Wednesday  30/03/2011/2011 Issue 14062

الاربعاء 25 ربيع الثاني 1432  العدد  14062

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

ملك نحبه

رجوع

 

لقد فشل أنصار ما سمي بثورة حنين بل اسودت وجوههم حيث لا قبول لدعوتهم إلا من ينعم بأكاذيبهم ودجلهم وحيلهم التي احتالوا بها على القلة القليلة من المغرر بهم والذين أعتقد أنهم يتمنون أن يسيطروا على مقدرات هذا البلد ليكون لهم نصيب الأسد وأن الهدف من دعوتهم هو السلطة والقيادة والبطش بمقدرات الأمة واتباع خطوات الشيطان وليس الإصلاح والتقدم.

كم هو عظيم هذا الشعب عندما رفض من دعاة الفرقة أن ينشقوا على ولاة الأمر فكان هذا هدف المحرضين يذهب كالسراب الذي يحسبه الظمآن ماء.

خبتم وخابت أعمالكم وتضليلكم على الأمة المسلمة.

كم كنت فخوراً بهذا الملك الذي يفتخر بشعبه وشعبه يفتخر به وكم هو إنسان متواضع يعرف الله سبحانه وتعالى حق المعرفة من تواضع لله رفعه (رفع الله مقام هذا الملك).

عندما تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أطال الله عمره ورزقه الصحة والعافية وشفاه الله من طل مكروه قام -حفظه الله- بزيادة مرتبات موظفي الدولة بنسبة 20% ولحق بعدها بـ 15% بدل معيشة ولمدة 3 سنوات ومن ثم أمر -حفظه الله- بتثبيت تلك النسبة وإضافتها مع الراتب لتكون بعد ذلك 35% وهذا خير من خيرات رجل الخير الذي خيره كان عاماً على كل البلد الحبيب والمقيمين فيه.

إن الأعمال التي قام بها -حفظه الله- لم تقتصر على المرتبات فقط بل شملت الكثير والكثير من مشاريع الخير والنماء، فهناك توسعة المسعى في الحرم المكي الشريف وافتتاح العديد من الجامعات في مختلف مناطق المملكة وسكة حديد الشمال والتي سوف تقطع مملكتنا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وكذلك قطار المشاعر وهذا يعتبر حسنة من حسناته المباركة أيضاً اهتمام خادم الحرمين -رعاه الله- في الخدمات الصحية في هذا البلد المترامي الأطراف وتخصيص مبالغ كبيرة لهذا القطاع.

لا ننسى أن خادم الحرمين الشريفين أعطى جل اهتمامه لمساعدة الأطفال المتلاصقين وإجراء العمليات في هذه المملكة الغالية مملكة الإنسانية التي تحب الخير للجميع بغض النظر عن الدين والمذهب فالإنسان يبقى إنساناً وله مالنا وعليه ما علينا وجزى الله خادم الحرمين الشريفين كل خير في تفريج هم ليس هم عائلة بل هم بلد بأكمله سواء هذا البلد يدين بالإسلام أم بغيره، فعمل الخير له مردود إن لم يكن في الدنيا فسيكون بالآخرة.

كان خادم الحرمين الشريفين -جزاه الله خيراً- له السبق في حل مشكلة البطالة وكذلك الفساد وكذلك صرف الإعانات للمحتاجين من أبناء هذا الوطن الغالي والذي خيره قد تعدى الحدود.

كذلك الضمان الاجتماعي الذي أخذ النصيب الأكبر من اهتمام خادم الحرمين الشريفين أيضاً لم يغفل -رعاه الله- أبناءه الطلبة بل شملهم بحنانه وعطفه وأبوته.

خادم الحرمين رعاه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية أعطى أيضاً العلماء كل اهتمامه ورجال الهيئات والبحوث العلمية والإفتاء وشدد على احترامهم وعدم التطاول عليهم.

إلى جانب ما أمر به -حفظه الله- من إحداث وظائف لوزارتي الداخلية والتجارة لم يغفل رعاه الله السعودة وهي أمر ضروري لابد أن يلتفت لها فقد أخذ هذه بعين الاعتبار فهناك خطوات قادمة من أجل توظيف السعوديين المهنيين وتدريب من يرغب في العمل وبالراتب الذي يحدده ولاة أمرنا رعاهم الله، كما أن الأوامر الملكية لم تغفل الإسكان الذي هو في الحقيقة النعمة التي يمكن أن تجعل العائلة مستقرة وآمنة.

وكان هناك أمر هام ألا وهو الترقيات العسكرية والتي يعاني منها الكثير من منسوبي القطاعات العسكرية، فخادم الحرمين -أطال الله في عمره- لم ينسَ هذه الفئة الغالية على قلبه حيث ترأس قيادة الحرس الوطني ولأكثر من 40 عاماً وكان يعرف -حفظه الله- كل ما يدور حوله من أحداث.

القرارات كثيرة ومفيدة للوطن والمواطن ومهمة جداً وكان من أهمها اهتمامه -رعاه الله- كما أسلفت سابقاً بالعلماء والشباب وغيرهم.

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وأدام عليه ثوب الصحة والعافية، وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين، دمت للوطن قائداً وإماماً وأباً تتلمس احتياجات ومتطلبات هذا الشعب والبلد الغالي على الجميع.

عبدالعزيز بن سليمان العبدالله العقيل -القصيم - قصر بن عقيل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة