Monday  28/03/2011/2011 Issue 14060

الأثنين 23 ربيع الثاني 1432  العدد  14060

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

مستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم يوفر التطعيمات الوقائية للأطفال

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التطعيمات واللقاحات الوقائية إحدى أهم الوسائل الطبية المستخدمة للحفاظ على حياة أطفالنا؛ إذ إنها في غاية الأهمية، وتُكسب الطفل مزيداً من الصحة والمناعة للتصدي للأمراض الخطيرة والمزمنة. ومع دخول فصل الشتاء تتزايد النصائح الطبية بضرورة أخذ تطعيمات الإنفلونزا للأطفال التي تمنع - بإذن الله - حدوث الإصابة، والتي تُعدّ وقائية ضد حدوث الإنفلونزا؛ حيث تحمي الجسم من مضاعفاتها.

مناعة زمنية تنتهي بمرور الوقت

حينما يولد الطفل ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لا تؤمِّن له الراحة والحماية نفسيها اللتين كان ينعم بهما وهو داخل الرحم، وتكون لديه فقط مناعة شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن؛ لأنها تزول خلال الأشهر الأولى من حياته، ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض.

الرضاعة الطبيعية تعطي مناعة مؤقتة

يستمد الطفل مناعته من المناعة الطبيعية التي يحصل عليها من الرضاعة الطبيعية من حليب الأم، ثم تأتي مرحلة المناعة المكتسبة المتمثلة في التحصين باللقاحات التي تقوم بتعريف الجهاز المناعي لدى الطفل بنوعية الفيروس أو البكتريا؛ ليقوم الجهاز المناعي لدى الطفل ببناء الأجسام المضادة لكل لقاح فيروسي أو بكتيري؛ وبالتالي بناء خط دفاع مناعي للجسم ضد الإصابة المفاجئة ببعض الفيروسات والبكتيريا وجراثيمها.

بناء الأجسام المضادة للأمراض

وهذه اللقاحات عبارة عن فيروسات موهنة أو بكتريا موهنة تم شل القدرة المرضية لها؛ وبالتالي يسهل إعطاؤها للطفل؛ حتى يتمكن جهازه المناعي من بناء أجسام مضادة لبعض الأمراض مثل (الحصبة - السعال الديكي - الدفتيريا - الحصبة الألمانية - النكاف- الجدري الكاذب - شلل الأطفال - الدرن - الالتهاب الكبدي الوبائي).

ضرورة الحصول على التطعيمات

والتطعيم ضروري لكل طفل؛ وذلك حفاظاً على صحته؛ فالوقاية خير من العلاج. ويبدأ التطعيم منذ اليوم الأول لولادة الطفل، ويستمر حتى عمر ست سنوات على الأقل، ويجب الالتزام بالمواعيد الواردة في جدول التطعيمات بدقة؛ (فالتطعيم ليس مجرد إعطاء الطفل الجرعة المقررة له، ولكن يجب أن يتم ذلك في الموعد المحدد ضماناً لتحقيق الفائدة المرجوة من التطعيم).

وعلى كل أُمّ أن تبادر بزيارة الطبيب لتوضيح أي أعراض قد يشكو منها الطفل قبل إعطائه التطعيم، خاصة القيء والإسهال والسعال. أيضاً من المهم أن تستعلم الأم عن أي آثار جانبية متوقعة من التطعيم الذي سيُعطَى للطفل، وكيفية التصرف؛ حتى لا يكون هناك أي ارتباك أو انزعاج نتيجة حدوث هذه الآثار الجانبية للتطعيم.

طبيب الأطفال

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة