Wednesday  23/03/2011/2011 Issue 14055

الاربعاء 18 ربيع الثاني 1432  العدد  14055

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

سكنوا قلبه كما سكن قلوبهم
محمد بن علي آل هيازع

رجوع

 

بمناسبة كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وأوامره السامية التي استهدفت توفير الحياة الكريمة للمواطنين يوم الجمعة 13-4-1432هـ. (كم أنا فخور بكم.. والمفردات والمعاني تعجز عن وصفكم.. أقول ذلك ليشهد التاريخ.. وتكتب الأقلام.. وتحفظ الذاكرة الوطنية بأنكم بعد الله صمام الأمان لوحدة هذا الوطن، وأنكم صفعتم الباطل بالحق.. والخيانة بالولاء وصلابة إرادتكم المؤمنة..) بهذه العبارات الصادقة والمؤثرة خاطب خادم الحرمين الشريفين الملك الإنسان عبد الله بن عبد العزيز- رعاه الله - في جمعة التلاحم والوفاء أبناء هذا الوطن المجيد وبناته لتصطف أفئدة المواطنين بكل أطيافهم وأفئدتهم فرحا. تبادل هذا القائد الباني والراعي حباً بحب وولاء بولاء في مشهد مؤثر لن تنساه ذاكرة الوطن في تاريخه الحالي والمستقبلي، لقد أكدت كلمات خادم الحرمين الشريفين وتجاوب أبناء وطنه - الذين سكنوا قلبه كما سكن هو قلوبهم مع خطابه الأبوي - أكدت على متانة الوحدة وتواشج اللحمة الوطنية وتماهي المواطنين بعفوية مع الأوامر الملكية التي أصدرها والدهم الملك الإنسان الذي سكن أرواحهم حبا فانساب عشقه في شرايين أبناء الوطن فخرا وعزا.

لقد حملت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، التي تحدث فيها بعفويته الممزوجة بطهر الإيمان وشفافية القائد المسؤول الشغوف والعطوف على شعبه الذي يحمل همومهم في قلبه حملت معاني وأسباب الرخاء والتنمية. فلامست تلك الأوامر السامية اهتمامات واحتياجات المجتمع السعودي بتوفير سبل العيش الرغيد والتخطيط لمستقبل واعد، يرقى إلى الأفق الذي يتطلع له خادم الحرمين الشريفين في تهيئة العيش الكريم لمواطني هذه البلد الغالي.

لقد عالجت الأوامر الملكية التي أصدرها - حفظه الله - جملة من القضايا الاجتماعية والتنموية والاقتصادية والصحية والمعيشية، والتي من شأنها الدفع بعجلة التطوير والتنمية الشاملة إلى الأمام، أوامر حملتها جمعة الوفاء التي جمعت كل قلوب هذا الشعب السعودي النبيل على هدف واحد هو حب الوطن والدفاع عن مقدراته ووحدته الفريدة. جمعة الوفاء التي برهنت على التلاحم بين القائد ورعيته الذين كانوا ولا زالوا محل اهتمامه وعنايته. كما أن ما يحظى به طلاب التعليم العالي من اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين لهو دافع ومحفز لهم لمواصلة نجاحاتهم وتفوقهم فكان أمره يحفظه الله بصرف مكافأة شهرين لأبنائه الطلاب ترجمة لذلك الاهتمام والرعاية.

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذخرا لشعبه وأمته الذين لن ينسوه من خالص الدعاء بأن يمن الله - جل وعلا - عليه بموفور الصحة والعافية، وأن يديم علينا أمننا واستقرارنا في ظل قيادتك الرشيدة.

مدير جامعة جازان

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة