Friday  01/04/2011/2011 Issue 14064

الجمعة 27 ربيع الثاني 1432  العدد  14064

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

عبدالله بن عبدالعزيز والعطاءات اللا محدودة
العقيد منصور بن مبارك بن مقيم

رجوع

 

إن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحمل الخير كل الخير للوطن والمواطن والتي استقبلها المواطنون في أرجاء المملكة كافة بالفرحة والبهجة والسرور والابتهال بالدعاء لقائد مسيرة النماء والبناء أيده الله وسدد خطاه فقد كان يوم الجمعة يوم خير وافر وعطاء كريم بلا حدود ويوم بذل وسخاء، تفتح فيه القيادة آفاقاً جديدة للنماء والبناء والعمل والإنجاز.

إن من يتابع ردود الأفعال للشعب السعودي وهو يتفاعل مع هذه الأوامر السامية يجد أن الفرحة عمت مناطق المملكة كافة في مشهد صادق يعكس المكانة الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين في كل بيت سعودي في هذا الوطن العزيز.. إن كل مواطن ومواطنة يدعون لخادم الحرمين الشريفين بأن يجعل الله كل ما يقدمه لشعبه في موازين حسناته، وأن يمنّ عليه بدوام الصحة والعافية وعندما يقول خادم الحرمين الشريفين (لا تنسوني من دعائكم) فهي مقولة تعني قمة التلاحم والصدق وتؤكد على الترابط الوثيق بين الشعب السعودي وقيادته.. ومهما كتب وقيل عن الترابط والتلاحم بين القائد وشعبه الوفي فإنه يقصر كثيراً عن نقل الواقع الفريد الذي يميز العلاقة بين القائد وشعبه في هذا الوطن الغالي ولله الحمد.

لقد جاءت الأوامر الملكية امتداداً لهذا النهج الإصلاحي القويم الذي يصب في رفاهية المواطن وتحقق له العيش الكريم، فاستحداث الوظائف وتحفيز القطاع الخاص على خلق فرص وظيفية ورفع الحد الأدنى من الأجور سياسات عملية لمواجهة البطالة بشكل فوري، ويتبعه قرارات واضحة في معالجة مشكلة الإسكان ببناء نصف مليون وحدة سكنية، وفي رفع قيمة قرض صندوق التنمية العقارية، ولا يتوقف الأمر على القطاع العام وإنما طال القطاع الخاص لمحاربة الغش التجاري والتلاعب بالأسعار وتفعيل الرقابة على الأسواق والنشاط التجاري والصناعي.

إن خادم الحرمين الشريفين بهذه القرارات التي لامست جميع فئات المجتمع على مختلف احتياجاته وتهدف إلى تعزيز الرفاه الاجتماعي بين أفراده تدل على قرب القيادة من شعبها ونجاح النهج الذي تنتج هذه القيادة الرشيدة وهو منهج (الباب المفتوح) الذي يهدف إلى تلمس احتياج المواطن والعمل على انتهاج تلك السياسة وجعل باب كل مسؤول وزيراً كان أو مديراً مفتوحا وقلبه كذلك للعمل على ما نصب وولي عليه من خدمة المواطن والوطن بأي موقع كان.

إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - بتلك القرار الكريم والضافية قد أعطى فأجزل ووعد فأوفى، ولكن الباقي علينا نحن المواطنين أن نتقي الله في إخواننا الذين ولانا الله سبحانه وتعالى مصالحهم وأن نحقق ونساعد مليكنا الصادق الذي اعتبره قلباً نابضا ومشاعر جياشة تجاه دينه ووطنه وشعبه وأمته، علينا أن نعمل بجد واجتهاد وإخلاص كما يأمرنا به ديننا الحنيف ومليكنا المفدى لوطننا الذي ليس مثله وطن (أنت ما مثلك بها الدنيا بلد) لكي نساعد قائد مسيرة البناء والنماء إلى الوصول للأهداف التي يصبوا إليها (ونتبناها كمواطنين) بنواياه وبأوامره الكريمة بمشيئة الله وعلينا يقع العبء الأكبر كمواطنين، وهو إذا كان يعتبر المواطن هو رجل الأمن الأول، فإن المواطن أيضاً رجل محاربة الفساد الإداري والمالي الأول وأن يعتبر نفسه جزءاً لا يتجزأ من الهيئة الجديدة التي أمر بإنشائها خادم الحرمين الشريفين (الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد) وأن نسعى جميعا لإنجاحها وأداء عملها بالشكل الصحيح والمؤمول منها.

نسأل الله بقدرته وعظيم سلطانه أن يلبس ملكينا المفدى وسمو سيدي ولي عهده وسمو النائب الثاني تاج الصحة والعافية وأن يبارك لهم في وقتهم وبلدهم وشعبهم وأن يريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه وأن يريهم الباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه وأن يرزقهم البطانة الصالحة، وأختم مقالتي هذا بمقولة لسيدي صاحب السمو الملكي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بأحد لقاءات سموه التي كنت أحد الحاضرين لها أن (البطانة ليسوا الأمراء والوزراء فقط بل أي مسؤول ولى مسؤوليته أو مصلحة مواطن هو من البطانة..) فلنحمد الله - الحمد لله - الحمد لله رب العالمين.. على كل نعمه التي لا تعد ولا تحصى على هذا البلد العزيز ومن أهمها قيادتنا الرشيدة أيدها الله.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة