Wednesday  16/03/2011/2011 Issue 14048

الاربعاء 11 ربيع الثاني 1432  العدد  14048

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

«هنيئاً للملك بشعبه وهنيئاً للشعب بمليكه».. -نايف بن عبدالعزيز-

رجوع

 

شعب المملكة العربية السعودية مميز بصفات اجتماعية وإنسانية منذ توحيد مملكتنا الغالية بجهود وحكمة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، فالتلاحم الاجتماعي لهذا الشعب الوفي النبيل لا يعرفها إلا أبناؤه وضيوفه من إخوتنا المقيمين على أرضه.

الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز -أسكنه الله جناته- أطلق مسمى (سعودي) لمواطني هذه البلاد المباركة بوحدتها، ولهذا المسمى عمق اجتماعي وإنساني كبير؛ فتلاحم مع هذا المسمى السامي الحاكم والمحكوم وأصبح كل من ينتمي لهذا الوطن أسرة واحدة والدها ولي الأمر الذي يهمه خير ورفاه أسرته الكبيرة الواسعة يلتف حوله شعبه الوفي يبادله الحب والولاء والفداء حفاظاً للمكاسب الوطنية الشاملة بوحدة وطنية متماسكة وتمتعها بالخير الذي تنتجه جهود حكومتنا الرشيدة وبنفس الاهتمام تشمل هذه المكاسب الاقتصادية كل جغرافية الوطن الغالي، إن هذا المسمى الوطني المشترك لكل مواطني المملكة العربية السعودية جمع أهل جبال تهامة مع أبناء الربع الخالي وأصبح أهل مكة مع إخوانهم في الرياض في أسرة متلاحمة واحدة يجمعهم حب الوطن وقيادته المخلصة وعلى رأسها صقر العروبة وملك الإنسانية والدنا عبدالله بن عبدالعزيز رمز تطور ووحدة هذه المملكة الغالية وقد تأصل حب ووفاء الشعب العربي السعودي لقيادته بامتداد تاريخي يسجل ملحمة الأسرة السعودية التي أنتجتها حكمة وفكر الملك المؤسس الذي امتزج وبقوة الالتزام بدستورهم كتاب الله وسنة نبيه الكريم، وهذه الحقيقة الإنسانية الاجتماعية لا يعرفها محرضو الفتن والفوضى لجهلهم بنبل ووفاء شعبنا العربي السعودي الكريم بوقفتهم الوطنية الأبية التي صدت كل مخططاتهم التخريبية وفتنتهم الحاقدة الهادفة لإشاعة الفوضى الإجرامية مستهدفة تخريب الأمن والأمان المضللة على وطننا الغالي بجهود وعرق أبناء الوطن من الأبطال رجال الأمن الوطني وإخوتهم المخلصين من الصنوف المميزة من القوات السعودية الوفية المخلصة لدينها ووطنها، تفديه بالجهد والروح بتوجيه وإشراف أمير الأمن والأمان الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرجل الذي جمع كل صفات الشيم والمكارم العربية والإسلامية.

أفرزت الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن العربي بأبواق مأجورة اتخذت مجرى تحريضي جبان هدفت إلى بث العديد من الإشاعات الكاذبة بحملة إعلامية مخطط لها بخبث المشرفين على إعدادها لنشر الفوضى والتخريب في بعض مواقع جغرافية من خليجنا العربي وأثارت الفتنة النائمة بعزفها على وتر الطائفية المذهبية المقيتة واتبعت نموذج الصوت والصدى فقناة العالم المذهبية المأجورة تبث سمها الفارسي من طهران وتتلقفها الفضائيات المذهبية المنتشرة على ساحل خليجنا العربي وللأسف لتصيرها بشكل يشترك فيه الحقد والحسد والكذب الظاهر دون خجل أو مسؤولية يفرضها شرف الإعلام النزيه الهادف للحقيقة وتحريم التحريض المذهبي والكذب الإخباري، وأنها دعوة خالصة لكل الإعلاميين السعوديين الشرفاء الذين يعملون بمثل تلك الأبواق المأجورة التي تخدم المخابرات الأجنبية تركها والبراءة منها والعودة إلى الإعلام العربي الوطني وأن لا يكونوا أداة مسخرة للإعلام المعادي المخرب لأمن خليجنا العربي.

المواطنة تشكل عقداً اجتماعياً بين المواطن والدولة فالوطن له واجبات أساسية مفروضة على مواطنيه من أهمها الوقوف بوحدة قوية أمام الأطماع الأجنبية المهددة لأمنه ومكاسبه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فلله الشكر والحمد أن أثبت شعبنا العربي السعودي الكريم أنه على مستوى عالٍ من الوعي والإدراك ليقف بقوة وحدته الوطنية أمام كل طوفان الفوضى وتحريض التخريب مبايعاً بالإجماع لقيادته الوطنية المخلصة بوقفة ولاء ووفاء رفعت الرؤوس عالية أمام العالم كله.

عبدالإله بن سعود السعدون -هيئة الصحفيين السعوديين –جمعية الاقتصاد السعودية

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة