Sunday  20/03/2011/2011 Issue 14052

الأحد 15 ربيع الثاني 1432  العدد  14052

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

مدير صندوق التنمية الصناعية:
الأوامر الكريمة تؤسس لمرحلة جديدة من مراحل التنمية المستدامة

رجوع

 

الجزيرة- واس

عبّر مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي المكلف علي بن عبدالله العايد عن سعادته وسعادة جميع منسوبي صندوق التنمية الصناعية السعودي بصدور الأوامر الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي كان لها الأثر الطيب في نفوس جميع أبنائه المواطنين.

وأوضح العايد أن هذه الأوامر الكريمة حملت في طياتها الكثير من الخير والرفاهية والسعادة للمواطنين وشملت جميع شرائح المجتمع وكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والأمنية والدينية وستعمل على دفع عجلة التنمية ودعم مسيرة الاستقرار الذي تنعم به المملكة بحمد الله.

وأكد أن الأوامر الملكية التي صدرت تؤسس لمرحلة جديدة من مراحل التنمية المستدامة لأنها قرارات هادفة للتطوير وتأكيد عمق التلاحم بين الشعب وقيادته التي تسعى إلى توفير أسباب الراحة والحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة وتحرص على ازدهار وتطور ورخاء المواطن.

وأوضح مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي المكلف أن صرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين وصرف مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم العالي سينعكس إيجاباً في بذل المزيد من الجهد والعطاء ورفع الحماس لموظفي الدولة وتحفيز طلاب وطالبات التعليم العالي وزيادة تحصيلهم العلمي وإسهاماتهم في مجال البحوث والدراسات، كما ستساهم في تحسين ظروف المواطنين المعيشية.

وقال: إن اعتماد صرف إعانة شهرية مالية قدرها ألفا ريال للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص يدل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بهذه الشريحة من أبنائه وذلك لمساعدتهم في سد حاجتهم لحين حصولهم على وظيفة يستطيعون من خلالها تأمين سبل المعيشة، منوهًا في الوقت ذاته باعتماد رفع الحد الأدنى للرواتب إلى ثلاثة آلاف ريال لكافة العاملين في الدولة مما سيؤدي إلى إقبال الشباب السعودي على كثير من المهن والوظائف التي تندرج تحت هذه الفئات الوظيفية.

وأهاب العايد بالقطاع الخاص للتفاعل مع هذا القرار برفع الحد الأدنى لرواتب العاملين فيه مما سيسهم في توفير العيش الكريم لأبناء الوطن، موضحًا أن اعتماد 250 مليار ريال لإنشاء 500 ألف وحدة سكنية في جميع مناطق المملكة وكذلك رفع الحد الأعلى لقرض صندوق التنمية العقاري من 300 ألف ريال إلى 500 ألف ريال سيكون لها الأثر الكبير في علاج مشكلة الإسكان ورفع نسبة تملك المواطنين لمساكنهم وسيكون حافزاً لدعم قطاع المقاولات والإنشاءات ودفع عجلة التنمية العقارية بالمملكة إلى الأمام.

وأشاد مدير عام صندوق التنمية الصناعي المكلف باهتمام خادم الحرمين الشريفين بصحة المواطنين، مبينًا أن اعتماد مبلغ 16 مليار ريال لوزارة الصحة لإنشاء وتوسعة المستشفيات والمراكز الطبية والمباني السكنية للمدن الطبية يؤكد النهج السليم لقائد المملكة للحفاظ على صحة وسلامة أبنائه وتوفير الرعاية الصحية لهم والحرص على توزيع وتوازن الخدمات الصحية في جميع مناطق المملكة دون استثناء.

وأكد أن رفع الحد الأعلى في «برنامج تمويل المستشفيات الخاصة» في وزارة المالية من 50 مليون ريال إلى 200 مليون ريال سيسهم في دعم وتوسيع المستشفيات الخاصة ويؤكد على حرص القيادة على مساهمة القطاع الخاص ليكون شريكاً فعالاً في تقديم الخدمات الصحية.

وأضاف أن الأمر بإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد ترتبط بالملك مباشرة تشمل مهامها القطاعات الحكومية كافة ويدخل في اختصاصها متابعة أوجه الفساد الإداري والمالي يأتي في إطار العمل الرقابي الذي يقوم به حفظه الله وحرصه على مكافحة الفساد في جميع صوره وأشكاله. كما أشاد بأمره -حفظه الله- على ضرورة الرقابة الصارمة للحد من أي تلاعب في الأسعار وإحداث 500 وظيفة رقابية في وزارة التجارة والصناعة لدعم جهود الوزارة في العملية الرقابية ومحاسبة والتشهير بالمتلاعبين بالأسعار مما سيؤدي إلى ثبات مستوى المعيشة للمواطنين وحرصه على أمن الوطن والمواطن وتقديمه الدعم الكبير لأجهزة الأمن بإحداث 60 ألف وظيفة عسكرية لوزارة الداخلية الأمر الذي سيسهم في توفير عدد كبير من فرص العمل في هذا القطاع الحيوي المهم.

وأوضح مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي المكلف أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة تجلت بوضوح في القرارات الخاصة بإعداد دراسة بشكل عاجل لإنشاء مجمع فقهي يسمى «المجمع الفقهي السعودي» وإنشاء فروع لهيئة الإفتاء في جميع مناطق المملكة وتخصيص 300 مليون ريال لترميم المساجد والجوامع في المملكة إضافة إلى تخصيص 200 مليون ريال وبشكل عاجل لدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بجميع مناطق المملكة وكذلك اعتماد دعم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمبلغ 200 مليون ريال لاستكمال بناء مقرات لها في مختلف مناطق المملكة مع الالتزام التام بتوقير العلماء في كافة وسائل الإعلام بالمملكة.

وقال علي العايد في تصريحه: إن حرص خادم الحرمين الشريفين على توفير أسباب الحياة الكريمة لأبنائه وإشراكهم في بناء الوطن وخدمته في جميع قطاعاته العامة والخاصة قد شمل أمر كلا من وزير التجارة والصناعة ووزير العمل الاجتماع بشكل عاجل برجال الأعمال والتأكيد عليهم بعزم الدولة على المسارعة الفاعلة والجادة في سعودة الوظائف وأن يقوم القطاع الخاص بواجبه الوطني في هذا الأمر على أكمل وجه مع استدعاء الجميع لهذا المطلب الوطني الملح بما يسهم في رفع تشغيل المواطنين والتواصل معهم وتذكيرهم بمسئولياتهم الوطنية في هذا الشأن. وأكد أن العهد الزاهر والميمون لخادم الحرمين الشريفين وبمساعدة عضده وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني قد شهد نقلات كبيرة ومميزة في مختلف القطاعات ومنجزات تنموية عملاقة عبر تعدد المشروعات وتنوعها وشمولها جميع المجالات.

واختتم العايد تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ويمدهم بالصحة والعافية ويبقيهم ذخراً للوطن والمواطنين ويجزيهم خير الجزاء على كل ما قدموه لأمن ورخاء المواطنين وتلاحمهم مع قيادتهم، سائلاً المولى تعالى أن يديم على المملكة عزها وأمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة