Wednesday  30/03/2011/2011 Issue 14062

الاربعاء 25 ربيع الثاني 1432  العدد  14062

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

وسط توقف مفاوضات الخروج من الأزمة
الرئيس اليمني يدعو معارضيه إلى الرحيل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صنعاء- عدن- ا ف ب :

دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح معارضيه المطالبين برحيله إلى إن يرحلوا هم، مجددا التأكيد أن الغالبية العظمى من اليمنيين يؤيدونه، وذلك في ظل توقف المفاوضات الرامية إلى الخروج من الأزمة. وقال صالح لوفد شبابي مساء الاثنين «أيها الشباب إذا كانت أغلبية أبناء الشعب وبنسبة 95% مع أمن واستقرار الوطن ومع التنمية والوحدة وخمسة بالمائة أقلية يقلقون أمن الوطن، فمن الذي يرحل؟». وتأتي هذه التصريحات بعد أن توقفت المفاوضات الرامية إلى التوصل لمخرج للازمة في اليمن منذ الخميس ووسط استمرار المطالبات برحيل الرئيس اليمني. وبعد أن أكد صالح استعداده لتسليم السلطة إلى «أياد أمينة»، عاد ليشدد على تمسكه بولايته الشرعية. وأضاف في كلمته للشباب «عليهم أن يرحلوا الآن، يرحلون وبدون ذكر أسمائهم بدلا من أن يطالبوا الآخرين عبر القنوات الفضائية والصحافة بالرحيل». وتابع «قولوا لهم ارحلوا، فليرحل المأزومون والمأجورون والعملاء من أرض الوطن. ودعا صالح «الطامعين في السلطة» إلى أن «يسلكوا سلوكا حضاريا وأن يتجهوا نحو صناديق الاقتراع وإذا منحهم الشعب ثقته فسنسلم لهم السلطة أولا بأول. واتهم صالح «من يريدون الوصول إلى السلطة عن طريق الانقلابات» بأنهم تحالف يضم «تنظيم القاعدة والحوثيين (المتمردون الشيعة) والانفصاليين (الجنوبيين) واللقاء المشترك وكل الموتورين، فكلهم متحالفين من أجل إسقاط النظام السياسي، وسقوط النظام السياسي معناه سقوط الوحدة». من جهة أخرى ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مصنع الذخيرة في جعار بمحافظة أبين في جنوب اليمن إلى 150 قتيلا و80 جريحا، حسبما افاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس أمس الثلاثاء. وقال أحمد غالب الرهوي وكيل محافظة أبين ومسؤول بلدة خنفر حيث وقع الانفجار «إن الحصيلة النهائية لضحايا انفجار مصنع +7 اكتو بر+ للذخيرة ارتفعت إلى 150 قتيلا وأكثر من 80 جريحا» واصفا ما حدث في المصنع ب «الكارثة الإنسانية». وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 110 شخص. وأوضح الرهوي أن السكان الذين دخلوا المستودع الاثنين غداة اقتحامه ونهبه من قبل عناصر تنظيم القاعدة، «تم تحذيرهم من قبل العمال» من خطورة الوضع في المصنع.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة