Tuesday  22/03/2011/2011 Issue 14054

الثلاثاء 17 ربيع الثاني 1432  العدد  14054

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

عدد من المسؤولين يتحدثون لـ(الجزيرة):
الأوامر الملكية مست حياة المواطنين ولبت تطلعاتهم

رجوع

 

الجزيرة – سعود الهذلي:

أجمع عدد من المسؤولين تحدثوا ل»الجزيرة» بأن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وما تبعه من أوامر ملكية تعكس اهتمامه - أيده الله - بأحوال المواطنين وحرصه على رفاهية شعبه وإيمانه القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرين إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين عززت من وحدة هذه الأمة وتلاحمها خلف القيادة الرشيدة من أجل مصلحة هذه البلاد الطاهرة وعزة وكرامة أبنائه وشعبه ومواطنيه.

في البداية أشاد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان بن عبدالرحمن العجلان بكل ما تضمنته الكلمة السامية الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى أبناء شعبه، وقال إنها جاءت من القلب إلى القلب وعكست مدى قرب القيادة من قلوب أبناء وبنات هذه الأمة وقربها منهم، مشيراً إلى أن إنشاء وكالة وطنية لمكافحة الفساد وصرف مخصصات مالية لذوي الدخل المحدود من الموظفين المدنيين والعسكريين، يعكس رغبة أكيدة من المليك في تحقيق الاستقرار والعيش الكريم لجميع الأسر السعودية. وأضاف اللواء العجلان أن القرارات والأوامر الملكية لم تستثن أحداً من المواطنين وإلا كان جزءاً منها فلا يخلو أي بيت سعودي من موظف أو طالب أو طالبة، مشيراً إلى أن زيادة القرض السكني وبناء 500 ألف وحدة سكنية يريح قطاعاً كبيراً من الأسر والعائلات والشباب المقبل على الزواج من عناء ومتاعب البحث عن مساكن، داعياً الله أن يحفظ هذه البلاد وقادته من كل سوء وأن يديم الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين ويبقيه ذخراً للأمة الإسلامية قاطبة.

وأكد رئيس هيئة الأفراد بالحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأوامره بصرف مخصصات مالية لمختلف القطاعات الحكومية جاءت للاهتمام بالمواطنين وحاجياتهم، مشيراً إلى أن الفرحة عمت جميع قطاعات الشعب بهذه الأوامر التي مست بشكل كامل حياة المواطن اليومية عامة والأسر الفقيرة خاصة. ودعا اللواء الشلهوب المواطنين إلى التلاحم مع القيادة وتفعيل العمل من أجل تطوير هذا البلد وتفويت الفرصة بالمتربصين من الخارجين الذين يدعون إلى الفتنة، إلا أن المواطن خيب ظنهم قبل صدور هذه الأوامر وأثبت أنه خلف هذا القيادة الرشيدة التي أكدت مراراً تمسكها بكتاب الله وسنة رسوله.

ووصف وكيل فوج (46) بالحرس الوطني الأستاذ شافي بن سالم آل شافي أن المبالغ السخية التي صرفت لدعم الموظفين المدنيين والعسكريين والباحثين عن العمل جاءت تقديراً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لأهميّة رعاية المواطن، وتأمين الحياة الكريمة له، داعياً إلى ضرورة أن يقابل الجميع هذا الدعم بالعمل المخلص والجاد من أجل تنمية هذه البلاد ورفعته. وأضاف آل شافي أن الأوامر الملكية استهدفت الفئات المحتاجة والفقيرة التي تحتاج إلى الدعم والمساندة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والعيش بكرامة، مشيراً إلى الاهتمام الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - برفاهية هذا الشعب وتقديره وحبه له، ودعا الله أن يحفظ هذه القيادة ويعينه على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله وأن يحفظ البلاد من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

وقال قائد معسكر الجنادرية بالنيابة العميد عبدالرحمن بن عبدالله الزامل أن مضمون خطب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لهذه الأمة أكدت عمق التلاحم بين قائد هذا الوطن العظيم وبين كافة أفراد الشعب، واتسم بروح الأبوة وصدق المشاعر تجاه أبنائه وبناته وأسرهم الذين شملهم بالدعم السخي، مبيناً أن الأوامر الملكية كلها تصب في صالح تحقيق بنية أساسية من الازدهار والتقدم والرقي لهذا الوطن العظيم وأبناء شعبه الوفي وتكرس نهج الإصلاح التي ظل يسعى إليها ويعمل من أجلها خادم الحرمين الشريفين. وأضاف العميد الزامل أن كل كلمات خادم الحرمين الشريفين جاءت شاملة وداعمة للثوابت التي قامت عليها هذه الأمة والتي تمثلت في نصرة دين الله وإعلاء كلمته وتكريم العلماء، وتعزيز وتلاحم الجبهة الداخلية للوطن للحفاظ على المكتسبات التي حصدها الوطن طوال المسيرة التي وضع أسسها وثوابتها المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه.

واعتبر رئيس مركز جو غرب الرياض الأستاذ تركي بن راشد الكريسيع أن الأوامر الملكية التي صاحبت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - عكست تمسك قيادة هذا البلد بدينها ومنهجها، مبيناً اهتمام المليك بترميم المسجد ودعم العلم والعلماء لهو أمر جيد يرضي الله ورسوله، مشيراً إلى أن هذا الإنفاق الكبير يضاف إلى تاريخ وسجل خادم الحرمين الشريفين لخدمة الوطن والمواطن، ويعكس اهتمام القيادة وما يشغله المواطنون من مساحة وجدانية وحب لدى خادم الحرمين الشريفين.

وتقدم الأستاذ الكريسيع بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين سائلاً الله تعالى بأن يحفظ ملك الإنسانية وأن يمن عليه بالصحة والعافية ويديم الأمن والرخاء والرفاهية لهذا البلد وشعبه.

وأوضح قائد لواء الملك خالد بالحرس الوطني اللواء فهد بن حمدي السحالي أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للعلماء وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودعم المساجد ودور العبادة يعكس قوة إيمانه برسالة هذه البلاد ومضيه قدماً في التمسك بكتاب الله وسنة رسوله دون الحياد عنه يميناً أو يساراً، مشيراً إلى أن الأوامر الملكية استهدفت تثبيت كل الإصلاحات التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين منذ مجيئه للحكم أبرزها العمل من أجل بناء دولة حديثة ومجتمع معرفي دون التفريط في توجه البلاد والتمسك بالقيم الإسلامية الحقة. سائلاً الله جلت قدرته أن يديم على هذه القيادة وهذا الوطن الأمن والأمان والاستقرار.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة