Tuesday  22/03/2011/2011 Issue 14054

الثلاثاء 17 ربيع الثاني 1432  العدد  14054

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وكيل جامعة الملك سعود: بينما الشعوب تعيش يوم الجمعة مشاعر الخوف.. السعوديون في جمعة الوفاء والعطاء قلب واحد وشعب مترابط

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

رفع سعادة وكيل جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس - أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي جامعة الملك سعود وطلابها كافة - أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللقيادة الرشيدة بمناسبة الأوامر الملكية السامية التي تفضل بها المليك المفدى، والتي شملت مختلف جوانب اهتمامات الشعب السعودي.

وقال سعادة وكيل الجامعة في تصريح بهذه المناسبة: «إن الكلمة الضافية التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيّده الله - قد جاءت مفعمةً بأبلغ معاني الحكمة وأسمى أمارات الوفاء وأغنى بشائر الجود؛ فكانت كلماتٍ للتاريخ، وأوامر للتنفيذ، وتوجيهاتٍ للرخاء، وترجمةً لكل معاني الحنكة والطيبة والزعامة الحقيقة معاً؛ حيث لا يملك المتأمل فيها إلا الامتنان للمليك والسعادة لأجل الشعب والطمأنينة على حاضر الوطن ومستقبله».

ولفت سعادة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس النظر إلى أنه بينما باتت بعض الشعوب تعيش في يوم الجمعة مشاعرَ الخوف من تفاقم اضطراب الأمن وتصدع الوحدة وانقسام الناس كان السعوديون - بحمد الله - في جمعة الوفاء والعطاء قلباً واحداً وشعباً مترابطاً، ينصتون لقائد مسيرتهم وهو يتحدث بلهجة أبوية حانية، يخاطب فيها شعبه بطمأنينة، ويمنح أبناء وطنه بكرم، ويبادل أفراد المجتمع التقدير والحب والوفاء، ويصدر أوامره السامية أمراً يتلوه أمرٌ؛ ليشمل بتوجيهاته الصغير والكبير، والمدني والعسكري، والطالب والباحث عن عمل، والموظف والمتقاعد، ولينال جودَهُ القاصي والداني في أرجاء الوطن العامر.

وأشار سعادة وكيل الجامعة إلى أن الكلمة الضافية التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين لتعبِّر بمضامينها عن معاني التحام القيادة بالشعب، وترسم بحروفها أجمل لوحات ائتلاف الراعي مع الرعية، وتثبت بصدقها أن دعاة الفتنة كاذبون، وأن سعيهم خائب، وتؤكد بقوتها أن الباطل زاهق، والحق باق، وتقول بوضوح للعالم كله إن المملكة العربية السعودية بقيادتها وعلمائها وعموم شعبها متوحدة تحت راية التوحيد، وعلى نهج السلف الصالح، وعلى المحجة البيضاء التي ينيرها كتاب الله - جل جلاله - وسُنّة رسوله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم -.

وأضاف سعادة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس في تصريحه قائلاً: «إن الأوامر الملكية السامية قد لامست احتياجات الناس، وشملت مختلف شرائح المجتمع السعودي الذي خرج ليعبِّر بعفوية عن فرحة شعب يعيش في قلب ملكه، ممتلئين بالبهجة والسرور، ومجددين الوفاء والولاء، ومؤكدين أن خير الولاة من يحب شعبه ويحبونه - كما جاء في الأثر المروي - في الوقت الذي يمور فيه العالم المحروم من نعمة الأمن والاستقرار».

كما أكد سعادة وكيل الجامعة أن شريحة الشباب في السعوديين تأتي في طليعة اهتمامات المليك المفدى؛ إذ كانوا هم أول المستفيدين من الأوامر الملكية السامية بمنح راتبَيْن شهريَّيْن لطلاب التعليم العالي، وبتحديد الحد الأدنى للأجور، وبمنح الباحثين عن عمل راتباً يساعدهم على التغلب على البطالة ويشجعهم على العمل والإنتاج. كما أن الموظفين من مدنيين وعسكريين قد استفادوا من فيض العطاء الملكي الكريم، وغمرتهم سحائب الجود التي هطلت بالبشائر بالترقيات وبالمزايا؛ ليضاف هذا كله إلى الأوامر الملكية الكريمة التي وضعت حلولاً فورية عاجلة لقضايا الإسكان والمنح العقارية، ولتنشأ هيئة مكافحة الفساد لتضمن مزيداً من الشفافية والفعالية للخير العميم الذي أنعم به الله - سبحانه - على البلاد، ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باستثماره فيما ينفع الوطن والمواطن.

وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس: «إن الأوامر الملكية السامية قد اشتملت أيضاً على ما يكفل - بإذن الله - تماسك المجتمع المسلم، ويضمن استمرار مسيرته على النهج القويم، وذلك بالأوامر التي شملت حفظ هيبة العلماء، وتيسير سبل الوصول إليهم واستفتائهم، ودعم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومكاتب الدعوة والإرشاد، وصيانة بيوت الله - عز وجل - وتكريم حَفَظَة كتاب الله تعالى؛ ليقترب الناس إلى الله زلفى، وليرتبط دينهم بدنياهم، ويومهم بآخرتهم، وليكون المجتمع كله في سفينة النجاة التي رُبَّانها مليك محبوب وحكومة رشيدة وملاحوها علماء مخلصون وركابها شعب مؤمن».

وأشار سعادة وكيل الجامعة إلى أن النظرة الثاقبة التي يتمتع بها مقام خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - قد تجلت في استشراف المستقبل، وذلك بالتوجيهات الملكية الكريمة التي شملت الكثير من الحلول الاجتماعية العميقة الأثر البعيدة المدى، كما تجلى ذلك في التوجيهات الضافية بتحسين مجالات العمل والضمان الاجتماعي وتأمين السكنى وتوفير العلاج، وغيرها من المجالات التي تمس بشكل مباشر الهموم التي ليست آنية فحسب بل هي مما يهتم به الناس في الحاضر ويقلقون بشأنه في المستقبل، فجاءت الأوامر الملكية السامية بلسماً وأماناً واطمئناناً، ولتطمئن قلوبهم بعد إيمانهم بتفاني المليك وحرصه الدؤوب على أمر دينهم ودنياهم.

وختم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس تصريحه بدعاء الله - سبحانه وتعالى - أن يمد خادم الحرمين الشريفين بالنصر والتأييد، وأن يبقيه ذخراً للوطن والمواطن وللإسلام والمسلمين وللبشرية كلها، وأن يحفظ لبلادنا أمنها وتكاتف أهلها تحت ظل القيادة الرشيدة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة