Wednesday  30/03/2011/2011 Issue 14062

الاربعاء 25 ربيع الثاني 1432  العدد  14062

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

(مرات) بين الوطبان وابن معمر

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قرأتُ ما نُشر في عدد الجزيرة 14121 الصادر بتاريخ 14-3-1432هـ خبراً تحت عنوان (الوطبان محافظاً لمحافظة ثادق)؛ حيث صدر قرار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - بتكليف الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الوطبان محافظاً لثادق. وبداية أهنئ الوطبان على هذه الثقة الغالية التي تدل على النظرة الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، وشهادتي هذه من خلال ما شاهدته وما قضاه من سنوات في مرات رئيساً لمركزها؛ فلقد عرفه الجميع بالجد في العمل والإخلاص للوطن والمواطن والسعي لتحقيق تطلعات ولاة الأمر والمواطنين. إن ما قام به الوطبان خلال فترة عمله في مرات وما قدمه من جهود تذكر فتشكر؛ فقد تحمل الأمانة وسخّر جهده وطاقته في سبيل تحقيق مطالب وتطلعات المواطنين في مرات والمراكز والقرى التابعة لها وقضاء حوائجهم؛ فسجَّل بذلك الإخلاص والجهد أفضل خدمة للوطن والمواطن، واليوم وإن غادرنا لموقع آخر من مواقع المسؤولية فإن ما يسعدنا هو قدوم خلفه الأستاذ سعد بن محمد بن عبدالعزيز المعمر الذي كسب ثقة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز؛ ولذلك فإننا لعلى ثقة بأنه سوف يواصل مسيرة العطاء والنماء في هذا الجزء الغالي من وطننا المعطاء وفقاً لتوجيهات ومتابعة أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - الذي أعطى مدينة مرات جل عنايته واهتمامه، فسموه بثقته في مثل هؤلاء الرجال يترجم المعاني العظيمة والسياسات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي تسعى للاهتمام بالوطن والمواطن وتلمس احتياجاته ومتطلباته، امتداداً للرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. حفظ الله لنا قادتنا، وسدَّد على طريق الخير خطاهم، والله نسأل أن يمدهم بالصحة والقوة؛ ليواصلوا إكمال المسيرة المباركة لهذا الوطن العظيم، ولقيادتنا السمع والطاعة، والولاء والإخلاص.

عبدالعزيز بن محمد الجبري - مرات

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة