Sunday  27/03/2011/2011 Issue 14059

الأحد 22 ربيع الثاني 1432  العدد  14059

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وَرّاق الجزيرة

      

المتأمل في سيرة ومنهج أبرز الشخصيات التي حكمت وأدارت شؤون الناس، وكُتب لها القبول ولسيرتها الخلود، من أمثال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وعمر بن عبدالعزيز وهارون الرشيد وغيرهم، يجد أنه توافر في عهودهم أمران مهمان، نصت عليهما كتب التاريخ ومدائح الشعراء، هما الأمن في الأوطان، وتحقيق الرفاهية؛ فالإنسان متى ما أحس بالأمان بدأ يبحث عن الأكل والزواج ووسائل الاستقرار كافة.

وقد نص على أهمية هذه الجوانب الحديث النبوي الشريف القائل «من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها».

والمتأمل في تاريخنا أيضاً، خاصة في تاريخ الحروب أو قصص المجاعات التي حلّت بالأمم، يجد أنه متى ما توافر الأمن والرفاهية حل الإبداع والثقافة والتأليف وغير ذلك من الجوانب الحضارية، في حين أن وجود الحروب أو الفتن أو الجوع أو عدم الاستقرار المادي أو النفسي يجعل الإنسان لا يفكر في قلم ولا راحة بل تجد أن أصبعه على الزناد في انتظار عدوه وخصمه، كفانا الله شر الحروب والفتن.

وما يجده المواطن السعودي هذه الأيام من أثر إيجابي على الناس في ظل صدور قرارات كبيرة ومهمة من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله؛ فهذه القرارات تصبُّ في توفير الأمن والصحة والاستقرار للمجتمع، وسيكون لها مستقبلاً الدور الكبير بإذن الله في ذلك، وهذا ما نرجوه ونأمله بإذن الله.

وفَّق الله خادم الحرمين الشريفين إلى كل خير، وحفظه.

للتواصل : فاكس 2333738

tyty88@gawab.com
 

الاستقرار والأمان مطلب كل إنسان
يوسف بن محمد العتيق

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة