Tuesday  22/03/2011/2011 Issue 14054

الثلاثاء 17 ربيع الثاني 1432  العدد  14054

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وكلاء جامعة طيبة:
الأوامر الملكية تحقق المزيد من الرخاء للمواطن السعودي

رجوع

 

المدينة المنورة - مروان قصاص :

عبر وكلاء جامعة طيبة عن عميق شكرهم وعظيم امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، على ما يوليه من عناية ورعاية واهتمام بجميع شرائح المجتمع، وتقديم الخدمات وتيسير سبل العيش الكريم والرفاهية للمواطن السعودي، وأكدوا أن الأوامر الملكية التي أصدرها حفظه الله تعكس ذلك الاهتمام والحب، وتمثل مزيداً من الرخاء للمواطن السعودي.

وقال الدكتور عبد العزيز السراني وكيل جامعة طيبة: إن الأوامر الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين تأتي في ظل اهتمامه، رعاه الله، بالشعب وأحواله وما يحتاجه من خدمات متنوعة في مختلف المجالات من اقتصادية ومعيشية وأمنية وصحية وثقافية وغيرها من المجالات التي تضمنتها الأوامر الملكية، والتي ستسهم بمشيئة الله في رفع مستوى معيشة الفرد وتطور الخدمات المقدمة للمواطن.

وقال الأستاذ الدكتور طلال بن عمر حلواني وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي: إن ما أعلنه خادم الحرمين الشريفين من أوامر ملكية تؤكد مدى الانتماء والمسؤولية التي تجسدها مبادرته، حفظه الله، ووقوفه مع جميع أبناء شعبه كما هي عادة ملوك هذه البلاد منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ولذا فليس غريباً أن يحب الشعب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني.

وأوضح الأستاذ الدكتور حلواني، أن قادة هذا الوطن قد سخروا كافة الطاقات لتذليل كل العقبات لإعزاز الوطن والمواطن، كما قدموا ما في وسعهم لجميع فئات المجتمع.

من جهته ذكر الدكتور أسامة بن إسماعيل عبد العزيز وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية: إن صدور الأوامر الملكية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله سيكون لها أثرها الإيجابي على المدى القريب والمدى والبعيد، لا سيما وأنها تضمنت حزمة من القرارات التي تهدف لرخاء المواطنين ودعمهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.

وأشار إلى أن الأوامر الملكية لبت احتياجات المجتمع وأثرت العديد من الجوانب المعيشية منها والصحية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها، ويحق لنا كمواطنين أن نفخر بوطننا وما حباه الله من خيرات، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ومواطنينا من كل سوء، كما نسأله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وأن يديم عليهم الصحة والعافية، وأن يعينهم على تحقيق تطلعات الوطن والمواطن.

من ناحيته ذكر الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد غبّان، وكيل جامعة طيبة للتطوير والجودة: إن الأوامر الملكية عمت بخيرها وفضلها أرجاء الوطن، ولبت رغبات المواطنين الذين كانوا يتطلعون إلى ما ستحمله من خيرات وفيرة تزيد من رخائهم وتسهم في رفع مستوى الخدمات على كافة الأصعدة.

وأضاف أن الأوامر الملكية التي تمثلت في تحسين أحوال المواطنين وتقديم كافة السبل المعينة على توفير الحياة الكريمة لهم ستكون خير معين للوصول إلى الهدف الرئيسي وهو التطوير والبناء لصالح الوطن والمواطن، سائلا الله أن يحفظ لهذه البلاد المباركة قادتها وأمنها واستقرارها.

وقالت الدكتورة بسمة بت أحمد جستنية عميدة الدراسات الجامعية للطالبات: جمعة نزل فيها الغيث المبارك سطرت للعالم والتاريخ أننا مهما اختلفنا، فإنه لا يمكن اختراقنا بتحريضات خارجية وإرجافات داخلية.

وأضافت: هذا هو فخرنا فيوم أن كانت الثورات الشعبية تقول لحكامها: ارحل ارحل ارحل، كنا حينها في مطار الرياض نستقبل ولي أمرنا بالأحضان ومستبشرين بعودة والدنا الحبيب، ونقول للحزن: ارحل ارحل ارحل، وقلنا في الجمعة الماضية للخيانة: ارحلي ارحلي ارحلي، فلا مكان لك بيننا. ولئن كانت المفردات والمعاني تعجز عن الوصف في خطابكم، فإنها أعجز في خطاباتنا أن توفي عاهلنا الحق، ولتكن عباراتنا شواهد تاريخية على محبة الشعب وولائه، ولئن كان الشعب صمام الأمان فأنتم الأمان بعد الله.

ومضت قائلة: اسمح لنا عاهلنا أن نخاطبك كما خاطبتنا: ثمن العظمة هو تحمل المسؤولية.

إن خطابكم أثبت وحدة وعزز ويعزز قدرات، وحصد ويحصد جهودا ويحمي أرضاً وعقيدة. لقد أكدتم لنا أن سفينتنا تبحر على خط مرسوم لتصل إلى مرافئ الرخاء والاستقرار والأمان.

وأوضحت الدكتورة سها بنت هاشم عبد الجواد عميدة كلية الأسرة المشرفة على شطر الطالبات بالسلام: إن الأوامر الملكية التي أعقبت الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، أكملت الصورة الوطنية والتلاحم الوطني التي ظهر بها وطننا الغالي، صامداً وقوياً وشامخاً أمام كل المحاولات الخبيثة لاختراق أمنه ووحدته واستقراره.

وبينت الدكتور سها، أن الأوامر الملكية لم تكن مستغربة على ملك الإنسانية الذي يرعى ويهتم ويعتني بأبناء وبنات شعبه الوفي فهو الوالد الإنسان وصاحب القلب الكبير، فجاءت الأوامر الملكية شاملة لمختلف المجالات، ولكافة قطاعات الشعب وتحمل الخير الكثير فهنيئاً للملك هذا الشعب الوفي، وهنيئاً للشعب هذا الملك الإنسان.

وسألت الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة