الزلفي – أحمد الدويش

رعى محافظ الزلفي رئيس مجلس إدارة ميدان الفروسية في محافظة الزلفي الاستاذ زيد بن محمد آل حسين حفل سباقه الثاني والعشرين والختامي لهذا الموسم الذي أقامه ميدان فروسية الزلفي على كأس وجوائز مجلس إدارة الميدان، وتكون الحفل من أربعة أشواط خصص الرابع منها للكأس للدرجة المفتوحة، وبعد تنافس قوي ومثير جمع بين ستة عشر من نخبة الجياد والأفراس، استطاع الجواد (رادس) للمالك غازي بن سليمان العتيبي وبقيادة موفقة من المتألق محمد بن ناصر المحيميد أن ينتزع الكأس وبقوة في زمن قدره (2.16.68) بعد منافسة حادة من الجواد (درع الفتح) للمالك والمدرب أحمد بن عبد الرحمن العبد المنعم الذي حلَّ ثانيًا وذلك بقيادة الخيال محمد الدهام.

هذا وقد جاءت بقية النتائج على النحو التالي:

الشوط الأول (مبتدئة)

سعودية علي بن عبد العزيز الدويش المدرب عبد العزيز بن علي الدويش الخيال خالد محمد الرويشد

الشوط الثاني (ثالثة1-3)

الكايد للمالك والمدرب دخيل بن عبد العزيز السويكت والخيال عبد الله سليمان العضيب الشوط الثالث (مفتوح أفراس) رعايد المالك علي بن عبد العزيز الدويش المدرب عبد العزيز بن علي الدويش والخيال خالد محمد الرويشد

الشوط الرابع (مفتوح)

الأول: رادس للمالك والمدرب غازي بن سليمان العتيبي محمد ناصر المحيميد

الثاني: درع الفتح للمالك والمدرب أحمد بن عبد الرحمن العبد المنعم الخيال محمد الدهام

وفي نهاية السباق تفضل الاستاذ زيد بن محمد آل حسين بتسليم كأس مجلس الإدارة لمالك وخيال الجواد الفائز كما قام سعادته بتقديم دروع تكريمية لمركز شرطة المحافظة والبلدية وجريدة الجزيرة وجريدة الرياض والتلفزيون، الذين كان لهم دور واضح وفعال في إنجاح حفلات الموسم، كما قام سعادته بتقديم الدروع لأفضل مالك إسطبل علي بن عبد العزيز الدويش وكرم محمد بن صالح الحمد بدرع أفضل مدرب للموسم، كما تم تكريم خالد بن محمد الرويشد كأفضل خيال للمرة الثانية على التوالي ونال باستحقاق وعن جدارة (فرج) لعلي الدويش درع جواد الموسم، كما حظيت الفرس (دانة الرمحية) بدرع فرس الموسم ومن ثم تم تكريم اللجان العاملة بالميدان لجهودهم المقدرة طيلة الموسم، كما تم توزيع جوائز مسابقة الترشيحات وجوائز الجمهور وذلك بحضور مساعد رئيس مركز الشرطة بالمحافظة المقدم غازي العتيبي ومدير عام الميدان الاستاذ محمد بن حمد البدر وجمهور كبير من محبي وعشاق الفروسية.

وبهذا الحفل اختتم الميدان موسمه الذي تكون من اثنين وعشرون حفلاً.