Monday  21/03/2011/2011 Issue 14053

الأثنين 16 ربيع الثاني 1432  العدد  14053

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

أهالي عسير بعد جمعة العطاء والوفاء :
خير ونماء من ملك معطاء إلى أفراد شعب أوفياء

رجوع

 

أبها - عبدالله الهاجري

وصف عدد من المسئولين بمنطقة عسير قرارات خادم الحرمين الشريفين في جمعة العطاء بالملامسة لكافة فئات واحتياجات الشعب السعودي، مشيرين أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في جمعة الوفاء والعطاء هي كلمة من قلب حاكم عادل إلى قلوب رعية أوفياء. وبهذه المناسبة، وصف الدكتور عبدالله بن محمد الراشد مدير جامعة الملك خالد بقوله "تعجز العبارات وإن طال تنميقها أن تفي ملك الإنسانية -حفظه الله- ما يستحقه من الثناء، وفي الأفئدة المترعة بالحب من الولاء، والألسنة اللاهجة بالصدق من الدعاء ما لا تحصره الأقلام كتابة، والكتب مدادًا.

لقد أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشغاف القلوب، تلهج النفوس كبيرها وصغيرها، ذكرها وأنثاها إلى مولاها بتوفيق مليكها وتأييده، ونصره وتسديده، وهو الذي ما فتئ يبذل بسخاء منقطع النظير لأبنائه وبناته في مملكة الإنسانية من أجل الرقي بالإنسان والمكان والزمان إلى مدارج الرفعة والمجد، آخذاً في أولى اهتماماته شعبه الأبي الوفي، وقضايا أمته العربية والإسلامية، ومصلحة الإنسانية جمعاء، في صورة تحمل إبداع الروح الدينية، والهمة الوطنية، والأصالة العربية، والكرامة الإنسانية.

وأضاف الدكتور الراشد، انطلق الوالد الحنون، القائد العادل من روح التعاليم الإسلامية السمحة، واتخذ القرآن دستورًا، والهدي النبوي نورًا، عاهد شعبه فأوفى، وأقسم فبر، وقسم فسر، لم يترك مجالا إلا لامسه ندى يديه، فعمت مزن المكارم كل فج، وسقت سحب الأعطيات كل فجاج، وانهلت الخيرات والبركات من ملك تتفانى القلوب في محبته، إلى شعب وفيّ لقيادته، في ملحمة من ملاحم التاريخ التي ظهرت عليها ملامح التدوين لسيرة الأبطال، أولئك الذين سطروا الأمجاد بأفعالهم، قالوا ففعلوا، ووعدوا فأنجزوا، حكموا فلانوا لأبنائهم وبناتهم، وملكوا فأوقفوا كيد عداتهم، ملك قام على حياض الوطن المنيعة، وحمى حماه، متوكلا على الله، ثم معتمدًا على حب أبنائه وبناته الذي لا يتوانون في الدعاء له بالثبات والتأييد والتسديد.

وقال الراشد، إن ملك الإنسانية -أيده الله- قد لامس بعطف لينه، ورقّة أبوّته، وعدالة ملكه ما يتلمسه الشعب أفرادًا ومؤسسات، فعمت هباته شرائح هذا الوطن المعطاء، وشملت كل ميادين الحياة، من العناية بالقرآن الكريم، وبالمساجد العامرة، والعقيدة الصافية، وعلوم الدين النقية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن الاهتمام بصحة المواطنين، والحرص على أرزاقهم، والحفاظ على أموالهم، والتحذير من استغلالها، والوعيد لمن أفسد معيشتهم، أو استغل ما في أيديهم، فقطع -بتوفيق الله ثم بثاقب عزيمته- دابر الفساد بفأس العزيمة، وضرب هامة الجور والظلم بيد العدل والكرامة، منح -وفقه الله- العاملين في هذا الوطن والمتعلمين في رحاب جامعاته، ونظر إلى الباحثين عن العمل بالأمل، وطرق خيره أبواب الثكالى والأيتام، قائلا: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ}، وقرأ الحافظون لكتاب الله تعالى في محكم الآيات: {وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى}، وردد المصلون في الصلوات: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ}، وانطلق المحتسبون والدعاة من استنانه أيده الله لقول الحق المبين {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، دعم العمارة للأرض، وآزر حرّاس البلاد الأوفياء، وصان حرمة العلماء، في منظر جمالي ينطلق من الدستور الخالد المستمد من كتاب الله العظيم، وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي توارثه ملوك هذه البلاد الشماء منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، إلى هذا العهد المبارك الميمون.

لقد امتلأت قلوب الناس بهجة وسرورًا، ولهجت أنفسهم دعاء لهذه القامة الشماء، وحق لأبناء هذا الشعب وبناته الفرح بمليك سطر العدالة والحب، في عالم يتلمس الناس فيه الرحمة، ووحد الكلمة والراية، في زمن كثرت في الشعارات، وملأ القداح شهدًا في فترة كثرت فيها الفاقة، فالحمد لله على هذه اللحمة المباركة، وهذه الفصول البديعة من التلاحم والتراحم بين الرعية والقادة، بين الرعية المخلصة بالولاء والدعاء، والقيادة المتزينة بالوفاء والعطاء.

أدام الله على هذا البلد الأمين إيمانه ووحدته وتلاحمه وتكاتفه حول قيادته، وأدام على خادم الحرمين الشريفين موفور فضله ومنّته، وسدد رأيه، وقوى سلطانه بسمو ولي عهده الأمين، وسمو نائبه الثاني، وحفظ على هذا البلد المنيع منعته وعظمته بقيادته وبُناته، وأبنائه وبناته.

من جهته عبر وكيل إمارة منطقة عسير عبد الكريم الحنيني عن بالغ شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على ما تفضل به على أبناء شعبه من أوامر ملكية كريمه تسهم في تحقيق تطلعاتهم ودفع عجلة التطور والنماء.

وقال الحنيني: إن هذه الكلمة تعتبر كلمة تاريخية صادرة عن قائد محنك وملك وفي أحب شعبه فبادله أفراد الشعب حبا ووفاءً وصدق انتماء لأرض الحرمين الشريفين كيف لا وهي تصب في خدمة المواطن في مناطق الوطن كافة بمختلف فئاته وتعمل على توفير كافة أسباب الحياة الكريمة للمواطنين.

وأضاف الحنيني: إن القرارات الملكية التي أعلنت مؤخراً ما هي إلا تأكيد لحرص خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله واهتمامه بأمور شعبه مما جعلها تشمل جميع الشرائح الاجتماعية كباراً وصغاراً أغنياء وفقراء تلك القرارات جاءت لتواكب الطموحات ولتصب في دفع عجلة التطور ودعم مسيرة النماء.

وفي نهاية حديثه سأل الله تعالى أن يبارك في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بعونه وتوفيقه ويعينه ويحقق على يديه كل الخير لشعبه الوفي المتلاحم مع قيادته وللأمتين العربية والإسلامية.

فيما عبر الوكيل المساعد لإمارة منطقة عسير الدكتور محمد بن عيسى عن سعادته بالأوامر الملكية التي صدرت بمناسبة الكلمة السامية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية والأوامر الملكية الكريمة التي تلتها.

وقال في كلمته إن الكلمة ضمت في مجملها معاني ومضامين مست كافة أبناء الشعب السعودي وهدفت إلى تحقيق ورفاهية المواطن ودعم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وقد جسدت ما يتمتع به المواطن من محبة وتقدير لديه -أيده الله- مشيراً إلى كلمة الوالد القائد المتلمس والعارف بحاجات أبنائه المواطنين، وهذا ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي هو دوماً مع شعبه الوفي فبفضل من الله عز وجل ثم بقيادته الحكيمة أصبح هذا الوطن بمثل هذه القوة والتماسك.

وقال إنها جمعة تاريخية حقيقية في تاريخ هذه البلاد، وبهذه المناسبة نرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يشد عضده بأخويه سمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني.

كما ثمن مدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير الدكتور ذعار بن نايف بن محيا الكلمة الأبوية التي خاطب بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- أبناء شعبه، وما تبعها من أوامر ملكية كريمة لامست احتياجاتهم وحققت تطلعاتهم.

وقال "لقد سررنا جميعا بالكلمة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك القلوب بعد ظهر يوم أمس, لأبناء شعبه من مدنيين وعسكريين نساءً ورجالا والتي حملت مضامين نابعة من قلب الحاكم العادل إلى قلوب الرعية الأوفياء وهي كلمة نعتز بها جميعا من هذا القائد الذي يحرص دائما على إسعاد كل المواطنين وتلمس احتياجاتهم. حيث وجه حفظه الله شكره لكافة المواطنين واصفاً إياهم بأنهم صمام الأمان لهذا الوطن، كما شكر - أيده الله -العلماء في هيئة كبار العلماء وخارجها، وأثنى على أبنائه العسكريين وخاصة رجال الأمن، بالإضافة إلى الكتّاب والمفكرين من أبناء هذا الوطن المبارك على وقفة الحق والثبات عليها، وهذا ما عُهد عن خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - في احترام وتقدير العلماء والمخلصين من أبناء وطنه.

وأضاف قائلا" إن ما صاحب هذه الكلمة من أوامر ملكية لهي امتدادا للأوامر الملكية السابقة التي تفضل بها حفظه الله قبل أيام والتي تصب في خدمة الوطن ومواطنيه ونحن نعتز وتقدر ونثمن لخادم الحرمين الشريفين هذه اللفتة الأبوية الحانية والعطاء الجم الذي لا يتوقف.

مختتما حديثه بالدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بأن يطيل في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية ليواصل مسيرة التنمية الشاملة لوطنه ومواطنيه، ويشد عضده بسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله وأن يكفي هذه البلاد شر الحاقدين وعبث العابثين.

من جهته قال جلوي آل كركمان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير بمناسبة المكرمات الملكية، إن خادم الحرمين الشريفين نعمة مهداة من الله عز وجل لهذا الوطن الذي يفيض حبا لمليك عرف بالوفاء والمعاني الإنسانية النبيلة والقيادة الحكيمة التي تحرص كل الحرص على رعاية أبناء الوطن ليتحقق لهم الرقي والرفاهية في ظل رغد العيش ونعمة الأمن والاستقرار

وتتوالى سلسلة المكرمات من خادم الحرمين الشريفين لأبناء وطنه ليتحقق الهدف الذي يطمح له خادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه من خلال تلمس احتياجاتهم الحياتية ولعل من أهمها توفير المسكن المناسب لكل مواطن بأيسر السبل وأسهلها وإعفاء الأيتام والأرامل من القروض العقارية ومحاربة الغلاء في المعيشة وإيجاد الفرص الوظيفية للشباب للقضاء على البطالة بين صفوفهم وكذا الدعم والمؤازرة لجميع موظفي الدولة من خلال تثبيت بدل غلاء المعيشة وإضافته لأصل الراتب لما لذلك من تيسير سبل العيش ودعم رفاهية المواطن وصرف راتبين لجميع العاملين من مدنيين وعسكريين وإقامة المستشفيات المتخصصة في الشمال والجنوب والغرب والشرق لرعاية أبناء الوطني صحيا. وأن دعمه الكبير لجميع المرافق والقطاعات الخدمية والحكومية لهو أكبر دليل على حرصه النابع من القلب للهم الوطني وإخلاصه ورعيته لكل ما فيه إسعاد للمواطن والمقيم وتقديم جميع الخدمات له بكل يسر وسهولة.

ولقد ترقب أبناؤه المواطنون العودة الميمونة وهي تجلب مع إطلالته الخير والبركة والنماء لهذا الوطن ولأبنائه الذين خرجوا متلهفين له في جميع إرجاء الوطن ليعبروا عن فرحتهم بعودته سالما معافى لأرض الوطن حفظ الله مليكنا ووطننا وأبنائه من كل مكروه وسوء.

فيما وصف هادي بن علي اليامي عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان وعضو اللجنة العربية لحقوق الإنسان جمعة العطاء والوفاء بقولة ,احتضن خادم الحرمين الشريفين وفاء شعبه لقيادته بعطاء غير مستغرب لامس تطلعات مواطنيه بجملة من القرارات التي ستسهم بشكل مباشر في دعم الرفاه للمواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية وضخ مئات المليارات في شريان الاقتصاد المحلي من خلال عدد من المشاريع والمبادرات في قطاع الإسكان والصحة كما أن إطلاق هيئة مكافحة الفساد يعد تكريسا لنهج الحكومة الرشيدة للحفاظ على مقدرات الوطن، كما أن هذه الخطوة تأكيد على نهج خادم الحرمين الشريفين نحو مسيرة الإصلاح والتطوير بخطى واثقة مستمدة من الحاجة المجتمعية وأن إعمال هذه المقدرات في مكانها الصحيح لتعم الفائدة لجميع أبناء الوطن، كما لم يفته حفظه الله أن حدد جدولا زمنيا لتنفيذ هذه القرارات ليعبر عن الجدية والرغبة الصادقة في أن تنطوي هذه القرارات على أثر مباشر وسريع على حياة المواطن السعودي ومعيشته، كما أن دعم وزارة التجارة بخمسمائة وظيفة رقابية تأتي حرصا منه حفظه الله للحد من استغلال هذه المبادرات والحوافز وإنني ذالك أهيب برجال الأعمال بالتفاعل مع هذه الأوامر الملكية من حيث التقيد بالأسعار وعدم استغلال ذلك من خلال رفع الأسعار إضافة إلى أهمية توسيع المجال لتوظيف الشباب السعودي في منشآت القطاع الخاص ووضع حد أدنى للأجور أسوة بالأمر الملكي الذي حدد الحد الأدنى للأجور بثلاثة آلاف ريال في القطاع الحكومي. وقد جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله الموجهة لشعبها والمتضمنة تقديره لوفاء مواطنيه وحرصهم على وحدة الوطن وتجاهلهم لمثيري الفتنة له مصدر فخر ودليل تلاحم ملموس بين الشعب وقيادته. ويبقى الرهان الآن معلقا على تفاعل الأجهزة الحكومية للتنفيذ العاجل والفوري لهذه الحزمة من القرارات حتى تكون واقعا ملموسا.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة