Tuesday  22/03/2011/2011 Issue 14054

الثلاثاء 17 ربيع الثاني 1432  العدد  14054

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

د. العثمان: أوامر خادم الحرمين الشريفين تؤكد شدة التلاحم بين القيادة والشعب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان باسمه وباسم كل منسوبي ومنسوبات الجامعة وطلابها وطالباتها أخلص الشكر وأصدق التقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - لتفضله بإصدار حزمة من الأوامر الملكية الكريمة اتسمت بالتنوع والشمول فعمَّ خيرها شرائح المجتمع كافة.

وتابع معالي الدكتور العثمان حديثه قائلاً: إن هذه الأوامر الملكية الكريمة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تؤكد شدة التلاحم بين القيادة والشعب، ودوام انشغال ملك البلاد - يرعاه الله - بالتفكير في سبل صناعة الحياة الكريمة لأبناء الوطن، يتأكد هذا حين نعلم أنه لم يمضِ على إعلان الأوامر الملكية ال (13) السابقة لهذه الأخيرة، سوى أقل من شهر واحد فقط، لتأتي هذه الأوامر الجديدة البالغ عددها (20) أمراً ملكياً كريماً بعد تلك التي سبقتها بأيام فقط لتكمل جوانب أخرى من حياة المواطنين وتعزز رفاهيتهم وعيشهم الكريم في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - المتسم بالخير والاستقرار والرفاهية والتطور على كل الأصعدة.

وأضاف الدكتور عبد الله العثمان القول بأن سياسة الفكر القيادي لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - تتصف بصفات كثيرة أبرزها تثبيت دعائم الدين، والحرص على الإصلاح بأشكاله، والسعي إلى رفاهية المواطن. وبالتأمل في تلك الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها - أيده الله - الجمعة الماضية نجدها حاملة لهذه الصفات الثلاث، فالأولى ظهرت في تخصيص مبالغ بمئات الملايين للمساجد وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ومكاتب الدعوة والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعماً لها وإعانة على التوسع. والثانية ظهرت في تأسيس هيئة وطنية لمكافحة الفساد ترتبط به - يحفظه الله - مباشرة لمنحها القوة والنفوذ لتأتي امتداداً لنهجه الإصلاحي في إدارة شؤون البلاد. أما الثالثة المتعلقة بسعيه - يرعاه الله - لرفاهية المواطن وتأمين الحياة الكريمة له، فتتجلى في بقية الأوامر كلها التي أتت شاملة لكل شؤونه وحاجاته الأساسية، كالحاجة المالية التي قابلها صرف راتبين واعتماد حد أدنى للراتب ومكافأة للعاطلين. والحاجة السكنية التي دُعمت برفع قرض الصندوق العقاري إلى نصف مليون ريال واعتماد إنشاء نصف مليون وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة. والحاجة الصحية التي عُزّزت باعتماد (16) مليار ريال للخدمات الصحية. والحاجة الوظيفية التي قوبلت باستحداث (60) ألف وظيفة، وإحلال موظفي القطاع العسكري في المراتب التي يستحقونها حالاً. كما لم ينسَ - أيده الله - طلبة الجامعة وطالباتها حيث أراد أن يكون لهم نصيب من هذا الخير لتكون الفرحة فرحة وطنية شاملة فمنحهم مكافأة شهرين إكراماً لهم وحباً، ومن هذا يثبت مدى التنوع والشمول في تلك الأوامر الملكية الكريمة التي صُنعت بحكمة وحسن تدبير.

واختتم معالي الدكتور العثمان تصريحه بدعاء المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمتعه بالصحة والعافية، ويمد في عمره، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين وبنائبه الثاني - يحفظهم الله -، وأن يديم على بلادنا استقرارها وأمنها، وعلى حكومتنا عزها وتمكينها.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة