للعام الثالث على التوالي يرعى البنك الأهلي الملتقى السنوي للالتزام ومكافحة غسل الأموال الذي ينظمه المعهد المصرفي التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي، ويرعاه الدكتور عبدالرحمن الحميدي نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي.

واستضافت الملتقى مدينة الرياض في 22 مارس الجاري على مدى يومين، بحضور أكثر من 300 شخصية اقتصادية عالمية من مديرين تنفيذيين لقطاعات بنكية وشركات مالية وخبراء اقتصاديين ومستشارين قانونيين.

وأكَّد هاني فيضي النائب الأول للرئيس مسؤول الالتزام الأول للمجموعة بالبنك الأهلي أهمية التطوير المستمر للآليات الرقابية للمحافظة على المستويات العالية من الحماية للعمليات المصرفية كافة، كما لفت إلى أهمية تأكيد التمسك بالالتزام بالتشريعات الرقابية والتنظيمية التي تحكم العمل المصرفي والمالي والاستثماري.

وأشار فيضي، الذي شارك في الملتقى بورقة عمل تحت عنوان (التحديات الجديدة لمسؤولي الالتزام وكيف تؤثر بيئة الالتزام وقواعد أخلاقيات العمل المصرفي على أداء إدارات الأعمال) إلى أن رعاية البنك لهذا الحدث المصرفي المهم تأتي انطلاقاً من إدراك إدارة البنك أهمية هذه الفعالية المتخصصة، كما تُتيح فرصة قيِّمة للاطلاع على التجارب الدولية في هذا المجال، وتوفر آفاقاً رحبة لمسؤولي البنك لتبادل الخبرات مع المتخصصين للحد من مخاطر وتهديدات العمليات غير المشروعة وتوظيف كل ذلك نحو دعم أساليب المكافحة وتطوير أداء البنك الأهلي في هذا الخصوص.

وأضاف: إن رؤية البنك الأهلي تقوم على الالتزام بتحفيز السلوك الاحترافي الفعّال، وضمان مستوى عال من التجاوب والمسؤولية لتحقيق الأداء الأمثل. مشيراً إلى أن ملتقى الالتزام ومكافحة غسل الأموال هو إحدى المناسبات المهمة التي تلتقي فيها المؤسسات المالية والمصرفية لمناقشة قضايا الالتزام ومكافحة غسل الأموال من أجل خلق مناخ استثماري تسوده الثقة.

واختتم النائب الأول للرئيس مسؤول الالتزام الأول للمجموعة في البنك الأهلي حديثه بالإعراب عن أمله بأن تؤدي مداولات الملتقى إلى تطوير أساليب ووسائل المكافحة وتوفير المزيد من الأمان لعمليات التدفق المالي وتحجيم التهديدات المترتبة على تنوع أساليب غسل الأموال.