Tuesday  22/03/2011/2011 Issue 14054

الثلاثاء 17 ربيع الثاني 1432  العدد  14054

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

رفعوا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين.. محافظ وأهالي وادي الدواسر:
قرارات الملك يسطرها التاريخ وترويها الأجيال ومضامينها أسعدت الشعب كله

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وادي الدواسر - متابعة - قبلان الحزيمي

وتتالى قرارات الخير من خادم الحرمين الشريفين في سبيل إسعاد المواطن، والرفع من مستواه في المجالات كافة الاقتصادية والمعيشية والصحية والتعليمية، فقد سعد المواطنون بتلك الحزمة من القرارات كما سعدوا قبلها بكلمات الحب والعبارات السامية التي لامست القلوب من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- لجميع أبناء شعبه، تلتها هذه القرارات التاريخية الرامية في مجملها إلى تحقيق العيش الكريم والرفاهية للمواطنين مما جعلهم يخرجون إلى الشوارع والميادين فرحين مستبشرين في لحمة وطنية رائعة حاملين صور القيادية ومتوشحين باللون الأخضر رافعين العلم السعودي، مرددين عبارات الدعاء بأن يحفظ الله قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكل أبناء الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الأبي.

وقد رفع محافظ ومسئولو وأهالي وادي الدواسر شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، مؤكدين أن هذه القرارات السديدة ما هي إلا ترجمة حقيقية لما يوليه خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام بأبناء شعبه كافة.

ففي البداية قال محافظ وادي الدواسر منصور بن إبراهيم العرفج إن كلمة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - حملت في كل حرف من حروفها الحب الكبير والاهتمام البالغ لجميع أبناء شعبه، كما أن هذه القرارات الملكية السامية من خادم الحرمين الشريفين أسعدت المواطن وأدخلت البهجة والسرور على كل فرد منهم صغيرهم وكبيرهم، وكما أن الشعب في قلبك يا خادم الحرمين الشريفين - حفظك الله ورعاك- فأنت يا ملك القلوب قلبنا النابض بالحب والخير والعطاء والوفاء والعزة والشموخ، ونسأل الله أن يلبسك ثوب الصحة والعافية وأن يبارك في عمرك ووقتك ويشد عضدك بسمو ولي عهدك وسمو النائب الثاني. ونسأل الله أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والرخاء في ظل قيادتكم الرشيدة الحكيمة.

من جانبه أشاد وكيل محافظة وادي الدواسر خالد بن محمد الغملاس بالمعاني السامية لمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين وما تحمله من قيم تاريخية مستمدة من نهج قادة وملوك هذه البلاد المباركة، مشيداً في الوقت نفسه بالقرارات الملكية الكريمة التي لامست مشاعر وأحاسيس جميع أبناء الشعب كبيرهم وصغيرهم وأدخلت مشاعر الفرح والسرور في كل بيت وفي كل موقع عمل وتعليم، وشملت كل ما يرفع من مستوى المعيشة ويحقق الأمن والاستقرار والسكن والصحة، فهنيئاً للشعب بهذه القيادة، وهنيئاً للقيادة بهذا الشعب الوفي الذي برهن للعالم كله لحمته الوطنية مع قيادته الكريمة الحكيمة. ونسأل الله في علاه أن يديم على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية ويحفظ سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة ويديم على بلادنا نعمتي الأمن والرخاء.

كما قال رئيس المحاكم الشرعية بمحافظة وادي الدواسر الشيخ ناصر بن خلف الدوسري: منذ تولى خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم والأوامر الملكية الخيرة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن تتوالى، منها مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير القضاء الذي أحدث نقلة نوعية كبيرة في تطوير القضاء وفق الثوابت الشرعية، لمسها المواطن والمقيم وجميع العاملين في الدوائر العدلية، ثم هذه سلسلة النور تتوالى بحزمة كبيرة من الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين والتي لامست قلوب المواطنين قبل أن تلامس احتياجهم، لشمولها لجميع المدنين والعسكريين وجميع المرافق التي تخدم الوطن والمواطن وفي مقدمتها خدمة كتاب الله، وصيانة المساجد، والدعوة إلى الله، ودعم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحصانة العلماء، وتنظيم الإفتاء ومنهج الاعتدال، فكم ابتهجت نفوسنا قبل ذلك كله بطلة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى، فهنيئاً لنا بخادم الحرمين الشريفين، وندعو له بطول العمر وأن يلبسه الله لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

كما أكد مدير شرطة محافظة وادي الدواسر العقيد ذعار بن مرقاص العتيبي أن القرارات السامية السديدة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين شاملة وافية لجميع أبناء الشعب الوفي والمحب لقيادته الرشيدة، وقد تضمنت قرارات لامست احتياجات أبنائه العسكريين من منسوبي وزارة الداخلية، ومنها الأمر باستحداث 60 ألف وظيفة عسكرية بوزارة الداخلية يتشرف بها أبناء الوطن المؤهلين لحماية جبهتنا الداخلية، وشملت القرارات ترقية المستحقين من الضباط من تاريخ استحقاق كل منهم والأفراد من تاريخ صدور قراره -رعاه الله - وذلك رغبة من الملك القائد في تحسين أداء القطاعات العسكرية والأمنية، إنها الرغبة الأكيدة من ملك القلوب في تحقيق الأمن والرخاء لكل مواطن، فله منا خالص الدعاء وعظيم الامتنان.

إلى ذلك قال المشرف على كليات جامعة الخرج بوادي الدواسر والسليل الدكتور مبارك بن محمد الحماد: يسرني باسمي ونيابة عن منسوبي ومنسوبات كليات جامعة الخرج بوادي الدواسر والسليل أن أرفع اسمى آيات العرفان والولاء لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الذي أفاض علينا وعلى الوطن أيادي بيضاء تتكرر حتى أصبح الوطن والمواطنون يعيشون أبهى الأيام وأرغد العيش في ظل أمن وارف وأخوة وتكاتف، متلاحمين حول قيادتهم الرشيدة التي سطر لها التاريخ أمجاداً تترى وأثبتت هذه القيادة أنها جزء من المواطنين تعمل على إسعادهم وأمانهم، فما صدر منه - حفظه الله - من قرارات في جمعة الخير هي ترجمة أخرى لسياسة ثابتة راسخة اطمأن المواطن اعتدال نهجها بما يخدم مصلحة الوطن العليا وبما يحقق رفاهية المواطن. والمملكة اليوم تعيش فرحة عامرة بسلامة رائد نهضتها وعودته سالماً إلى أرض الوطن، وهي تعيش أيضاً فرحة هذه اللحمة بين القيادة والمواطن، وتعيش أيضاً إدراكاً متنامياً أن ما تحقق للمملكة من تقدم ورقي إنما هو بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة التي تدرك أن خدمة المواطن هي أولى الأوليات في منهجها. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وتقبل الله دعاء القلوب التي ما فتئت تتضرع إلى الله أن يمده بوافر الصحة وبطول العمر وأن يوفقه لفعل الخيرات، وحفظ الله سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني فهم جميعاً صمام الأمان لهذا الوطن العملاق الذي تشرئب له الأعناق وحفظ الله هذا الوطن من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

من جانبه قال رئيس المجلس البلدي بمحافظة وادي الدواسر متعب بن جروان بن قويد: إن ما تشهده بلادنا -ولله الحمد- من لحمة وطنية بين الشعب والقيادة غير مستغرب، ويجب أن يدرس للأجيال في جميع البلدان، فها هو الملك الصالح الحكيم يقول لشعبه "أنتم في قلبي وأنا فخور بكم ولا تنسوني من دعائكم"، يتلو هذا الحديث الأبوي الكريم النابع من القلب الكبير بقرارات تاريخية كبيرة وعظيمة ليترجم هذا الحب المتبادل بين الشعب ومليكه مما زاد من تحجيم الهجمات المغرضة من أعداء الأمة. فنسأل الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.

كما وصف عضو المجلس المحلي سابقاً بمحافظة وادي الدواسر الشيخ جازع بن شلعان الشرافي هذه القرارات السامية وما سبقها من قرارات خير وبركة بالدعم الشامل لفئات الشعب كافة، فقد شملت الموظف والمتقاعد والطالب والعاطل وكبير السن والأرملة، كما شملت الإسكان والصحة ورجال الحسبة ودور الدعوة والمساجد وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ورجال الأمن البواسل والاقتصاد ومحاربة الفساد. إنها بحق قرارات خير شاملة تضاف للمشاريع والمرافق الخدمية العملاقة والتي تنفذ في مختلف مجالات الحياة وبجميع مناطق المملكة، وسيكون لها مردود سريع في تحسين وتطوير الحياة المعيشية والرفع من مستوى الفرد والأسرة، داعياً الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وأن يحفظهم ذخراً لشعبهم وللإسلام والمسلمين.

إلى ذلك سابقت دموع الشيخ هذلول بن جمعان آل هذلول كلماته أثناء سماعه لكلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- والتي قال عنها: إنها تعبر تعبيراً صادقاً لما يكنه هذا الملك الصالح ملك القلوب والإنسانية من حب وتقدير لشعبه الوفي الذي يبادله التقدير والمحبة، وبرهن للجميع أن اللحمة الوطنية هي ركيزة راسخة في القلوب لا تزعزعها التيارات والأحداث، كما أن استمرار صدور الأوامر السامية الكريمة والتي تصب جميعها في خدمة الوطن والمواطن هي دلالة واضحة ناصعة البياض لتحقيق الأمن والرخاء وتحقيق الرفاهية للمواطنين ليحققوا طموحاتهم ويكونوا في مقدمة شعوب العالم كافة في مستواهم الاقتصادي والاجتماعي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة