Monday  28/03/2011/2011 Issue 14060

الأثنين 23 ربيع الثاني 1432  العدد  14060

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

القوة النائمة

رجوع

 

يخطئ من يعتقد أن الطامعين في خيرات أهل الخليج العربي يفرقون في عدائهم وحقدهم بين قطر وآخر، إذ الصحيح أن هناك أولويات، وثغرات وفرص تقتنص تحقيق وتنفيذ ما وُضع من مخططات، أعدت لها أدواتها وهيئ لها أشخاصها الذين يتواصلون من قيادات في المركز، وأخرى في ميادين العمل. خبراء العلوم السياسية والاستخبارية يصفون هذه المراكز بالقوة النائمة أو الخلايا النائمة، وهي التي أُنشئت من عناصر محلية مقيمة وحتى من أبناء الوطن الذين تم غسل أدمغتهم وجرى تدريبهم للقيام بالمهام التي يراد تنفيذها وتؤدي إلى تحقيق الأهداف التي تسعى القوى الطامعة إلى جعلها أمراً واقعاً.

في مملكة البحرين استدعيت القوة النائمة وورطت معها العديد من الأبرياء الذين وإن كانوا يسعون إلى المطالبة بتحسين أوضاع تُعدُّ مشروعة إن تمت ضمن ما درج عليه أهل البحرين من تحاور وتجادل حسن، إلا أن مخطط الفتنة كان جاهزاً، والعناصر معدة وأدوات التنفيذ تلقت التوقيت من المركز لتشغيل الاضطرابات وتحولها إلى مواجهات دموية لتصعيد غضب المحتجين الذين لا يمكن أن يتجاهلوا سقوط ضحايا سقطوا إثر نجاح مخطط التوريط، وهنا يظهر دور القوة النائمة في الفروع، حيث التزم كل بما أوكل إليه من مهام تحريضية في دول الجوار العربي مع التركيز على أقرب دولتين خليجيتين لمملكة البحرين بهدف إعدادهما للمرحلة القادمة من تجييش وتحريض. وإن فشل المخطط في دولة إلا أنه حقق اختراقاً في دول أخرى وبالذات في لبنان والعراق -وللأسف الشديد- في دولة عضو في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

jazping: 9999

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة