Wednesday  23/03/2011/2011 Issue 14055

الاربعاء 18 ربيع الثاني 1432  العدد  14055

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

المسؤولون بجازان: كلمة مليكنا تجسد مدى التلاحم بينه وبين شعبه

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جازان - الجزيرة :

وصف عدد من المسؤولين بمنطقة جازان، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بأنها تحمل الكثير والكثير من الحب والعطاء لأبناء هذا البلد الذين عُرف عنهم عشقهم ووفاؤهم لملكهم الذي أحبهم وأحبوه، مؤكدين بأن القرارات الملكية جاءت لتكون شاملة لكل فرد من أفراد هذا الوطن، فهي قرارات سخية من قائد همام. حيث عبر مدير عام الشئون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محسن بن صديق الطبيقي عن فرحته بالأوامر الملكية الرائعة وأنها تستهدف جميع فئات المجتمع، وما اختص به قطاع الصحة من دعم سخي لم يكن إلا استكمالاً للنهضة الصحية التي تعيشها بلادنا الحبيبة في ظل ملك جعل حب شعبه وإسعادهم ورفاهيتهم همه الأول، والأوامر الخاصة بوزارة الصحة تحقق العدالة في توزيع الرعاية الصحية في مختلف مناطق المملكة، وصدور الأمر السامي الكريم بدعم ميزانية وزارة الصحة بمبلغ 16 مليار ريال، سيؤدي لتنفيذ عدد من المدن الطبية في مناطق المملكة، مؤكدا المردود الإيجابي الكبير لقرار رفع الحد الأعلى في برنامج «تمويل المستشفيات الخاصة» في وزارة المالية من 50 مليون ريال إلى 200 مليون ريال في رفع إمكانيات القطاع الخاص في تقديم خدمات صحية تخصصية في مناطق كانت لا تستطيع ربما إنشاء منشآت صحية خاصة، وهذا يدل على الإيمان الكبير لخادم الحرمين الشريفين بالدور الكبير الذي يقدمه القطاع الصحي الخاص كشريك أساسي للقطاع العام في تقديم الخدمة الصحية المتميزة للمواطنين، ويؤكد النهج السليم لقادة هذا البلد الكريم للحفاظ على صحة وسلامة أبناء هذا الشعب العزيز وتوفير الرعاية الصحية لهم.

بينما أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان شجاع بن محمد بن ذعار أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جسدت في معانيها مضامين راقية أكدت على اللحمة الوطنية الكبيرة التي تربط بين أبناء الوطن وبين قيادته الرشيدة، منوهاً بالقرارات الملكية الكريمة التي أصدرها حفظه الله وشملت أساسيات الحياة وتؤكد حرص الملك المفدى على توفير أسباب الحياة الكريمة والعمل على راحة المواطنين وإسعادهم.

من جانبه ثمن مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان محمد بن منصور المدخلي, ما حملته القرارات الملكية الكريمة من التأكيد التام على خدمة الدين الإسلامي الذي تقوم هذه الدولة المباركة على أساسه ووفقاً لتعاليمه السمحة، مبرزا قرار خادم الحرمين الشريفين بتخصيص مبلغ 300 مليون ريال لدعم مكاتب الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وتخصيص مبلغ 200 مليون ريال لدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، تحت إشراف الوزارة وتخصيص مبلغ 500 مليون ريال لترميم المساجد والجوامع في أنحاء المملكة كافة، مؤكداً أن القرارات والأوامر الملكية ستصب في مجملها بشكل عام في خدمة الوطن والمواطن بإذن الله تعالى.

فيما أثنى مدير جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بمنطقة جازان حسين الحربي، على القرار الكريم بدعم الجمعيات الخيرية بالمملكة، مؤكداً أن التوجيه الكريم سيكون له الأثر الفاعل في أداء جمعيات التحفيظ التي تنطلق من مهام وأهداف سامية في تربية النشء على كتاب الله تعالى الذي يمثل دستوراً لهذه البلاد المباركة وتخدم شرائح واسعة من الدارسين والمدرسين لكتاب الله الكريم.

وقال مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة صامطة محمد بن زيد المدخلي، إن القرار الكريم بدعم المكاتب التعاونية بمناطق المملكة يثبت بشكل واضح وجلي اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بدور المكاتب التعاونية في الدعوة إلى الله تعالى ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة عبر منظومة من البرامج الدعوية، مشدداً على أن هذا الدعم الكريم سيكون له دور بارز وحيوي في تفعيل برامج المكاتب وأداء مهامها السامية في خدمة الدين الإسلامي.

من جانبه أكد مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن المدخلي، أن الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جاءت لتجسد وترسم مدى ما يحمله ويكنه لأبناء شعبه الوفي من حب وتقدير وحرص على أن ينالوا كل خير وعطاء في ظل أمن وإيمان هذا البلد المعطاء، ولا يخفى على الجميع مدى الحب المتبادل بين القيادة والرعية، وخير شاهد على ذلك أن الشعب لم ينته بعد من الاحتفال بعودة المليك سليماً معافى، بعد رحلته العلاجية، حتى صدرت هذه القرارات والأوامر الملكية التي كانت بلسماً شافياً. وأضاف المدخلي: أن هذه القرارات جاءت امتداداً لمسيرة العطاء الوافر الذي ينعم به أبناء الشعب السعودي وهذا ليس بغريب وكلنا نشهد بأنه لم يأل جهداً منذ أن قاد المسيرة في دعم سبل التنمية والاقتصاد والثقافة والتعليم والصحة وكافة مؤسسات الدولة، وها هو اليوم يصدر هذه الأوامر الملكية التي تعتبر منعطفاً تاريخياً في حياة المواطن السعودي وإنها لتحتم علينا جميعاً أن نزيد من البذل والعطاء المأمول لتحقيق أعلى مراتب الأمن والإيمان لهذا الشعب الكريم، وقال فضيلته: إن هذه الأوامر الملكية رسمت لنا ولجميع الأمة أن كتاب الله وسنة نبيه هي منطلق النظام الأساسي للحكم، فقد شملت الأوامر الملكية حفظ هيبة وحقوق العلماء واحترامهم ودعم كافة المؤسسات الدعوية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، ولم تختص بتحسين الظروف المعيشية فحسب.

وأضاف: لا يخفى على الجميع ما خص به جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من دعم سخي امتداداً للدعم الملموس من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني -وفقهم الله- لجهاز الحسبة بما يحفظ علينا أمننا وأخلاقنا وعقيدتنا، لنحافظ على صورة بلدنا المشرقة كقبلة للمسلمين ومهبط للوحي.

وختم فضيلته بقوله أن من حق خادم الحرمين الشريفين علينا أن ندعو له بالصحة والعافية وأن يمد الله في عمره على طاعته وأن يعينه على أداء مسؤوليته وأن يجعله ذخراً للأمة الإسلامية وأن ينفع به الإسلام والمسلمين.

من جهته أوضح مدير عام الطرق والنقل بمنطقة جازان المهندس ناصر بن علي الحازمي: أن القرارات الملكية الكريمة لامست بشكل مباشر أساسيات الحياة لإنسان هذا الوطن الذي يحتضن بين ثراه أطهر بقاع الأرض على وجه المعمورة, ويتسم بقيادة حكيمة رشيدة أخذت على عاتقها خدمة أبناء الوطن والعمل على راحتهم وتوفير أسباب الحياة الكريمة ورغد العيش لهم.

وقال مدير عام فرع المياه بجازان المهندس حمزة بن عمر قناعي، أن خادم الحرمين الشريفين حمل المواطن السعودي في قلبه الكبير وظل -يحفظه الله- راعياً وداعماً لكل ما من شأنه رفعة وشموخ هذا المواطن الأبي والوفي ولذلك فإن القرارات الملكية الكريمة جاءت لتؤكد حب الملك لشعبه الذي يبادله حباً ووفاء.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة