Thursday  24/03/2011/2011 Issue 14056

الخميس 19 ربيع الثاني 1432  العدد  14056

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

      

يتسابق الجميع في تبيان الشعور الوطني الكبير بكل صدق يفخر ويعتد به أبناء الوطن قاطبة تجاه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه، مرددين ومفعلين في شعرهم ونثرهم كل معنى غال لما نصه (الله ثم المليك والوطن)، ولأن المشاعر الكبيرة الصادقة كالنجوم الزاخرة في السماء ألقاً ورفعة، فقد زخرت ملاحق صحيفة (الجزيرة) - ضمن ما زخرت به من تنوع مميز - بالشعر الجزل لكبار الشعراء المعروفين الذين نسعد بحضورهم ونعتد باختيارهم لمنبر صحيفة (الجزيرة) الرائدة، وبعد أن فازت صحيفة (الجزيرة) بالمركز الأول في آخر إحصائية موثقة معلنة تابعها الجميع في تفرد مهني اعتاد القارئ المنصف المتابع الكريم عليه يحسب لربان نجاحاتها المتكررة سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك وجميع أصحاب الجهود المميزة التي شكلت ألوان طيف هذا النجاح المميز بتوجيهه ممَّن فعَّلوا ويفعِّلون مقولة: كما تزرع تحصد

As you sow, so will you reep

والشعر الشعبي الذي كان ولا يزال صوت الوطن المجلجل منذ عهد مؤسس الوطن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - متمثلاً ذلك بقصائد الحربيات (العرضة) لكبار الشعراء كابن صفيان، وفهيد بن دحيم، والعريني، والعوني، والجبيله وغيرهم - رحمهم الله - تضاعفت شعبية هذا الشعر الجزل المشرِّف في كل المناسبات الوطنية، وها هي نصوص الشعراء السعوديين من كل أنحاء الوطن الغالي تصور الوفاء والولاء لولاة الأمر الكرام - حفظهم الله - وتصور اللحمة الوطنية كما يجب، وهذه أبسط حقوق المواطنة الملقاة على عاتق الشاعر الذي هو مواطن أولاً قبل أن يكون الشاعر المخلص الوفي الذي يستشعر دوره ويرفع رأسه ورأس كل الشعراء بما يقدمه في كل المناسبات الوطنية من مشاعر تعبر عن نفسها من خلال حضوره في قصيدته، مصوراً - بالإضافة إلى ما سبق ذكره - كل ما نحن فيه من أمن وخير واستقرار بعد ما كنا فيه من تناحر وفقر وخوف قبل توحيد الوطن..

ومن خطبة للملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بأجياد في يوم الاثنين الثامن من ذي القعدة 1345هـ بعد أن حمد الله وأثنى عليه: (تكاثرت ولله الحمد النعم، وهي ليست من عمل المخلوق، وإنما هي من نعم الله جل وعلا.. وقد قال في كتابه الكريم: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى} يجب أن نتعظ بالماضي، لأن الإنسان الذي لا يتعظ في الماضي لا يكون التوفيق حليفه بالمستقبل). (1)

ونحن كشعب متحاب متكاتف متعاون على الخير والتقوى كنا وسنظل ما حيينا بعون الله ومشيئته كما كان آباؤنا وأجدادنا صفاً واحداً في ظل الله ثم ظل ولاة الأمر الكرام أطال الله عمرهم وأدام عزهم، غير آبهين بالناعقين وأصحاب الطنين التافهين الرخيصين في أفكارهم إلى حد الوضاعة، بعد أن كشفوا عن أحقاد ضغينتهم وتلاشوا؛ فالمواطنون الكرام لا يغيب عن فطنتهم: أن الطيور على أشكالها تقع

Birds of afeather flock together

وقفة للشاعر الجزل نايف صقر:

جنود أبوتركي هل التوحيد هجّان ورديف

اخوان من طاع الله الرحمن بدوان وحضر

لمَّوا شتاتك واجمعوا شملك وليفٍ مع وليف

واصبحت شاسع يا أجمل الأوطان وتسر النظر

(1) الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز: تأليف د. محمد بن ناصر الشثري



abdulaziz-s-almoteb@hotmail.com
 

تذكار
تفرد صحيفة (الجزيرة) في الحب الكبير
عبد العزيز المتعب

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة