Thursday  31/03/2011/2011 Issue 14063

الخميس 26 ربيع الثاني 1432  العدد  14063

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

في تصريح حاسم كما هي شخصيته الفذة - عندما تشتد الأمور - قال معالي وزير الداخلية الكويتي الشيخ أحمد الحمود الصباح رداً على من يثيرون الفتنة الفئوية في الكويت ومن يهمهم تقسيم هذا الوطن العربي الجميل وبمعزوفة مشروخة تافهة تحاول (شرخ) الوحدة الوطنية، في ذلك البلد الذي كان يومًا ولم يزل ملجأ المثقفين العرب الذين جاؤوا لاستنشاق رائحة الحرية، أو البسطاء من الناس الذين جاؤوا إليه بحثاً عن العيش الكريم من كل مناحي الوطن العربي الكبير، بل جاء إليه فقراء الدنيا من كل حدب وصوب بحثاً عن العمل الشريف والحياة الآمنة الوادعة الكريمة والتي قلما تتوفر لهم في سائر الأقطار.

أقول قال الشيخ أحمد الحمود حينما تسنّم وزارة الداخلية في الكويت وبكل صلابته الوطنية وقوة شخصيته النادرة وحضوره الوظيفي النظيف ودوره التاريخي إبان احتلال الكويت، ورداً على من لا يريدون خيراً للكويت حينما (طنطنوا) بشكل كريه عن ازدواجية الجنسية لدى ذلك الشعب المتواشج والمتعاضد والمتداخل منذ أكثر من قرنين من الزمان، والذي جاء أغلبه من الجزيرة العربية والذي تشمله المادة الأولى من دستور الكويت والتي تقول: (الكويت دولة عربية مستقلة، وشعب الكويت (جزء) من الأمة العربية) لذا حينما يقول الشيخ أحمد الحمود بكل حسم وحزم وجزم: (الحقيقة أننا عندما نأتي للأصول الجذرية في الكويت فإن غالب جذورنا من المملكة ولا يمكن لأحد أن يخرج من أصله).

وحينما يقول الحمود ذلك فإنه يعي مسبقاً أنه حتى قادة الخليج يعودون إلى ذلك الأصل الرفيع، بل إن ثمة ثلاث أسر حاكمة في الخيلج والجزيرة العربية تلتقي بالنسب من قبيلة واحدة، والشيخ أحمد حينما يقول ذلك فلأن المملكة (العربية) السعودية تعتبر الجزء الأكبر والأول والأكمل والأشمل من الأمة العربية التي تعود إليها كل الأجزاء.

يبقى القول أخيراً شكراً لهذه البسالة والأصالة والصدق يا أحمد الحمود، فقد قطعت كل قول أفّاق مغرض أثيم، وليحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وخيم.

 

هذرلوجيا
حسمها الشيخ القويّ
سليمان الفليح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة