Wednesday  30/03/2011/2011 Issue 14062

الاربعاء 25 ربيع الثاني 1432  العدد  14062

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

اللاعب الدولي السابق حامد سبحي يطالب بتقليص عقود اللاعبين ويؤكد:
الملايين ساهمت في تدهور الكرة السعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

أبدأ كلامي (بسم الله) والحمد لله على ما أعطاه والصلاة والسلام على رسوله ومن والاه.. أحيي المسئولين في رعاية الشباب وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب .. والقائمين على نظام الاحتراف وتطبيقه في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم الدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف.

ونزولاً عند رغبة لجنة الاحتراف في إبداء الأندية واللاعبين والرياضيين آراءهم في الموضوعات المذكورة سابقاً في جريدة الرياضية عدد (5145) يوم الأربعاء تاريخ 18 ربيع الآخر الموافق 23 مارس 2011م.

طمعت في أن أكون أحد من يدلي باقتراحاته في الموضوعات المذكورة المتعلقة بتحديد سقف مقدمات العقود.

- فما نشاهده على البساط الأخضر من أداء اللاعبين ومستوياتهم في المباريات الداخلية في دوري زين أو في كأس ولي العهد أو دوري كأس الأمير فيصل بن فهد، أو المباريات الخارجية، نلاحظ أن المستوى جيد جداً ولكن يفتقد للمواهب وإن وجدت فذلك يكون نادراً فلا يوجد لاعب يشار له بالبنان في أنديتنا ومنتخبنا، وقد تكون العقود لها دور في ذلك، حيث إن أكثر اللاعبين تتراوح عقودهم ما بين 3 ملايين إلى 10 ملايين والبعض منهم يزيد على ذلك وهم قلة.

وهذا يجعلهم يرضون بمستواهم، فسنوياً يجدد عقد اللاعب وبأقل مجهود يبذله في الملعب ويبني حياته ثم يعتزل اللعب ولم يظهر كلاعب ولم يقدم شيئاً للمنتخب. ومن هذا المنطلق أرى أن يكون مقدم العقد الذي يعطى للاعبين المحترفين على قدر مستوى اللاعبين، فأرى أن يكون مقدم العقد للاعبين المنتقلين من ناد لآخر يتراوح ما بين (3 ملايين - 10 ملايين) فقط. مع الأخذ في الاعتبار أنه كلما ارتفع مستوى اللاعب وأشادت به الجماهير والإعلام يزيد عقده (500 ألف ريال) سنوياً.

أما من يجدد عقده فإن مستوى اللاعب يحدد ذلك فأرى أن يبدأ من (مليون) وأطلب من المسئولين عن الاحتراف حث الأندية على إبرام العقود مع اللاعبين الموهوبين والمتوقع توهجهم مع الفريق على مدى الأيام. أما اللاعبون العاديون فأرى أن يبعدوا عن اللعب للنادي فهم مضيعة لأموال الدولة وإهدار لإمكاناتها واستغلالها في تحسين أوضاع الأقارب أو الأصدقاء وغيرهم. والنادي ليس ضماناً اجتماعياً، على أن يعاروا لأندية الدرجة الثانية حتى ينالوا الفرصة وتتطور مستوياتهم.

أما من ناحية الرواتب فأرى أن تعطى حسب مستوى اللاعب فتبدأ من خمسة آلاف ريال إلى عشرة آلاف ريال، ولكن تزيد سنوياً كلما ارتفع مستوى اللاعب لكل سنة (ألف ريال)، أما الموهوب فيستثنى بإعطائه (راتباً يصل إلى 15 ألف ريال شهرياً).

ويجب أن نفرّق بين اللاعب الذي يمثل النادي فقط واللاعب الذي يمثل المنتخب واللاعب الذي يبرز كلاعب يشار له بالبنان في المباريات الخارجية لناديه أو منتخبه. فكل لاعب تعطى له مكافأة تلائم عطاءه حتى نزرع في اللاعبين التنافس والحماس للوصول إلى المستوى المطلوب.

- وكما أن لرعاية الشباب حقوقاً على اللاعبين أداؤها وتنفيذها فاللاعبون لهم حقوق على رعاية الشباب وهي الحفاظ على مستقبلهم بعد الله، فأرى أن يكون للاعبين المحترفين تأمينات اجتماعية بعد اعتزالهم كرة القدم أو توظيف الموهوبين منهم.

- أما بالنسبة لفتح حسابات للأندية واللاعبين، لا شك أن كل ناد له حساب في أحد البنوك ترصد فيه كل الأموال الخاصة بالنادي. ورواتب اللاعبين ضمن تلك الأموال فيجب أن توضع الرواتب لمدة سنة كاملة تحت حساب اللاعبين وتصرف نهاية كل شهر حسب رقم حساب اللاعب بكرت الصراف أو من البنك مباشرة. وألا يصرف من تلك الرواتب شيء لاحتياجات النادي ولا يحق للرئيس أو الإدارة التصرف فيها. ولكن يخصم منها ما تقرره رعاية الشباب من مخالفات أو النادي كذلك.

- أما بالنسبة لانتقال اللاعب بعد انتهاء عقده، فأرى أن يقدم اللاعب طلباً قبل فترة التسجيل الشتوية بمدة شهرين من نفس السنة التي يمثل فيها الفريق برغبته في الانتقال إلى ناد آخر وللنادي الحق في اختيار النادي المنتقل إليه حسب المصلحة المادية التي تفيد النادي. وأحب أن أنوه إلى اللاعب المنتقل إلى ناد آخر يجب أن يستمر معه مدة لا تقل عن ثلاث سنوات حتى نقضي على الارتجالية التي تستخدمها بعض الأندية في عقود اللاعبين بالرغم من عدم الحاجة لهم لتوفير المال لتجديد عقود لاعبي النادي وهذا يعمم على الإعارة كذلك. ومن ناحية أخرى تعطى الأندية التي تشتري العقود فرصة الاستفادة من اللاعبين المنتقلين إليها. وفي رأيي المقترح أرى ألا يزيد عدد المنتقلين إلى كل ناد عن ثلاثة لاعبين، وكذلك المعارون للأندية الأخرى وذلك لإيجاد التوازن بين الأندية في الاستفادة من اللاعبين المنتقلين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة