Monday  14/03/2011/2011 Issue 14046

الأثنين 09 ربيع الثاني 1432  العدد  14046

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

«الوطنية للتدريب» توقع مع «مهارات للتقنية» للحصول على «كامبردج الدولية»

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تم توقيع اتفاقية بين الشركة الوطنية لتقنيات التعليم والتدريب ويمثلها د.عمر بن محمد باسودان وشركة مهارات للتقنية وتنمية الموارد البشرية ويمثلها المهندس فضل بن محمد الجهوري للبدء في عمليات التدريب للحصول على شهادة كامبردج الدولية في مهارات تقنية المعلومات، وذلك يوم الأحد 27-02-2011 الموافق 24-03-1432هـ بمقر شركة مهارات بفرع الرياض. يذكر أن شركة مهارات للتقنية وتنمية الموارد البشرية هي الشركة الأم لكل من (معهد جدة الدولي للتدريب والمعهد السعودي للسيدات) التي تنتشر فروعها في العديد من مدن المملكة (جدة والرياض والدمام ومكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع وتبوك والطائف وجيزان)، وخلال فقرات حفل توقيع الاتفاقية تحدث م. الجهوري حول ما تشهده وتعيشه المملكة من وضع اقتصادي جيد بفضل ما أنعم الله تعالى على هذه البلاد من نعم وخيرات كثيرة كان له الأثر الكبير في زيادة القدرة الاستيعابية لسوق العمل، وعلى استيعاب الشباب السعودي المؤهل وإحلاله بديلاً عن العمالة الوافدة في مختلف أنواع المهن والتخصصات، فالمملكة تشهد اليوم حركة تنموية سريعة تسعى للحاق بركب التطور ومواجهة التحديات المعاصرة، وتهدف إلى تحويل المجتمع السعودي من مجتمع استهلاكي إلى مجتمع منتج.

ثم تحدث مدير عام الشركة الوطنية د. عمر باسودان بأن المملكة تشهد حركة تنموية سريعة إلا أنها توجه العديد من التحديات، وحتى نكون قادرين على مواجهة التحديات واللحاق بالركب ومواكبة الحركة التنموية العالمية، فقد أصبح ضرورياً أن تستجيب مخرجات التعليم والتدريب لحاجات سوق العمل والتنسيق مع تلك المؤسسات لتحقيق ذلك.وعلق المهندس عارف بن محمد الشبراوي المدير التنفيذي لشركة مهارات: تتضح الحاجة لإيجاد شراكة وتعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب وبين قطاعات العمل لتحقيق الكفاءة والفاعلية والمرونة وإقامة علاقات مهنية وتكوين تحالفات بينها ونشر الوعي بأهمية المشاركة في البناء والتنمية المحلية ونشر الثقافة المهنية لدى طالبي العمل وتكوين اتجاهات إيجابية لديهم لإعداد جيل مهني كفؤ يخدم نفسه وأمته. وقال الدكتور صالح باحشوان: إن التسارع المطرد في تقنية الاتصالات وزيادة الأعمال والضرورات لإنهاء المشاريع في زمن قياسي، أدى إلى ظهور الحكومة الإلكترونية التي تسعى إليها كافة قطاعات الدولة تسهيلاً للتعاملات وحرصاً على وقت وجهد كافة أطراف المجتمع فكان إلزاماً أن يسعى الجميع لتعلم طرق استخدام تلك التقنيات.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة