتزامن مع هذه الارتفاعات فقد شهد السوق الأسبوع الماضي إفصاح معالي وزير المالية إبراهيم العساف عن الحالة الاقتصادية في المملكة وعدم تأثرها بالأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط إلا تأثراً نفسياً، وكان حديث وزير المالية له أثره على مجريات التداول بعد 13 جلسة من التراجع في الوقت الذي كان فيه لصناديق الاستثمار التابعة لمصلحة معاشات التقاعد والتأمين والمستثمرين الرئيسيين أثر في تفوق قوى الشراء على قوى البيع في السوق، وإضافة إلى ذلك فإن لتوقعات المالية بتسجيل ميزانية العام الحالي للمملكة العربية السعودية عائدات تفوق متوسط التوقعات أثراً مطمئناً إضافياً على الحالة المالية والاقتصادية للمملكة. أما في شأن المستويات المتوقعة للسوق السعودي في الأسبوع الحالي فإن المؤشر يتحرك الآن ليواجه مستويات المقاومة الواقعة بين مستويي 6.120 و6.180 نقطة، ويليهما مستوى مقاومة آخر يقع عند مستوى 6.275 نقطة الذي يمثل أيضاً مستوى المتوسط المتحرك 50 يوماً. أما مستويات الدعم الأسبوعية فتقع في المستويات بين 6.050 نقطة ويليها المستوى 5.940 نقطة. ولا بد من الإشارة إلا أن الأهم هو أن يتمكن السوق من تجاوز مستوى 6.500 نقطة على المديين القريب المتوسط حتى يتمكن السوق من بناء مسار صاعد جديد ويخرج السوق من مساره الهابط الحالي.

وبلغ متوسط أسعار النفط من بداية العام مستوى 98.5 دولار للبرميل في ظل ارتفاعها متأثرة بالتوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وأعمال التخريب التي حدثت في منشأة نفطية في كركوك العراقية حيث وصلت أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى مستوى 104 دولارات للبرميل لنايمكس وغرب تكساس و115 دولاراً للبرميل في برنت. وفي ظل الخوف من التضخم والتوترات السياسية والخوف قفزت أسعار أونصة الذهب إلى مستويات قياسية قاربت فيها أونصة الذهب من مستوى 1.450 دولار للأونصة. وفي جانب العملات الرئيسية العالمية تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي هذا الأسبوع بعد أن كانت بعض المؤشرات الاقتصادية والصناعية، وخصوصا في ألمانيا، أقل من توقع المهتمين والمتابعين، ويُضاف إلى ذلك تخفيض التصنيف الائتماني للمملكة الإسبانية؛ وعليه فقد تراجع سعر اليورو أمام الدولار بعد وصوله إلى مستويات قياسية في خمسة أشهر عند 1.405 لتبلغ حتى إعداد هذا التقرير مستوى 1.384. كما بلغ الين الياباني أمام الدولار مستوى 82.9 ين ياباني لكل دولار أمريكي، كما بدأت عدد من البنوك المركزية بتحريك أسعار الفائدة في مدى لا يتجاوز 50 نقطة أساس، وهو ما يشير إلى ازدياد المخاوف من تواصل نمو التضخم عالمياً، وازدادت هذه المخاوف خصوصاً في جمهورية الصين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة