Friday  25/03/2011/2011 Issue 14057

الجمعة 20 ربيع الثاني 1432  العدد  14057

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

أوبك يرتفع لـ111.09 دولاراً وبرنت يتراجع
العواجي: المملكة ستعزز استخدام النفط لتوليد الطاقة في 2011م

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - رويترز :

قال صالح العواجي وكيل وزارة المياه والكهرباء أمس الخميس إن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم ستعزز استخدام النفط الخام في توليد الطاقة الكهربائية خلال 2011 في الوقت الذي توازن فيه المملكة بين استخدام حقل نفطي جديد والتزاماتها في منظمة أوبك. وأظهرت أرقام نفطية سعودية أن المملكة تتوقع نمو الاستخدام المباشر للوقود في توليد الكهرباء إلى 540 ألف برميل يومياً هذا العام من 403 آلاف برميل العام الماضي. وقال العواجي في مقابلة على هامش مؤتمر لصناعة النفط في سنغافورة «مصادرنا الرئيسية هي النفط الخام والغاز الطبيعي والتوسع في محطات الكهرباء هذا العام سيستهلك مزيداً من النفط الخام». ويتيح استخدام المزيد من النفط لتوليد الكهرباء للمملكة استغلال الإنتاج الجديد من حقل خريص النفطي الضخم الجديد الذي يضخ نحو مليون برميل يومياً مع الوفاء في الوقت ذاته بالتزامها بخفض الصادرات وفق قواعد منظمة أوبك. كما يساعد ذلك المملكة على الالتزام بقواعد بيئية أكثر صرامة. ومن المرجح نمو طاقة توليد الكهرباء في المملكة نحو ستة إلى عشرة بالمئة هذا العام بينما ترتفع الطاقة القائمة لتوليد الكهرباء والتي تبلغ حالياً 50 جيجاوات إلى 77 جيجاوات بحلول عام 2020. وقال العواجي الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء إن هناك حاجة لاستثمار أكثر من 100 مليار دولار لبناء الطاقة الإضافية المطلوبة بحلول 2020. وأضاف إن ذروة الطلب على الطاقة في صيف 2010 بلغت 45 ميجاوات مقارنة مع 41 ألفاً في 2009. وتسعى المملكة إلى تلبية الطلب المتنامي على الكهرباء إذ غذت عائدات النفط طفرة اقتصادية في جميع أنحاء المملكة بالإضافة إلى النمو السكاني السريع. وقال العواجي إن المملكة تدرس حالياً خيارات نووية وترى أنها خيار جيد لتوليد الكهرباء وتحلية المياه رغم الأزمة التي حدثت في اليابان مؤخراً. وأضاف: من السابق لأوانه أن نتكهن بتأثير زلزال اليابان على الطاقة النووية. ليس هناك طاقة آمنة تماماً. النفط الخام له مخاطره أيضاً». وتريد المملكة خفض الاستهلاك المحلي للنفط خلال العقود التالية في إطار تنويع سلة مصادر الطاقة التي تستخدمها. وذكر العواجي إن مواد اللقيم التي تستخدمها حالياً تعتمد بنسبة 60 بالمئة على النفط والنسبة الباقية للغاز الطبيعي.

من ناحية أخرى انخفض خام القياس الأوروبي مزيج برنت للجلسة الثانية أمس متراجعاً نحو 0.4 في المئة صوب 115 دولاراً للبرميل بعد أن تقدم رئيس الوزراء البرتغالي باستقالته مما أذكى مخاوف في منطقة اليورو ودفع تجار النفط لتفكيك مراكز على الأمد البعيد وجني الأرباح. ومع ذلك فلا تزال الأسواق عرضة لقفزات حيث لا يزال الاهتمام منصباً على الاحتجاجات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إضافة إلى الانخفاض الأكبر من المتوقع في مخزونات البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مما دفع خام غرب تكساس الوسيط لأعلى تسوية منذ 2008 أول أمس الأربعاء. وتراجع خام برنت للشحنات تسليم مايو آيار نحو 49 سنتا إلى 115.06 دولار للبرميل بعد أن هبط 25 سنتا إلى 115.30 دولار الساعة 0530 بتوقيت جرينتش. وتراجع الخام الأمريكي الخفيف 33 سنتاً إلى 105.42 دولارات للبرميل. وقال سيرين ليم محلل شؤون النفط لدى إيه.إن.زد بنك «تلتقط السوق أنفاسها حيث لا يزال التجار محجمين عن المشاركة في محاولة لتقدير ما الذي سيحدث في شمال إفريقيا والشرق الأوسط». وأضاف «سواء ستكون هناك ميزانية إنقاذ للبرتغال أم لا سيكون لذلك تداعيات على مجريات الأحداث في أوروبا. من المنتظر أن تتزايد المخاطر في منطقة اليورو.» وفيما يخص خام أوبك قالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خامات نفط المنظمة ارتفع إلى 111.09 دولاراً للبرميل أول أمس الأربعاء من 110.23 دولارات يوم الثلاثاء. وتضم سلة أوبك 12 نوعاً من النفط الخام هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الأنجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة