Tuesday  29/03/2011/2011 Issue 14061

الثلاثاء 24 ربيع الثاني 1432  العدد  14061

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وصل المدينة المنورة ويحاضر اليوم بالجامعة الإسلامية
الأمير سلمان بن عبدالعزيز يتحدث عن الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

المدينة المنورة - مروان قصاص - علي الأحمدي

وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض إلى المدينة المنورة مساء أمس. وكان في استقبال سمو أمير منطقة الرياض لدى وصوله مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز, ووكيل إمارة منطقة المدينة المنورة سليمان الجريش ومعالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا وقائد منطقة المدينة المنورة اللواء ركن عبد العزيز الجنيدي ومدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض السرحاني ومدير حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة اللواء بدر الحربي وقائد لواء الملك فيصل بمنطقة المدينة المنورة اللواء أحمد الشلهوب وعدد من المسؤولين.

ووصل في معية سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن فهد بن عبد العزيز ومعالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود ومعالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد السماري والمدير العام لمكتب سمو أمير منطقة الرياض عساف أبو ثنين ومعالي مستشار سمو أمير منطقة الرياض الدكتور عواد العواد ونائب الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور ناصر الجهيمي.

وسيُلقي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز مساء اليوم الثلاثاء محاضرة بعنوان (الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية) في قاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وذلك ضمن الأنشطة الثقافية للجامعة. وكان سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز قد غادر الرياض في وقت سابق من مساء اليوم, وكان في وداع سموه بمطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن منصور بن سعود بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الأمير فهد بن بندر بن مشاري وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز بعد صلاة العشاء من مساء هذا اليوم (الثلاثاء) بإلقاء محاضرة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة يتحدث فيها سموه عن «الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية» كما يتفضل سموه بالإجابة على أسئلة الحضور من القاعتين الرجالية والنسائية.

وأبرزَ معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا أهميّةَ المحاضرة لكونها تتناول جانباً تاريخياً مهمّاً بتوضيح أسس الدولة السعودية، وما بناها عليه مؤسسها الملك المبارك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيّب الله ثراه، وهي الأسس التي كانت سبباً في تبوّء هذه البلاد مكانةً عظمى بين بلدان العالم الإسلامي بخاصة، وبلدان العالم عموماً.

ويرى العقلا أن سموّ الأمير سلمان جديرٌ بالحديث عن تاريخ المملكة وأُسُسها، وأن قامته العلمية وشخصيته التي تميّزت بحب المعرفة والاطلاع والتوثيق خصوصاً فيما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية وتاريخ المملكة العربية السعودية، كل ذلك يؤهل سموّه لتناول هذا الموضوع وإثرائه بالرؤية الثاقبة والفكر الرصين.

وجزم العقلا بجودة الطرح وغزارة الفائدة التي ستخرج بها المحاضرة، نظراً لما لسموّ الأمير سلمان من اهتمام بدراسة تاريخ المملكة وتُراثها من خلال دارة الملك عبدالعزيز، وجائزة دراسات تاريخ الجزيرة العربية وغيرهما، واهتمامه الشخصي بالحفاظ على إرث المملكة التاريخي والثقافي والتشجيع على حفظ تاريخ الجزيرة العربية ودراسته، وإسهاماته المتعددة في ربط الجيل بتاريخه الوطني، وحفظ هذا التاريخ للأجيال القادمة.

وعدّ العقلا مشاركة الأمير سلمان في برنامج الجامعة الثقافي دعماً من سموّه لهذا البرنامج وإثراءً له وتشجيعاً للمفكرين والباحثين على المشاركة فيه وحضور مناشطه، كما أن فيه إشارةً واضحة إلى ما توليه القيادة الرشيدة في المملكة للعلم ومؤسساته ودعمها غير المحدود للجامعات كيما تواصل مسيرتها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مقدّماً شكره للأمير سلمان على تفضله بالمشاركة، سائلاً الله تعالى أن يجزيه عن وطنه ومجتمعه خير الجزاء.

وبهذه المناسبة سجل عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء ومسؤولون بالجامعة الإسلامية انطباعات لهم أكدوا فيها أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز موسوعة معرفية في كافة الجوانب ولا سيما التاريخية وأن بصمات سموه واضحة في هذا المجال وخاصة ما يتعلق بحفظ تاريخ الوطن.

فقد رحب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز.. أمير منطقة الرياض -حفظه الله- للمدينة المنورة، لإلقاء محاضرة في الجامعة الإسلامية حول (الأسس التاريخية والفكرية للمملكة العربية السعودية) معبراً سموه عن غبطة وسرور أهالي طيبة الطيبة بهذه الزيارة المباركة والتي تأتي امتداداً لاهتمام سموه بالعلم والعلماء والمثقفين وحرصه على التأصيل العلمي والموضوعي لتاريخ الجزيرة العربية عموماً وتاريخ المملكة العربية السعودية خصوصاً، والتي قامت منذ تأسيها على قواعد وأسس متينة منبعها ودستورها كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف سمو أمير منطقة المدينة المنورة ولا أدل على حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على هذه الجوانب التاريخية والفكرية إلا تبنيه واهتمامه ودعمه لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية؛ فهي محفز على البحث والدراسات العلمية العميقة في هذا المجال.

وأشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى أن استضافة الجامعة لهذه المحاضرة الكبيرة تأكيد على دورها الريادي في نشر العلم والمعرفة بشتى صورها من خلال برنامجها الثقافي الذي استقطب كبار المسئولين والعلماء والمفكرين من داخل المملكة وخارجها، وحقق بفضل الله تعالى ثم بجهود القائمين على الجامعة وعلى رأسهم معالي مديرها الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا النجاح والتميز ليكون شاهداً على عراقة هذه الجامعة وقيامها بدورها في خدمة المجتمع المدني بخاصة والإسلامي بعامة.

وختم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة بتكرار ترحيبه بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وشكر سموه على تفضله بهذه الزيارة المباركة التي اعتادها رجال العلم والمعرفة في بلادنا، كما قدم شكره لمنسوبي الجامعة الإسلامية كافة على هذه المناشط الثقافية المتميزة وسأل الباري عز وجل للجميع التوفيق والسداد. و أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ان المملكة العربية السعودية قامت على أسس تاريخية وفكرية راسخة وضعها وحققها مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بهمته وهمة رجاله المخلصين وسار على خطاه أبناؤه ملوك هذه البلاد من بعده.وأوضح سموه أن هذه الأسس الراسخة التي ما إن وضعت إلا وساد الأمن ووحد الصف وتبدد الخوف وقام كيان دولة عظيمة جاعلة من القرآن الكريم دستوراً ومنهجاً تسير على نهجه، وتأتي هذه المحاضرة وهذا الموضوع الثري والجدير بالاهتمام نتيجة لما تتميز به المملكة العربية السعودية من أسس تاريخية مجيدة وفكرية سليمة جعلتها تتبوأ مكانة سياسية عظيمة بين بلدان العالم أجمع على مدى تاريخها الطويل.

وأضاف سموه: لا شك أن صاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هو أحد الشخصيات البارزة والمؤثرة التي ساهمت بشكل مميز في إبراز هذه الأسس تاركاً بصمات واضحة في هذا المجال، وما جهوده الملموسة في دارة الملك عبدالعزيز، وتبنيه جائزة ومنحة باسم سموه لدراسات تاريخ الجزيرة العربية إلا دليل واضح للعيان على تمسك سموه الكريم بهذه الأسس والمبادئ والعمل بها ونشر ثقافتها بين الأجيال.. هذا الأمير الذي بذل الكثير من الوقت لتقديم تاريخ الجزيرة العربية والحفاظ على موروثها الفكري لما فيه صالح البلاد، وحفظ تراث الوطن.وقال سموه: لا يسعني إلا أن أشكر إخواني في الجامعة الإسلامية على الدور الكبير الذي تقدمه في نشر الثقافة الإسلامية المعتدلة التي أوصانا بها ديننا الحنيف من خلال ما تبنته من مؤتمرات دولية ومناشط فكرية وثقافية واستضافتها للكثير من المسؤولين والعلماء من داخل المملكة وخارجها، وما تبذله من جهود متميزة في التعريف بحقيقة الدين الإسلامي الحنيف وسلامة المنهج الوسطي الذي قامت عليه الدولة السعودية مما جعل الجميع يثق بأن الجامعة الإسلامية التي حملت هذا الاسم الكبير قد أدت رسالتها السامية بكل أمانة وعلمية. وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للجامعة الإسلامية وتفضّل سموّه الكريم بإلقاء محاضرة عن الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية تعبّر عن بالغ حرصه يحفظه الله وتأكيده على أهمية المملكة ورِيادتها في هذا الجانب محلياً وعربياً وإقليمياً.وأضاف سموّه إن الدور الكبير الذي تقوم به الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في دعم مسيرة التعليم الجامعي، وتنظيم مثل هذه المحاضرات يأتي إيماناً من القائمين عليها بأهمية الدور الريادي للجامعة، وما تلبية سموه الكريم لدعوة الجامعة إلا تأكيد حقيقيٌ لاهتمام ولاة الأمر لدعم الجامعات السعودية التي هي منابر إشعاع في هذا الوطن حيث تحتضن هذه الجامعة طلاب علم من دول العالم الإسلامي ليتلقوا تعليمهم الجامعي في العلوم الشرعية بهذه الجامعة.

وقال سمو أمير منطقة جازان إن نجاح برامج هذه الجامعة ما هو إلا دليل على جهود رجال مخلصين يقفون خلفها وفي مقدمتهم معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا، سائلاً الله العلي القدير أن يُديم على هذه البلاد الأمن والأمان والاستقرار.وأشار صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة إن الجامعة الإسلامية محظوظة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان للتحدث تحت هذا العنوان الهام وذلك لما لسموه من اطلاع واسع ومعرفة شاملة في الأسس التاريخية للدولة السعودية ومن غير المبالغة وقال الأمير مشاري أجزم أن سموه أشبه ما يكون بموسوعة معرفية في الجوانب التاريخية للمملكة فسموه الكريم حين يتحدث عن جغرافية المملكة وأنسابها وتاريخها وأنساب القبائل فإنك تدرك البعد المعرفي الواسع لسموه. ولعل كثيراً من المؤرخين عند تباين وجهات نظرهم يرجحون إيضاحات سموه التي دائماً ما تقوم على الحقيقة.

وأضاف بأن الأمير سلمان اكتسب السمعة الفكرية من خلال اطلاعه المتواصل وعلاقته المتينة بالكتاب والثقافة وكذلك فطنته المبكرة التي جعلته منذ نعومة أظفاره مشاركاً لكل الجوانب التاريخية والفكرية للدولة السعودية، حاز خلالها على ثقة والده المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز وإخوانه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وأخيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره، وأسندوا له غير مهام إمارة منطقة الرياض مهام جسيمة أخرى كل هذه العوامل جعلت من سموه الكريم ومن ذاكرته موسوعة هائلة من الثقافة والمعرفة. وعلى المستوى الشخصي كنت كثيراً عندما يشكل على أمر يختص بتاريخ الدولة السعودية منذ إنشائها منذ أكثر من ثلاثة قرون أرجع إلى سيدي الأمير سلمان فأجد عنده الجواب الوافي والصحيح، ويؤكد ذلك أنني عندما أرجع إلى كتب أخرى موثوق بها أجدها تتوافق مع رؤية سموه الكريم.

وعدَّ صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز استضافة الجامعة الإسلامية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إضافةً إلى سجلها الحافل بالعطاء وصورة مشرقة أخرى من اهتمام الجامعة بشتى مجالات أبواب العلم والمعرفة وسعيها إلى استقطاب المؤثرين والبارعين في مجالات العلوم والمعرفة، خاصة وأن محاضرة الأمير سلمان تتناول الأسس التاريخية والفكرية للمملكة من خلال سمو الأمير سلمان القيمة الفكرية والتاريخية والشخصية القيادية المؤثرة في مسير الدولة السعودية.واختتم سموه تصريحه بأمنياته القلبية لسمو الأمير سلمان بدوام الصحة وطول العمر وللجامعة الإسلامية التوفيق والنجاح متمنياً أن تكون هذه المحاضرة إضافة إلى المراجع التاريخية في بلادنا وأن تعزز المعلومة لدى المفكرين والمؤرخين الباحثين في تاريخ المملكة ومسيرتها الفكرية.ومن جانبه قال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه:

عند قراءتي لعنوان المحاضرة التي سيلقيها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحت عنوان «الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية»؛ ألفيته يوحي بأهمية مضمونها، لا سيما وأن من يتصدى لها شخصية مهمة من أبناء الملك الراحل مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، بالتأكيد أن سمو الأمير سلمان سيرسم صوراً حية للمواقف التاريخية للدولة السعودية التي تجسدت فيها معاني العدل والإيمان الصادق لوالده الملك عبدالعزيز رحمه الله، اشتملت على كثير من الخصائص والخصال والقيم في حياته رحمه الله لتكون قصة منارة هادية للأجيال الآتية عن شخصية قائد صنع المجد، وأسس دولة المؤسسات والنظام؛ دولة لها مكانتها الإقليمية والعالمية في كل المجالات، ولا سيما السياسية والاقتصادية، يتفيأ الجميع ظلالها بفضل الله ثم بفضل المنهج القويم الذي سار عليه أبناء المؤسس الراحل – البررة حتى هذا العهد الزاهر؛ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ألبسه الله ثوب الصحة والعافية.

لا شك أن للأمير سلمان بن عبدالعزيز جهوداً ملموسة هنا وهناك، وسينقل للأجيال الحاضرة مشاهداته مع والده وإخوانه الميامين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وفي هذه المناسبة أُشيد بالجامعة الإسلامية في طيبة الطيبة وجهودها الجبارة لا سيما في الآونة الأخيرة، المتمثلة بأدوارها الفاعلة في نشر الثقافة الإسلامية المعتدلة ومختلف فنون المعرفة من خلال برامجها الثقافية المتنوعة التي تستضيف فيها كبار المسؤولين والعلماء والمفكرين المعتبرين من داخل المملكة وخارجها، حتى أصبحت ذات قيمة علمية رفيعة.

فجزى الله القائمين على هذه الجامعة كل خير وسددهم.

بينما أعرب وكلاء الجامعة الجامعة الإسلامية والمسؤولون والإداريون فيها عن فرحتهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض حفظه الله للجامعة لإلقاء محاضرة عن الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية.

وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عيد بن سفر الحجيلي إن الجامعة تفتح قلبها وتزدان ابتهاجاً وفرحاً بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وأن منسوبي الجامعة كافة في غاية الشوق للقاء سموّه الكريم والاستماع إلى جانب من علمه وثقافته الواسعة بتاريخ المملكة العربية السعودية بشكل خاص، وتاريخ الجزيرة العربية عموماً. وعدّ الدكتور الحجيلي زيارة سمو الأمير سلمان مناسبةً تاريخية ولفتة أبوية تؤكد حرص قادة هذه البلاد على العلم والعلماء، وتقدّم فرصة مهمّة للاطلاع على تاريخ هذه الدولة المباركة والأسس التي قامت عليها.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة