Thursday  31/03/2011/2011 Issue 14063

الخميس 26 ربيع الثاني 1432  العدد  14063

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

القوى الأمنية تكشف بعض خيوط عملية الخطف
مطاردة خاطفي الاستونيين السبعة مستمرة في لبنان

رجوع

 

بيروت - منير الحافي

تواصل القوى الأمنية اللبنانية مطاردة خاطفي الاستونيين السبعة في منطقة البقاع في شرق لبنان، حسبما أفاد مصدر أمني أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن عدد الموقوفين في القضية ارتفع إلى أربعة. وقال المصدر إن القوى الأمنية تواصل عمليتها في منطقة مجدل عنجر القريبة من الحدود السورية، بحثا عن خاطفي الاستونيين السبعة الذين تمكنت من التعرف عليهم وتحديد البقعة التي يتواجدون فيها. وأشار إلى إن عدد الموقوفين المتورطين في عملية الخطف التي حصلت الأربعاء الماضي ارتفع إلى أربعة. وتقوم القوى الأمنية بمداهمة كل الأمكنة التي يشتبه بأن الخاطفين لجؤوا إليها. وقال المصدر الأمني رافضا الكشف عن هويته إن التحقيقات «ترجح أن يكون خاطفو السياح السبعة هم أنفسهم الذين وضعوا عبوة ناسفة الأحد في كنيسة في مدينة زحلة في البقاع»، وذلك «بهدف تحويل الأنظار عن عملية الخطف». وقالت مصادر بقاعية متابعة أبلغت «الجزيرة» أن العملية تجري في منطقتي البقاع الأوسط والغربي، وشملت بلدات عدة خصوصاً بلدتي مجدل عنجر والصويري المتاخمتين للحدود اللبنانية - السورية. وأضافت إن المدعو خنجر هو من مواليد مجدل عنجر وله تاريخ طويل في مثل هذه العمليات. وأكدت أن القوى الأمنية كشفت خيوطاً معينة قد تؤدي إلى نتائج إيجابية قريباً. وكانت المعلومات الأمنية قد أشارت إلى أنه تم التعرف إلى خاطفيهم وتحديد بقعة وجودهم. وقال مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن نعرف من نفذ جريمة الخطف، تعرفنا إليهم، وهناك عملية جارية لتوقيفهم». وأوضح المسؤول الأمني الذي رفض الكشف عن هويته أن «الخاطفين هم لبنانيون وسوريون ينتمون إلى عصابة برئاسة المدعو درويش خنجر، وهو لبناني مطلوب للعدالة»، موضحاً أنها «عصابة تهريب وإجرام تنفذ عمليات لحسابها ولحساب غيرها»، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة