Sunday  20/03/2011/2011 Issue 14052

الأحد 15 ربيع الثاني 1432  العدد  14052

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

شكراً لأننا مررنا في زمنك وعهدك

رجوع

 

أبها - عبدالله الهاجري

تباينت أوصاف المواطنين، بحسب مناطقهم ولهجاتهم، تباينت دعواتهم، وحالات عشقهم، فمن بين «يا بعد حيي» و»عساني ما أعدمك» و»بي عنك» و»جعلني فداك» و»تسلمي لنا» و»الله يخليك» وأيضاً بين مفردات هذا الوطن حسب اتجاهاتها الأربعة ووسطها «فديتك» و»فيني ولا فيك» و»الله يحميك» و»عساك على القوة» و»الله يشفيك» و»الله معاك»، كانت تلك المشاعر متباينة ولكنها جميعها متفقة على حب عبدالله بن عبدالعزيز والدعاء له، فعلاً تباينت مشاعرهم ولكنهم اتفقوا جميعاً وقالوا لك يا خادم الحرمين شكراً لك، شكراً لك لأننا مررنا في زمنك وعهدك، شكراً لك لأننا شهدنا على حبك، شكراً لك ولعطاءاتك.

خرج الجميع صغارهم قبل كبارهم وشبابهم بفتياتهم، عالمهم وجاهلهم، اتفقوا جميعاً عليك وعلى حب هذا الوطن المعطاء، لم ينسوا أبداً الدعاء لك ولن ينسوك، ولم ينسوا أيضاً ولي عهدك والنائب الثاني وبقية حكومتك الحكيمة من الحب والدعاء. اتفقوا جميعاً على حماية هذا الوطن، ولم يخرجوا سوى في تظاهرات حب وولاء، كانوا جميعاً، فرحين بجمعة الوطن، وما حملت كلمتك من صفاء ونقاء وعطاء، خرجوا في تظاهرات حب، كانوا الوحيدين في العالم، نعم كانوا الأوحد في هذا الكون الذي يشهد الكثير من الاضطرابات والفتن، كانوا وحدهم فقط من يخرج ليضع يده في يد حكومته، في منظر لا يتكرر سوى في مكان واحد في العالم فقط في السعودية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة