Thursday  17/03/2011/2011 Issue 14049

الخميس 12 ربيع الثاني 1432  العدد  14049

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

أبناء شهداء الواجب يحيون عرسًا من أعراس الوطن احتفاءً بملك الإنسانية

رجوع

 

متابعة - فوزية النعيم

برعاية صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود «حرم أمير منطقة القصيم» ورئيسة اللجنة النسائية لرعاية أبناء الشهداء وبحضور أسر شهداء منطقة القصيم وعضوات اللجنة ولفيف من الحضور احتفلت اللجنة بعودة خام الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى، وقف الجميع للسلام الملكي ثم شاركت طالبات مدارس المنارات الابتدائية ببريدة بلوحة إنشادية وسط أهازيج الفرح بعنوان: (مملكتنا أرض أمن وسلام)، ثم صدحت بنات دار الحضانة الاجتماعية بعنيزة بأوبريت وطني جميل بعنوان: «خبروك» وهن يرتدين الوشاح الأخضر وتزين صدورهن صورة المليك، بعد ذلك تواترت القصائد الوطنية الجميلة والتي كلها تعبر عن إحساس واحد، حيث بدأتها الشاعرة شجون القصيد بمطلع قصيدة جاء فيه:

الحمد لله عاد شيخ العروبة

وأشرق علينا صبح الأفراح بالخير

تلتها الشاعرة بدر البدور قائلة:

سارعي للمجد والعليا والعز الأكيد

تحت راية خادم البيتين جعلنا فداه

ثم صدحت الشاعرة أغراب:

وقفت أناشد جمعكم وأهني اغصان الخفوق

أشمّر أكمام الوفاء عن ساعد الحرف واشيل

وأقدح زناد الفرحة اللي ترتويكم ذوق.. ذوق

وابّهر دلال المشاعر باالمعاليق واهيّل

ثم تناغمت أصوات الحضور مع الشاعرة العبسية وهم يرددون أهزوجتها الجميلة وسط سيل من التصفيق بعدها ارتجلت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد كلمة من القلب لأبناء الشهداء قائلة:

في هذه الليلة المباركة التي تزخ باالحب والوفاء أرحب بأسر الشهداء.. أمهات وأبناء وبنات وزوجات وأقول لهم: أنتم نيشان نزين به صدورنا ودائماً أنتم في قلوبنا ولن ننساكم ما حيينا ولن ننسى الأبطال آباءكم الذين أفنوا أعمارهم لأجل الوطن.. عليهم من الله رحمة بالغة.. أريد من الأمهات الصابرات أن يربين أبناءهن على الشمم وعلى الفخر والاعتزاز بأنهم أبناء شهداء.. ثم أردفت سموها قائلة: الليلة ونحن نحتفل بعودة الوالد إلى أرض الوطن وكل عبر بطريقته الصادقة شعراً ونثراً وأناشيد وتصفيقاً ولكن قلوبنا تجتمع على حب هذا البلد الطيب، نسأل الله جلت قدرته أن يجعله آمناً مطمئناً إلى يوم الدين.. وأن يجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن فهو الأم التي نرتمي بحضنها إذا مستنا الدوائر أو جار الزمن علينا.. وشكرت سموها الجميع على جهودهم التي تثلج الصدر وأخرجت الحفل بهيجاً جميلاً.. ثم تسلمت سموها من حرم الشهيد عبيّد المطيري درعاً تقديراً ودرعاً آخر من عائلة الشهيد منيف الرشيدي تقديراً منهم للجهود العظيمة التي تقدمها اللجنة في سبيل توفير الراحة وتحقيق المطالب لهم.. وقالت سموها: درعي الحقيقي هو تفوق أبنائكن ووصولهم إلى أعلى الدرجات يتقلدون أوسمة آبائهم.. ثم صدحت فرقة عنيزة السامرية بأهازيج الفرح يرددون بصوت واحد مع الجمهور.. سلامتك يا ابوي كثر المحبين.. اللي عطوا للقلب حب وكرامة.. وسلامتك يابوي كثر المصلين.. اللي دعوا لك بالأجر والسلامة.. ثم انتقلت سموها وأبناء الشهداء على مأدبة جمعية حرفة التي تنوعت بالمأكولات الجميلة والأطباق الشهية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة