Wednesday  30/03/2011/2011 Issue 14062

الاربعاء 25 ربيع الثاني 1432  العدد  14062

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مثمنين جهود صاحبها في خدمة العلم
عدد من التربويين في تمير يتحدثون لـ(الجزيرة) عن الجائزة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

تحدث للجزيرة عدد من التربويين في مدينة تمير عن هذه الجائزة، جائزة إبراهيم السلطان للتفوق العلمي، مشيدين بها وبصاحبها وبالأهداف التي عادت على الطالب والمعلم في هذا القطاع حيث قال الأستاذ سنيد بن ناصر السنيد أمين عام الجائزة: تحتفل جائزة إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي بتمير بمرور خمس عشرة سنة على انطلاقتها وهو ما يعطي لها امتداداً تاريخياً جيداً, وستبقى بإذن الله رافداً من روافد برامج وزارة التربية والتعليم في بلادنا حيث نسعى لمواكبة خطط التحفيز التي تقدم للطلبة والطالبات في التعليم العام والتعليم العالي التي تأتي مكملة لدور وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.

وكم نحن سعداء وفخورون بهذه الجائزة خلال السنوات الخمس عشرة وهي عمر الجائزة وتزداد سعادتنا بحضور ضيف الجائزة لهذا العام معالي الدكتور علي بن سليمان العطية نائب وزير التعليم العالي.

أما جديد الجائزة هذا العام فهو تبني الجائزة تكريم المميزين والمميزات من العاملين والعاملات في الميدان التربوي في المحافظة الذين تم اختيارهم من قبل إدارة التربية والتعليم بالمحافظة بموجب شروط تم تعميمها على مدارس المحافظة حيث سيكرم خمسة من العاملين وثلاث من العاملات في الميدان التربوي وكذلك ثلاثة من المعلمين المتقاعدين.

بالإضافة إلى تكريم الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات حيث سيتم تكريم مائة وطالب متفوق ومائتين واثنتين وعشرين طالبة متفوقة من مدارس التعليم العام وكذلك أربعة عشر طالباً وثماني طالبات من برنامج التربية الخاصة وخمسة طلاب وثلاث طالبات من المميزين والمميزات من الموهبة والإبداع وثلاث طالبات من حافظات كتاب الله الكريم.

وخلال الخمس عشرة سنة الماضية وهي عمر الجائزة تشرفت الجائزة بأن تكون تحت رعاية بعض المسؤولين في الدولة حيث دأب صاحب الجائزة على توجيه الدعوة لإحدى الشخصيات البارزة في المجتمع التي لها أثر في العمل التعليمي والتربوي أو جوانب إثرائية للمجتمع من زواياه المختلفة التي تتلمس احتياج المواطن.

تعددت مواسم الفرح

وقال الأستاذ عبدالعزيز بن فهد الزيد مدير ثانوية تمير: لقد تعددت مواسم الفرح هذه الأيام بداية من عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن وسلامته تلتها أوامره الكريمة التي أضاءت سماء المملكة بطولها وعرضها, ومدينة تمير تزورها اليوم فرحتنا من خلال جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي التي تعيش عامها الخامس عشر فأصبحت معلماً من معالم مدينة تمير ومنبراً علمياً وثقافياً حيث شهدت توسعاً في مجالات عدة هذا العام, من خلال هذه الجائزة التي أسهمت بشكل كبير في تحفيز وإبداع أبنائنا وبناتنا في تحصيلهم العلمي والإبداعي, وأني إذ أسجل شكري وتقديري للشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان لدعمه وتشجيعه العلم ودعمه المستمر مدينة تمير في كافة المجالات هنيئاً لتمير بابنها البار ونسأل الله أن يجعل ما يعمله ويقدمه في ميزان حسناته، والشكر موصول لراعي الجائزة هذا العام معالي الدكتور علي بن سليمان العطية نائب وزير التعليم العالي.. وفي الختام أسأل الله أن يحفظ بلادنا وأمننا ويحفظ مليكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

من جانبه قال الأستاذ عثمان بن ناصر العبدالله مدير مكتب التربية والتعليم للبنات بتمير: الحمد لله الذي وهبنا في هذا البلد حكومة رشيدة تولي العلم وأهله عناية خاصة لأهميته لتقدم الأمم ونحن في مدينة تمير نجني ثمار اهتمام أحد أبنائها بالعلم وتحفيز المواهب ودعمهم معنوياً ومادياً وهو الشيخ الفاضل إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان الذي دعم الجائزة على مدى أربع عشرة سنة متتالية، وهذا ولله الحمد له نتائج طيبة على الطلاب والطالبات.

أقدم الشكر والتقدير لصاحب الجائزة الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان على دعمه المتواصل وتشجيعه أبنائه الطلاب وتحفيزهم، كما أقدم شكري لصاحب المعالي الدكتور علي بن سليمان العطية نائب وزير التعليم العالي على رعايته حفل الجائزة لهذا العام.

أحد روافد البناء الثقافي والاجتماعي

وقال الأستاذ عبدالله بن حمد الفيصل المشرف العام على قطاع الشرق: إننا نسعد اليوم بهذا التكريم الذي يأتي في مقدمة اهتمامات ولاة الأمر حفظهم الله أن جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي بمدينة تمير تعد رافداً من روافد البناء الثقافي والاجتماعي في هذا المجتمع ومجالاً للتنافس الشريف بين أبنائنا وبناتنا ونلحظ نحن التربويين في المدارس المنافسة الحقيقية بين الطلاب للظفر بتحقيق النسبة التي تؤهلهم للفوز بالجائزة.

كما يسرني أن أشكر القائمين على الجائزة لجهودهم الواضحة والملموسة والمتطورة عاماً بعد عام ونسأل الله العلي القدير أن يجزيهم خير الجزاء.

والشكر كل الشكر لصاحب الجائزة سعادة الشيخ إبراهيم السلطان على ما يقوم به لخدمة العلم وطلابه حيث لم يقف التكريم للطلاب والطالبات فقط بل امتد إلى المعلمين والمعلمات بعد تقاعدهم، وكذلك طلاب الموهبة والإبداع وحفظة وحافظات كتاب الله الكريم، وتتشرف الجائزة في هذا العام برعاية معالي الدكتور علي بن سليمان العطية نائب وزير التعليم العالي على رعايته حفل الجائزة لهذا العام فحياه الله في مدينة تمير.

أما الأستاذ جمال بن عبدالله الهويشل مدير ابتدائية بوضاء فقال: تتعدد جوائز التفوق والتميز في مملكتنا الحبيبة التي أثمرت العديد من أبنائنا المتميزين في شتى المجالات وأصبح بعضهم من القيادات البارزة في الدولة.

وتعد جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي بمدينة تمير واحدة من هذه الجوائز العزيزة على أبنائنا الطلاب الذين يتنافسون لنيل شرف الحصول عليها.

وبمناسبة إقامة حفل الجائزة لهذا العام برعاية معالي الدكتور علي بن سليمان العطية نائب وزير التعليم العالي أتقدم بالتهنئة لأبنائي الطلاب الذين حصلوا عليها هذا العام والتهنئة مقرونة بالشكر لأولياء أمورهم على جهودهم ومتابعتهم لأبنائهم، كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر لصاحب الجائزة الشيخ إبراهيم السلطان على دعمه للعلم وأبنائنا الطلاب.

وقال الأستاذ مشاري بن عبدالله البرغش نائب رئيس مجلس إدارة نادي المجزل وعضو لجنة الجائزة: إن جائزة الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان للتفوق العلمي بمدينة تمير نواة يشاد بها وذلك لتحفيز الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية للتفوق وللتنافس في هذا المجال الدراسي ومواصلة طلب العلم باقتدار وإن هذا الرجل البار قدم ويقدم ما في وسعه لهذه المدينة حيث إنه من أبنائها البارين وقد غرس في هذه المدينة بين أبنائها الطلاب التنافس الشريف في مجال العلم هذا وأسال الله أن يجعل ما قدمه لهذا البلد في موازين حسناته وأن يمده بالصحة والعافية، والشكر موصول لراعي حفل الجائزة لهذا العام معالي الدكتور علي بن سليمان العطية نائب وزير التعليم العالي على تفضله برعاية الجائزة وهي تدخل عامها الخامس عشر.

وقال الأستاذ محمد بن إبراهيم السلوم وكيل مدرسة الزبير بن العوام بتمير إن جائزة الشيخ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان للتفوق العلمي بمدينة تمير نواة يشاد بها وذلك لتحفيز الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية للتفوق وللتنافس في هذا المجال الدراسي ومواصلة طلب العلم باقتدار وإن هذا الرجل البار قدم ويقدم ما في وسعه لهذه المدينة حيث إنه من أبنائها البارين وقد غرس في هذه المدينة التنافس الشريف في مجال العلم، وأسال الله أن يجعل ما قدمه لهذا البلد في موازين حسناته وأن يمده بالصحة والعافية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة