Thursday  24/03/2011/2011 Issue 14056

الخميس 19 ربيع الثاني 1432  العدد  14056

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

حفظ الله مليكنا المفدّى.. الوالد القائد ملك الإنسانية.. أطال الله في عمره ومتّعه بموفور الصحة والعافية.. إنّ تلك القرارات الملكية التي زفّها خادم الحرمين الشريفين وهي تفتح أبواباً للآمال والتطلُّعات نحو مستقبل مشرق باعتبارها غطت كافة مناحي توفير الحياة الكريمة للشعب السعودي.. إنما تمثل رسالة تاريخية مؤكدة متانة وجدارة التلاحم بين الحاكم والرعية.. وقد كانت كلمة (أبونا عبد الله) صادرة من القلب للقلب.. جسّدت بكل عفوية ودون تكلُّف مدى محبته لأبناء شعبه الوفي وسعادته بتماسكه وتلاحمه صفاً واحداً ضد من يستهدف أمن وسلامة الوطن.

... هنيئاً لنا كافة أفراد الوطن بهذا الملك الذي وصف علاقته بالشعب.. بأنه قريب منه والعكس صحيح..

... أدام الله العزيز صورة التلاحم والترابط.. وعلينا جميعاً الدعاء لوالدنا الإنسان الكبير في ركوعنا وسجودنا بأن يحفظه ويرعاه من كل مكروه وأن يسدّد خطاه ويديمه ذخراً للوطن والمواطن.. ولنتذكّر مقولته الأخيرة في كلمته السامية (لا تنسوني من دعائكم) ولعلّ الجميع بكل تأكيد قالوا من الأعماق (طلباتك أوامر).

... سندعو لك خادم الحرمين الشريفين.. وهذا هو أقل الواجب تجاه ملك كريم حريص على إسعاد شعبه..

و... سامحونا!

شكراً ... هلال ... شكراً اتحاد!

حتى وإنْ أسدلت ستارة مسرح المباراة بالتعادل السلبي (بدون أهداف).. إلاّ أنّ الهلال والاتحاد قدما مباراة في غاية المتعة والإثارة والندية في إطار التنافس الشريف..

ومن خلال تمتع اللاعبين بالروح الرياضية وسيادة مظهر الانضباط والتمسك بالخلق القويم.. حق علينا تقديم واجب التهنئة الخالصة المقرونة بالشكر والتقدير للناديين العملاقين في مشاركتهما رسم لوحة كروية جميلة قد تبقى في الذاكرة محفوظة وراسخة لفترة طويلة..

.. وعلى الرغم من حساسية المباراة وتأثيرها المباشر في حسم البطولة.. فقد كان لعامل نشر ثقافة الروح الوطنية وتلاحم الشعب مع قيادته الحكيمة دور رئيس وإيجابي في خروج المباراة بسلام وإلى بر الأمان.

.. نتمنى دائماً الارتقاء بالمواجهات الكروية لمستوى المنافسة من دون العبث بأخلاقياتها ودفعها للمزيد من مواقف الحقد والكراهية..

وسامحونا!

هذا هو الأهلي ... وتلك عاداته!

الأهلي .. الكيان الراقي .. هو راقٍ

حقاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. نادٍ يستحق أن نفتخر به.. ونزهو به عالياً.. ومنحه عن جدارة لقب النادي النموذجي الأول.. بعيداً عن نتائجه المتقلّبة (مرة فوق.. مرة تحت) في دوري زين.. وإنْ كانت مؤثرة سلباً على جمهوره الوفي الذي أصبح عوضاً عن لاعبيه يرسم لوحة ولا أجمل منها في مدرج الأهلي!

.. ولأنّ رجالات الراقي أوفياء مع الوطن ويتطلّعون لشرف خدمته.. فإنّ الأهلي أعلن منذ أيام مشروعه الراقي المتمثل في إتاحة أكثر من 400 فرصة وظيفية متنوعة للشباب في إطار برنامج متكامل.

.. هذا هو الأهلي! وماذا لو استشعرت الأندية الأخرى مشكلة حصر البطالة خاصة في هذه الأيام المباركة.. بعد صدور الأوامر الملكية السامية والتي كان للشباب نصيب الأسد منها في إيجاد فرص العمل.. شكراً أهلي.. وأمنياتنا بأكثر من أهلي يشارك في توفير فرص وظيفية لشباب الوطن..

و.. سامحونا!

بدر المطوع .. ما يستاهل!!

.. منذ قدوم المحترف الكويتي إلى النصر بدأ واضحاً رغبته الكبيرة في استثمار نجوميته.. لكن مشكلته مع جهة عمله (ضابط في الحرس الوطني) ساهمت في شغل ذهن اللاعب وعدم تركيزه داخل الملعب رغم الجهد المتميز الذي قدمه خلال فترة وجيزة وكان سبباً مباشراً في انتصارات فريقه..

... وإنْ صدق خبر قرار فصل بدر المطوع من عمله.. فإنّ هذا يمثل ضربة قاسية وغير مستحقة.. ومن أجل المحافظة على نجومية لاعب خليجي مميّز بمكانة بدر المطوع الذي رفع اسم وطنه عالياً.. وهو الآن يشارك محترفاً في نادٍ كبير بشقيقة الكويت الكبرى السعودية وفرض نجوميته في تمثيله (العالمي) في دوري أندية القارة الصفراء!

... ولكي لا نخسر بدر المطوع لاعباً.. والمتضرّر الأول والأخير منتخب الكويت.. نتمنى إعادة النظر في قرار الفصل والاكتفاء طيلة فترة احترافه مع النصر وبنهاية مدة العقد باعتبار الغياب (مشروعاً) تحت مظلّة مشاركة رياضية وبدون راتب وعدم احتساب فترة الغياب عند العلاوة والترقية!

.. وسامحونا!

يا .. تأمينات!!

تحية تقدير مقرونة بجزيل الشكر لكافة مؤسسات القطاع الخاص.. وكذلك للأندية الرياضية التي شاركت الوطن والمواطن فرحته بصدور الأوامر الملكية.. وسارعت في إعلان المبادرة بصرف راتب شهرين كما هو الحال لمن شملهم الأمر الملكي.. لتعم فرحة (جمعة الخير) كافة أرجاء الوطن.. وسوف تكتمل في كل بيت بتجاوب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وانضمامها لصف القطاع الخاص بالإعلان عن قرار الصرف لكل متقاعد تحت مظلّتها..

 

سامحونا
رعاك الله (يا بو متعب)
أحمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة