Thursday  31/03/2011/2011 Issue 14063

الخميس 26 ربيع الثاني 1432  العدد  14063

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

الأوامر الملكية خطة تنموية شاملة

رجوع

 

هكذا هو الواقع؛ فقد أجمع خبراء التنمية والتخطيط على أن الحزمة الأولى من الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت بعد عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - من رحلة العلاج والحزمة الثانية منها التي صدرت في (جمعة الوفاء والتلاحم بين الشعب وقيادته) تمثلان في الواقع خطة تنموية شاملة، طابعها العام الاهتمام المباشر بتوفير أسباب العيش الكريم للمواطن من خلال إيجاد الحلول العملية لجميع مشكلاته، وفي مقدمتها إيجاد فرص العمل الكريم في القطاعَيْن العام والخاص، وتحديد الحد الأدنى للأجور بما يكفل أسباب العيش الكريم لكل مواطن.

إنَّ المتابع لمضامين الأوامر الملكية الكريمة يجد فيها خطة تنموية شاملة، تتجه إلى إحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين بما يخفف عنهم أعباء الحياة؛ ولهذا حمل معظمها معالجات سريعة تمثلت في صرف راتب شهرين وتثبيت بدل غلاء المعيشة، بينما اتجهت الأوامر الأخرى لخلق فرص العمل والقضاء على البطالة وإحداث الوظائف لاستيعاب شباب الوطن في مختلف الوزارات وحل مشكلة الإسكان.

وهنا يتضح جلياً عزم مقامه الكريم - يحفظه الله - على حل مشكلة الإسكان حلاً جذرياً وسريعاً، ليس فقط من خلال بناء نصف مليون وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة، وإنما باستحداث وزارة للإسكان ودعمها بالإمكانيات كافة التي تستطيع من خلالها تحقيق طموحات القيادة الحكيمة بتوفير المسكن المناسب لكل مواطن، وبخاصة شريحة الشباب، وهم بلا شك الذين أثبتوا للعالم كله مدى التلاحم القائم بين الشعب وقيادته في جمعة الوفاء المباركة.. وقد كانت استجابة القيادة الرشيدة - يحفظها الله - استجابة سريعة وفورية تحمل تقدير القيادة وتثمينها لمواقف الوفاء والإخلاص التي أعلنها الشباب، خاصة أن الشعب بكل أطيافه وفئاته مجمعون بعزيمة قوية على أن وحدة هذا الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ عليه عزيزاً كريماً والحفاظ على مكتسباته وما تحقق من إنجازات كبيرة ومتميزة أمرٌ لا يمكن التفريط به، بل هو أمر يستحق أن ندافع عنه وأن نحميه.

هنيئاً لك يا خادم الحرمين الشريفين بشعبك الوفي المخلص، وهنيئاً لك أيها الشعب الكريم بقيادتك الحكيمة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين.

حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين، وأيده بأسباب النصر والتمكين، وأمده بعونه وتوفيقه، وشد عضده بأخيه ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وبسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وحفظ الله هذه البلاد الغالية وأبناءها، وستظل بإذن الله عزيزة كريمة قوية مهابة الجانب، وكل عام وأنت يا وطني بخير.

محمد بن عبدالله بن إبراهيم الزير آل حمدجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة