Thursday  31/03/2011/2011 Issue 14063

الخميس 26 ربيع الثاني 1432  العدد  14063

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

جمعتان تاريخيتان في جبين الوطن

رجوع

 

خلال جمعتين تاريخيتين اختزل الوطن قيادة وشعباً رسالة راقية المضامين وجهها للعالم أجمع جسد في ثناياها حجم المحبة والولاء والتلاحم الذي يجمع أبناء المملكة بقيادتهم الحكيمة، ففي الجمعة الأولى ضرب الشعب السعودي أروع الأمثلة مبهراً العالم بأسره في مقدار علاقته بقيادته وأنها أكبر من محاولات البائسين والمغرضين البائسة، وفي الجمعة الأخرى قابل قائد هذه البلاد المباركة الوفاء بوفاء أكبر وعطاء أجزل امتد لجميع أبنائه في هذا الوطن الكبير، فلم تكن القرارات الملكية الكريمة موجهة لفئات معينة أو قطاعات دون أخرى فقد لامست الجميع بشكل جسد استشعاره -حفظه الله- لمسؤولياته الجسيمة كوالد وأخ لأبناء وبنات وطننا المعطاء.

إن ما اشتملت عليه هذه الكلمة من أوامر ملكية كريمة شاملة وإستراتيجية جاءت تصب في صالح الوطن والمواطن وتحقق له المزيد من النماء والرفاه بإذن الله لتجعلنا نرفع أكف الدعاء لله بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يوفقهم لكل خير وأن يديم على أرض الحرمين الشريفين أمنها ورخاءها واستقرارها ، ويتضح للمبحر في أعماق تلك القرارات أنها جاءت عقب دراسة علمية متأنية لواقع احتياجات المواطن السعودي من مراعاة للوضع المادي له إلى السعي الحثيث لتأمين مسكن خاص به ومراعاة شؤون الحياة اليومية له من خلال تعزيز الرقابة على السلع التجارية إضافة للأهم من ذلك كله وهو إنشاء الهيئة الخاصة بمكافحة الفساد تلك التي نؤمل عليها جميعاً أن تكون العين المبصرة لقيادتنا الرشيدة في الميدان لنساهم معاً في دعم مسيرة وطن تتكامل منظومته المدنية بكافة مجالاتها وفق أحدث المسارات الحضارية التي ينشدها ولاة الأمر وأبناء الوطن في آن واحد.

إننا اليوم أمام حقبة زمنية تاريخية في عهد قائد وضعنا على أعتابها الأولى لنضع يدنا بيده نحو المضي قدماً إلى المزيد من التطور والنماء والازدهار علمياً واجتماعياً وحضارياً.

شكراً من القلب لخادم الحرمين الشريفين والذي يؤكد لنا يوماً بعد آخر أن الشعب الوفي في قلبه كما هو أيضاً حفظه الله بقلوب الجميع، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يمد في عمره ويجعله ذخراً للوطن والأمتين العربية والإسلامية.

د. عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعموكيل جامعة القصيم

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة