Sunday  20/03/2011/2011 Issue 14052

الأحد 15 ربيع الثاني 1432  العدد  14052

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

مديرو الأوقاف وتحفيظ القرآن والدعوة والإرشاد بالخرج ينوهون بالقرارات الملكية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الخرج - مسفر القحطاني

أشاد فضيلة رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالخرج الشيخ عبدالله بن محمد الخليفة بالقرارات الملكية التي تخدم الدين والمواطن، وأشاد فضيلته كذلك بدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والذي سيكون له أعظم الأثر على منسوبي الجمعية من مسؤولين ومدرسين وطلبة، وأكد أن الدعم سيكون دافعاً ورافداً مهماً لتنفيذ برامج الجمعية المتنوعة والتي تهدف جميعها إلى التمسك بكتاب الله وحفظه وتدارسه، وهو المنهج والدستور الذي تقوم به هذه البلاد، وختم فضيلته بالدعاء لهذه البلاد بأن يحرسها الله من كيد الكائدين وعبث العابثين، وأن يجعل خادم الحرمين الشريفين في أتم عافية وصحة.

كما عبر مدير الأوقاف والمساجد بالخرج فضيلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن الداعج عن سعادته بالقرارات الملكية الهادفة لرفاهية وراحة للمواطن السعودي، وامتدح القرار الملكي الكريم الذي خص المساجد بمبلغ 500 مليون ريال لخدمة بيوت الله والعناية بها في كافة مناطق المملكة، منوها أن هذا العمل الجليل من أجل الأعمال عند الله إذ إن دعمه للمساجد اشتمل على عمارتها حسياً بتخصيص المبلغ المذكور وعمارتها معنوياً بدعم حلقات التحفيظ ومكاتب الدعوة التي تنطلق أنشطتها من المساجد، وسأل الله الكريم أن يكتب لخادم الحرمين الشريفين أجر كل مصلٍّ وذاكر وتالٍ للقرآن.

كما نوه فضيلة مدير مركز الدعوة والإرشاد بالخرج الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرويس بالقرارات الأبوية التي صدرت من لدن خادم الحرمين الشريفين في جمعة الخير، فالملك القريب من شعبه شكر الله أولاً ثم ابتدأ بمن شاركوا بفاعلية في وأد الفتنة والحث على اجتماع الكلمة وهم العلماء الأجلاء وأكد على أهميتهم ودورهم المهم والفاعل بقرار ملكي كريم بعدم المساس بهم أو التعرض لهم بالإساءة أو النقد في كافة وسائل الإعلام، ولم يقف عطاؤه وفيضه الكبير عند هذا، بل خصص مبلغ 300 مليون ريال لمكاتب الدعوة والإرشاد المنتشرة في أنحاء المملكة، والتي تقوم بدور مهم في ترسيخ منهج هذه البلاد من الحث على الاجتماع ووحدة الصف والوسطية السمحة ونبذ الغلو والتكفير وحمل الناس على سعة دين الإسلام الحنيف وحب الخير وتنوع مجالاته، وسأل الله تعالى أن ينال خادم الحرمين الشريفين دعوة النبي صلى الله عليه وسلم عندما دعا وقال (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به) فاللهم ارفق به في دنياه وآخرته، وفي عسره ويسره، وفي جسده وهمّه، ومضاعفة حسناته ودخولاً إلى جناته، إنه سميع قريب وبالإجابة جدير.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة