Tuesday  22/03/2011/2011 Issue 14054

الثلاثاء 17 ربيع الثاني 1432  العدد  14054

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

وكيل إمارة المدينة والوكيل المساعد يشيدان بالقرارات الملكية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المدينة المنورة - مروان قصاص:

تواصلت مشاعر المواطنين وإشادتهم بالكلمات الحانية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - لشعبه والتي انطوت على معان سامية لا تكون إلا بين من تربطهم وشائح قوية، وهو ما يعيشه الشعب السعودي مع قائد مسيرته وهي حقائق لا تحتاج إلى إشارات معينة؛ لأنها ملموسة للجميع.

لقد تعززت تلك الصور يوم جمعة الوفاء عندما عانق الملك الغالي كل مواطن وكل مواطنة وكل طفل وطفلة شكرهم بكلمات أبوية حانية، ثم أعلن - حفظه الله - مراسيم ملكية اعتبرها الجميع نقلة تنموية عملاقة بكل المقاييس، تنقل هذه البلاد وأهلها إلى درجات رفيعة في سماء التطور. وقد احتفل الجميع بهذه القرارات وأثرها على الفرد والمجتمع.

وبهذه المناسبة قال وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة سليمان بن محمد الجريش: لقد أطّر خادم الحرمين وعزز في نفوسنا معاني الود التي تربطنا،وكما نحن في قلبك دائمًا فأنت داخل كل مشاعرنا،إحساسنا واحد،واتجاهنا واحد،وتطلعنا معك نحو الأفضل،

كما أنت تتلمس حاجات أبنائك فهم معك في السراء والضراء، لقد تعددت أفضالك وسعد كل شعبك بقرارك والأهم من كل هذا أنك بألف خير. دمت ذخرًا لهذا الوطن، وحماك الله من كل مكروه.

وقال وكيل الإمارة المساعد محمد مصطفى سيف.. وماذا بعد؟ وهل بعد هذا.. بعد؟ نظرة متجردة لمضامين القرارات الملكية: لو تركنا الأثر المباشر لهذه القرارات في نفوس المواطنين عامة وانعكاسها على سير حياتهم وأمور معاشهم لابد أن نلحظ أنها اشتملت على ضمانات التطبيق بما يكفل لها أحداث التأثير المستهدف. لننظر فقط إلى القرار الخاص بالرقابة على الأسعار،أو القرار بإنشاء الهيئة العامة بمكافحة الفساد وربطها بأعلى سلطة.. الخ كلها تصب في النهاية في مصلحة الوطن والمواطن وتمنع الأخطاء (ولن أسميها) بغير ذلك،والتي قد تتلوها. أما باقي القرارات (العدل - الأمن- الصحة - الإسكان) فهي تؤكد تلمسه - حفظه الله - لدقائق أمور شعبه واحتياجاته ورغم كل الظروف المحيط.. إلا أن ذلك لم يثنه عن مبادلة شعبه حبًا بحب وفاءً بوفاء.

وأخيرًا.. سيدي وليس آخرًا بقدر ما كان للقرارات من تأثير إلا أن التأثير الأعظم كان لكلماتكم البسيطة والعميقة،والتي أحسسنا ويعلم الله أنها نابعة من القلب فسلكت طريقها إلى القلب،ومع ذلك لم تطلب تعظيمًا أو تبجيلاً وإنما طلبت الدعاء،وذاك لعمري أعظم ما يطلبه المؤمن الورع،فالله الله سيدي كم يعجزني التعبير وكم تخونني البلاغة وتستعصي علي العبارة وتخنقني العبرة،ولا أقول إلا سر يا سيدي ونحن خلفك وبهذا وبدون هذا،لك منا الولاء والطاعة والابتهال بالدعاء للمولى أن يحفظكم ويديم توفيقكم ويجعل ما تبذلون في ميزان حسناتكم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة