Thursday  17/03/2011/2011 Issue 14049

الخميس 12 ربيع الثاني 1432  العدد  14049

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

خارج الميدان
خريج القانون المعلق العربي المبدع رؤوف خليف لـ(خارج الميدان)
أهرب من الغربة والبرد القارص لتونس وشاركت في مظاهراتها!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إعداد: أحمد العجلان

(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم: رؤوف خليف

التوانسة تابعوا الكرة السعودية باهتمام بعد مونديال الأرجنتين وذهلوا من أسطورة ريفيلنو!

من أنت؟

- أنا إعلامي تونسي رب لأسرة يعيش خارج البلاد وتحديدا في ميلانو الإيطالية.. أسمي رؤوف خليف أبحث دائما عن رضاء الله عز وجل ومن ثم رضاء الناس.

حكمتك في الحياة؟

- ما رضاء الله إلا برضاء الوالدين؟

كيف تعيش بإيطاليا؟

- نعيش في البرد القارص وقلة التواصل العربي وحياة صعبة للغاية ونفتقد للعرب وللعالم الإسلامي.

حالتك الاجتماعية؟

- متزوج ولدي فارس وماهر وملاك ولله الحمد.

هل تتحدث الإيطالية؟

- بجانب اللغة العربية أنا أجيد اللغة الفرنسية كتابة وقراءة وكذلك اللغة الإنجليزية وتعلمت الكثير من اللغة الإيطالية.

منذ متى تعيش بإيطاليا؟

- في يونيو المقبل سأكمل سنتين هنا وقبل ذلك كنت في الأردن ومن ثم إيطاليا ومن ثم الأردن وحاليا إيطاليا وهكذا دواليك.

كيف تراقب الأحداث في المنطقة العربية؟

- جل الوقت أتابع الأحداث السياسية في مصر وليبيا وقبل ذلك في تونس التي كانت رائدة في فتح الثورة.

كيف كانت مشاعرك أثناء المظاهرات في بلدك تونس؟

- كنت حينها في الدوحة للتعليق على كأس الأمم الآسيوية وغادرت من الدوحة إلى تونس للمشاركة في المظاهرات وأشكر الإخوان في قناة الجزيرة الذين تفهموا وضعي وتركوني أغادر لأغيب عن بعض المباريات مثل مباراة اليابان وقطر في دور ال8 من البطولة.

ما هي اهتماماتك بعيدا عن الكرة؟

- أهتم ومغرم بالموسيقى الطربية وأتابع السياسة والقنوات الوثائقية.

كيف تقابل الجمهور السعودي المعجب بك؟

- أحبهم كثيرا فهم مفعمون بالحماس الكروي يعشقون كرة القدم لحد الثمالة.. وأنا سبق أن قلت: إن ابتعادي عن التعليق عن الدوري السعودي أحدث فراغا كبيرا.

هل تتابع الأطفال والشباب المقلدين لصوتك وتعليقك في اليوتيوب؟

- بالتأكيد ولازلت أتمنى أن أشاهد ذلك الطفل الرائع الذي قام بتقليدي في التعليق على مباراة البرازيل وفرنسا في الدور ربع النهائي لمونديال 2006 م وأتمنى مقابلة ذلك المبدع ذي الحبال الصوتية المتميزة ما شاء الله لا قوة إلا بالله.

الشهرة ماذا أعطتك وماذا أخذت منك؟

- أعطتني وضعا اجتماعيا مميزا وحب الناس.. وسرقت من عمري السنوات بحكم الغربة وأستغل كل فرصة للعودة لبلدي لأهرب من الغربة والبرد.

قبل مشوار التعليق أين كنت؟

- كنت صاحب شركة أسفار خاصة بي ومعلقا في الدوري التونسي للتلفزيون التونسي حتى جاءني عرض ايه ار تي عام 2001 م.

كيف تصف لنا المجتمع الخليجي الذي تعيش فيه منذ سنوات؟

- مجتمع رائع واجتماعي بطبعه وأحببت الخليجيين.

هل يوجد ردة فعل في تونس على الكرة السعودية؟

- لا تنس أن المنتخب التونسي الذي شارك في مونديال الأرجنتين معظمهم ذهبوا للعب في السعودية كمحترفين أجانب مثل نجيب الإمام ونجيب الغمير وطارق دياب وانقسمت الجماهير التونسية ما بين مؤيد للهلال من قبل جماهير الملعب وهكذا بالنسبة لكافة الفرق فكل لاعب نقل جماهير ناديه للاهتمام بناد سعودي آخر ولا أنسى أن التونسيين آنذاك ذهلوا من البرازيلي الأسطوري ريفلينو.

ما هي قصتك مع ياسر القحطاني فأهداف ياسر لها نكهة خاصة مع رؤوف خليف؟

- أين ما ذهبت في العالم العربي أجد أن الناس يربطوني بياسر وهذا لا يغضبني بالعكس أنا سعيد لأن أسمي يرتبط بأهداف نجم لقبته أنا بروماريو العرب ومرعب الحراس وعازف الأغاني وموسيقار زمانك وزماني.. وأزعم بأن ياسر القحطاني بإمكانه الاحتراف بالطول والعرض في أوربا في ظل إمكانات كبيرة يملكها ويعجبني في ياسر حضوره المميز في مباريات الديربي أمام النصر ومباريات الكلاسيكو أمام الاتحاد مما يجبر أي معلق بأن يحضر له الإلهام بأهداف ياسر الحاسمة والقاتلة.

كيف راقبت هدف ياسر في مرمى منتخب بلادك تونس في مونديال 2006م؟

- لاشك أن الانتماء دائما للبلد ولم أكن أتمنى أن يهز ياسر شباك تونس هو وزميله سامي الجابر وللأمانة عندما سجل ياسر بتلك الطريقة أعجبت كثيرا بهدفه الذي جاء من زاوية ضيقة وبطريقة أكثر من رائعة من رجل المراحل الحاسمة الذي يحمل في داخله مدرسة كروية أرجنتينة رهيبة.

في التعليم أين وصلت؟

- أنا حاصل على بكالريوس القانون من جامعة مونبيليه الفرنسية وهي أشهر جامعة في فرنسا.

آخر كتاب قرأته؟

- كتاب باللغة الفرنسية يحكي عن زوجة الرئيس المخلوع ابن علي وكتاب آخر لروائع أبو الطيب المتنبي.

تحب السفر؟

- أنا حياتي كلها سفر.. لاشك أن أجمل رحلة أغادر عليها تلك التي تذهب بي للأماكن المقدسة في السعودية مكة المكرمة والمدينة المنورة ومعي والدتي وزوجتي وعائلتي.

أول سيارة قدتها وسيارتك الحالية؟

- كيو 7 أودي هي السيارة الحالية وأول سيارة كانت باسات وعموما أنا عاشق للسيارات الألمانية.

شخصية اجتماعية تحبها؟

- الممثل السوري دريد لحام.

الماركة المفضلة لك في الملابس ونظاراتك الشمسية؟

- أحب ملابس هوقو بوس ونظاراتي الشمسية كاريرا.

هل لديك صفحة على الفيس بوك؟

- نعم لدي صفحة ومن خلالها أتواصل مع جمهوري.

هل مللت من الحوار؟

- لا بالعكس أتمنى أن يطيل الحوار حتى الصباح لأن الأسئلة جميلة وغير روتينية.

كلمتك الأخيرة؟

- شكرا لك أخ أحمد ولم تكن شهادة الدكتورخالد الدوسري فيك سوى شهادة إنصاف لصحفي مبدع.. وأدعو الرب عز وجل لك وللعرب والمسلمين بأن يحمينا من الفتن وأن نعيش بسلام لنبني الغد لأبنائنا.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة