Monday  28/03/2011/2011 Issue 14060

الأثنين 23 ربيع الثاني 1432  العدد  14060

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

حكمة القيادة في البيت السعودي
د. عبد المحسن بن فهد المارك

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جاءت كلمة خادم الحرمين معبّرة وهادفة ومؤثرة في جمعة الوفاء والعطاء، من قلب حاكم عادل إلى قلوب رعيّة أوفياء، وتمخّضت عن أوامر وقرارات معطاءة ونبيلة لامست كافة فئات واحتياجات الشعب السعودي، وبهذه المناسبة تعجز العبارات أن تفي مليكنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ما يستحقه من الثناء والحب والتقدير، ويقصر التعبير عن وصف ما في الأفئدة من حب وولاء. وشدّني كثيراً الألسنة اللاهجة بالصدق من الدعاء والإخلاص الذي لا تحصره الأقلام، ويتضح من خلالها مدى قوة تلاحم القيادة مع شعبها، وحرصها على اللحمة القوية الذي يعكس الحس السياسي العالي والقيادة الواعية والمدركة في المملكة العربية السعودية، وبيّنت حكمة البيت السعودي متمثلة بخادم الحرمين الشريفين. كلمة خادم الحرمين الشريفين وما تبعها من أوامر ملكية متعدّدة، عكست مدى التلاحم الذي تشهده المملكة بين شعبها وقيادتها الرشيدة، وتصب جميعها في خدمة الشعب بكل مكوّناته من مدنيين وعسكريين وعلماء ورجال علم وكافة القطاعات العامة والخاصة، لتجسِّد حرصه على راحة ورفاهية المواطنين من خلال الأعمال التطويرية لجميع القطاعات في البلاد ورواتب للعاطلين والعمل على توظيف الخريجين وتثبيت بدل غلاء المعيشة، وما شمل السجناء والمعسرين وأصحاب القروض والإسكان وترقية العسكريين .... إلخ، جاءت تلبية لحاجات المواطنين وفي سبيل دعم رفاهية المواطن، وسررنا لما تبعها من فرحة عمّت أرجاء الوطن عقب الأوامر الملكية والقرارات التي كلها خير والتي جاءت تعبيراً عن وعي المجتمع السعودي وحسه الأمني وحرصه على الحفاظ على مكوّناته وسلامة وحدته ومجابهة الدعاوى الضالة ومحاربتها بقوة، وهذه المقومات التي باتت سمة بارزة في قيادتنا ومجتمعنا ليست جديدة بل قديمة متجددة، تؤكد دائماً أن الأسرة الحاكمة لديها مقومات فريدة تعتبر من نتاج التأثر بالمؤسِّس - رحمه الله - وتجعل الإنسان الباحث والحصيف يفتش كل مرة عن المواصفات المستفادة من هذا القائد الفذ التاريخي الذي وضع منهجاً عجيباً في كيفية احترام الكبير للصغير والعكس، والمبادرة في الحرص على أمور الشعب وسياسة القلب والباب المفتوح، وغرس ذلك في أبنائه وانعكس بالتالي عليهم، وتأثرت به القيادات الحكومية وأبناء الشعب السعودي النبيل.

ومن هنا يشرفني تقديم جزيل الشكر والامتنان والعرفان باسمي ونيابة عن كافة موظفي سفارة خادم الحرمين الشريفين في البحرين، متمنياً من الله أن يلبس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود دوام الصحة والعافية، وأتمنى التوفيق والسداد له وللقيادة الحكيمة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة