افتتحت (ركاز) أولى فعاليات حملتها هذا العام (تقديراً لذاتي.. أعلنت احترامي) مساء الأربعاء 18 /4 /1432هـ، وذلك في مجمع صحارى، وقدم الأستاذ وليد باصالح الفعالية مبتدئاً بالمنشدين أسامة السلمان ومهند السلطان اللذين أطربا أسماع الجمهور بنشيد يسمو بأعذب المعاني.

وبدأ الشيخ د. محمد العريفي حديثه مؤكداً أهمية الاحترام ورافعاً من شأنه. مشيراً إلى أن دخول الجنة لا يكون فقط بالعبادات، بل كذلك بالمعاملات، ومنها الاحترام، كما أن من الاحترام الابتسامة عند المصافحة، ودلالة الفرد على الطريق، وحمل متاع الآخرين.

وقال: من الاحترام ألا يكلف الإنسان نفسه ما لا يطيق؛ حتى لا يخل بمبادئ الاحترام مع الآخرين.

وأكد الشيخ العريفي أهمية احترام العاملين والخدم والضعفاء وإعطائهم قيمتهم، وأن احترام هؤلاء قد ينعكس على الفرد نفسه، وقد يكون سبباً في صلاح أحواله.

وأضاف الشيخ العريفي: إن الاحترام في الإسلام ينطلق إلى أبعاد أخرى أوسع من ذلك، تشمل الحيوان. وذكر قصه المرأة التي دخلت النار في هرة حين حبستها ولم تُطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض.

واختتم د. العريفي حديثه بدعاء الله - عز وجل - أن يهدي الجميع لصالح الأقوال والأعمال، ثم طلب من الجمهور أن يذكروا قصصهم ومواقفهم مع الاحترام.

بعد ذلك قدم الشيخ د. محمد العريفي أسئلة للجمهور؛ ليحصدوا جوائز قيمة، قدمتها (ركاز)، إضافة إلى الشكر الخاص للمشرفين على حملة (ركاز)، وهي جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) وكذلك للرعاة، ومنهم صحيفة (الجزيرة)، وهي الراعي الصحفي الحصري، وصحيفة (سبق) الإلكترونية، والمواقع الإلكترونية (كورة - نت لوق - شبكة الإقلاع - عالم حواء) والراعي البرونزي الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

أعقب ذلك تكريم إدارة مجمع صحارى للشيخ د. محمد العريفي والأستاذ وليد باصالح، عن طريق الأستاذ محمد البواردي مدير السوق، وكذلك تكريم خاص من (ركاز) تقدم به الأستاذ صقر القرني المدير العام لركاز، وتكريم المنشدين أسامة السلمان ومهند السلطان، وتقديم شكر لرعاة فعاليات ركاز.

وتأكيداً على أهمية العناية بالطفل واحترامه فقد ضمت الفعالية ركناً تعليمياً ترفيهياً للأطفال، قضى الأطفال فيه وقتاً ممتعاً، كما تم توزيع مطبوعات حملة ركاز (تقديراً لذاتي.. أعلنتُ احترامي).