Thursday  31/03/2011/2011 Issue 14063

الخميس 26 ربيع الثاني 1432  العدد  14063

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

قراءالجزيرة الإلكترونية في مواجهة أعضاء المجالس البلدية
أعضاء المجالس: قمنا بوضع القواعد الأساسية.. وإرساء الشخصية الاعتبارية للمجالس

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - فهد الديدب:

أكد عدد كبير من قراء الموقع الإلكتروني لصحيفة الجزيرة أن تجربة المجالس البلدية لم تحقق نجاحاً ملموساً يلبي طموحات المواطن.. ومبدين شعوراً بخيبة الأمل من تجربة المجالس البلدية وعجزها عن إحداث الفرق الذي يمكن للمواطن تلمسه في مدينته وقريته.. وقد كشف استطلاع (الجزيرة الإلكترونية) أن 90% من المشاركين لا يعتقدون أن المجالس البلدية في دورتها الأولى قد حققت النجاح المنشود.. مقابل 4% يرون بنجاح التجربة البلدية وبقاء 6% على الحياد.

يقول أ.د. عبد الرحمن بن إبراهيم الحميد (عضو المجلس البلدي- الرياض) لاشك أن استطلاع الجزيرة الإلكترونية.. يعبر عن شريحة عريضة من الناس وإن كنا نرى أن المجالس البلدية.. تجربة وليدة في المملكة.. والأطر التي تحكم المجالس لم تكن واضحة لا للناس ولا للأعضاء.. ولا للجهات الحكومية وقد قمنا بدور ترسية القواعد الأساسية ووضع الأسس واللبنات للمجالس في المستقبل من حيث التنظيم، الإدارة، الهيكل التنظيمي، اللجان والهيكلة القانونية.. وقد واجهنا مشكلة بأنه لم يكن هناك أطر تنظيمية ولم تكن أيضاً الصلاحيات واضحة ومحددة.. ووقعنا في مشكلة أن الأمانات عموماً تعتقد أن المجالس البلدية جزء منها وهذا خطأ مما يحتم بسرعة الاستقلال المالي والإداري للمجالس لتنهض بدورها على أكمل وجه ومهما يكن من أمر.. إلا أننا كأعضاء للمجالس نتفهم جيداً وجهة نظر الناس ونقدرها.. لكن ليس واقعياً أننا لم نقدم نجاحاً ملموساً.. فيكفي أننا قمنا في الدورة الأولى بإرساء الشخصية الاعتبارية للمجالس البلدية.. واستطعنا أن نستقل بها ونخلق لها وجوداً.. ويحسب لها ألف حساب.

ويعلق أ.د. عبد العزيز بن إبراهيم العمري.. (عضو المجلس البلدي- الرياض) بقوله: أعتقد أن الزخم الإعلامي الكبير الذي صاحب (الحملات الانتخابية) السابقة.. أفرز بوضوح تطلعات كبيرة جداً لدى المواطن.. مما صعب من مهمة المجالس البلدية.

فطموح الناس كان أكبر بكثير من المتاح كصلاحيات للأعضاء.. فمهما قدمنا.. لا يمكن أن نصل لرضا الناس وحاولنا أن نجعل من المجلس البلدي جهازا تحفيزيا للمشاريع وأن نقدم كل الجهود للوصول إلى ما يرضي الله.. أولاً ثم المواطنين ويرضينا كأعضاء ولكن لا يمكننا أن نتجاهل عدم معرفة غالبية الناس.. بحدود صلاحيات المجلس البلدي.. فمن الناس من يطالبنا بإنشاء مستشفى في جنوب الرياض.. ويحملنا ما لا نحتمل حيث إننا ومنذ الجلسات الأولى عملنا.. ومن خلال اللجان على وضع خطة إستراتيجية وتحديد الرؤى والأهداف للمجلس وأعضائه وسعينا إلى ميكنة أعماله وبناء قواعد للمعلومات ونظم سير المعاملات وتخصيص يوم معين من كل أسبوع لاستقبال سكان المدينة وتلقي شكاواهم واقتراحاتهم وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس.. وقد ساعدنا كثيراً في إعطاء تصور صحيح عن أنشطة البلديات والصعوبات التي تعاني منها وعن طاقاتها البشرية والمادية وغيرها ويجب حقيقة أن نقر جميعاً.. أن المجالس البلدية باعتبارها (أول دورة) كانت مجالس تأسيسية يقوم أعضاؤها بجهود كبيرة وأعمال متميزة وجادة في نظر الكثيرين لهذا الأمر ويحاول كثير من الأعضاء طرح موضوعات تكاملية تخدم مدنهم والمقيمين فيها.

وقد لا يرى المواطن وقارىء الجزيرة الإلكترونية هذه الأعمال في المرحلة القصيرة ولكنها ستكون حاضرة بكل قوة في المستقبل لتأسيسها المتين والمنظم.

ويؤكد ثامر سودي قمقوم عضو المجلس البلدي في عرعر أنه ليس غريباً أن يكون عدم الرضا عن أعمال المجالس البلدية هو المسيطر على الاستطلاع فنحن في التجربة الأولى لم يكن كل شيء واضحاً لنا كمرشحين بدليل أن اللائحة اعتمدت بعد الانتخابات البلدية.

وقال قمقوم: إن هناك انطباعا عاما وهو قريب للحقيقة من أن عمل المجالس البلدية غير واضح ونحن في تجربة أولى ونحتاج إلى خوض أكثر من تجربة.

مؤكداً أن أعمال المجالس البلدية بحاجة إلى ما لا يقل عن عشرين عاماً حتى ترسخ في أذهان الناس.

وقال قمقوم الذي دخل المجلس البلدي بالانتخاب: إنها تجربة كانت ثرية بكل شيء وأنه استفاد أشياء كثيرة ولكنه عرف من خلال لقاءاته بالناس أنه ليس هناك رضا تام عن العمل البلدي.

ويؤكد مسفر بن عبد الله البواردي عضو مجلس بلدي الرياض أن استطلاع الجزيرة الإلكترونية مؤشر حقيقي لرأي المواطن وهو شيء طبيعي ومتوقع وأنا كعضو مجلس بلدي بإمكانك أن تضعني في خانة لـ90% الذين لا يعتقدون أن المجالس البلدية حققت نجاحاً ملموساً صدقني قراء الجزيرة لم يقولوا إلا الحقيقة لقد طالبنا بإصلاحات عدة وبصلاحيات واضحة وأن يشمل عملنا كافة قطاعات المملكة (الصحية- التعليمية- الأمنية) لنمثل بكل وضوح البلد بأكمله.. ولكن الصلاحيات لم تسعفنا لتقديم كل ما نملك.. لقد أدرك قراء الجزيرة الإلكترونية الخلل.. ووضعوا أيديهم على الجرح.. ويبقى دور المسؤول في المعالجة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة