Friday  25/03/2011/2011 Issue 14057

الجمعة 20 ربيع الثاني 1432  العدد  14057

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

نوه بما تضمنته الكلمة السامية من مشاعر أبوية صادقة
د. الشقاوي: الأوامر الملكية الكريمة سوف تسهم في رفع مستوى الأداء الحكومي وتحفظ المال العام وتحقق التنمية الإدارية الشاملة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض -الجزيرة

وصف معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المواطنين بأنها كلمة قائد فذ خاطب مواطنيه بلسان صادق وقلب عامر بالإيمان ما جعل كلماته تلامس شغاف القلوب وتتجاوب معها مشاعر المواطنين بنفس القدر من الصدق والحب.

وقال: إن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كانت أوامر خير ونماء عمت كل أبناء الوطن ومؤسساته، وهي تؤكد في مضامينها أن المواطن في بؤرة اهتمام قائد الأمة، وأن الرخاء الذي تعيشه البلاد في هذا العهد الزاهر إنما هو كسحابة مباركة تهطل بخيرها على الجميع دون تمييز أو استثناء. حيث شمل خادم الحرمين الشريفين بأوامره السامية الكريمة جميع شرائح المجتمع مما أدخل البهجة والسرور في كل بيت من بيوت المملكة من أدناها إلى أقصاها.وأكد معالي مدير عام معهد الإدارة العامة أن الأوامر الملكية الكريمة تتميز مضامينها بالديمومة والاستمرارية، فالكثير من أوامر خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تعنى بمؤسسات الدولة وتنظيمها، والرقابة على أدائها وتنفيذ مشاريعها، مما سينعكس بشكل كبير ومباشر على الخدمة المقدمة للمواطن، وسيرتقي بمستوى الأداء إلى مؤشرات عالية، كما ستجعل المال العام تحت الرقابة المباشرة والدقيقة من الجهات المختصة، فإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتعيين رئيس لها بمرتبة وزير يرتبط مباشرة بخادم الحرمين الشريفين إنما هو توجه صادق ورغبة أكيدة من المليك - حفظه الله - على الارتقاء بأداء مؤسسات الدولة إلى أفضل المستويات، وعلى حفظ أموال الدولة بأن تصرف بالشكل الأمثل ووفق الأنظمة، وكان- حفظه الله- حازماً في هذا الأمر وهو يؤكد بأن تشمل مهام الهيئة كافة القطاعات الحكومية، ولا يستثنى من ذلك كائن من كان. وهذا التوجه من قِبل خادم الحرمين الشريفين إنما يؤسس لمرحلة جديدة وحازمة في طريق التنظيم والإصلاح الإداري، وتعزز ما سبق من قرارات إصلاحية في مسيرة البناء، لتحقيق نهضة تنموية إدارية مشهودة لبلادنا.

وشدد الدكتور عبدالرحمن الشقاوي على أهمية الأوامر الملكية الخاصة بطالبي العمل من الأيدي العاملة المواطنة، مؤكداً أنها تتسم بالشعور الأبوي الكريم من قِبل خادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه من الشباب المؤهلين الباحثين عن فرص عمل كريمة، كما أنها تتسم بالشعور بالمسؤولية كقائد لهذه البلاده تجاه مواطنيه وبحقوقهم في الحصول على فرص وظيفية يساهمون من خلالها في بناء هذا الوطن ودفع عجلة التنمية فيه، حيث صدر الأمر الملكي الكريم باعتماد صرف مخصص مالي قدره ألفا ريال شهرياً للباحثين عن العمل من المواطنين، كما صدر الأمر الملكي الكريم بتوجيه معالي وزير التجارة والصناعة ووزير العمل للاجتماع - بشكل عاجل - برجال الأعمال للتأكيد عليهم بعزم الدولة على المسارعة الفاعلة والجادة في سعودة الوظائف، وأن يقوم القطاع الخاص بواجبه الوطني في هذا الأمر على أكمل وجه، بما يسهم في رفع نسبة تشغيل المواطنين. وعندما يؤكد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ضرورة الاجتماع وبشكل عاجل مع رجال الأعمال من أجل رفع نسبة تشغيل المواطنين في القطاع الأهلي فإنما ذلك يشير بشكل قاطع إلى توجه الدولة الصادق والحازم في أن يساهم القطاع الأهلي في توفير الفرص الوظيفية لأبناء الوطن وبشكل فاعل، وأن ذلك سيكون تحت متابعة خادم الحرمين الشريفين بنفسه عندما تضمن الأمر الملكي الكريم التوجيه لوزارة العمل بأن ترفع تقارير ربع سنوية عما يتحقق من نسب في السعودة، والإجراءات التي اتخذتها الوزارة في إيجاد فرص عمل للمواطنين في القطاع الخاص، ومن يتجاوب مع ذلك من رجال الأعمال، ومن يتهاون منهم، ومن يقصر، وهذه التوجيهات الكريمة تشير إلى الأهمية البالغة في هذا الأمر من لدن المليك - حفظه الله-.

ونوه معالي مدير عام معهد الإدارة العامة بالأمر الملكي الكريم باعتماد الحد الأدنى لرواتب كافة فئات العاملين في الدولة من السعوديين بـ(3) آلاف ريال شهرياً. مشيراً إلى أن هذه اللفتة الأبوية الحانية تعكس استشعار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهموم المواطنين واحتياجاتهم، وبأهمية تأمين العيش الكريم لهم، وبأن تكون الرواتب متناسبة في حدها الأدنى مع تلك الاحتياجات.

وفي ختام تصريحه دعا معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن الشقاوي المولى عزَّ وجلَّ بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه، وأن ينعم عليه بالصحة والعافية، وأن يحفظ هذه البلاد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله-.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة