Friday  01/04/2011/2011 Issue 14064

الجمعة 27 ربيع الثاني 1432  العدد  14064

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

ملك العدل والعطاء وشعب العهد والوفاء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كثيرًا ما نسمع عن العظماء والحكماء وما يتميزون به من صفات وما وهبهم الله من قدرات وما أبدعوا فيه من مجالات، فكم سمعنا بحكمة لقمان وعدالة القاضي عياض وشجاعة خالد بن الوليد، وكم خط قلم التاريخ لأمثال هؤلاء من محاسن وإيجابيات، ولكن لم نسمع ولم نقرأ عن شخص توافرت فيه جميع الصفات من عقل وحكمة وشجاعة وسداد رأي وعدالة وتواضع وبعد نظر مثلما نشاهد ونسمع ونقرأ عن صفات الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي أجمع العام والخاص والقريب والبعيد والصغير والكبير على حبه وعدله وأطلقوا عليه ملك حبيب الشعب وصقر العروبة والإمام العادل وهذه الألقاب لم تأت جزافًا ولم يطلقها أناس دون آخرين ولا يختلف عليها اثنان فالجميع مقتنع بها ويرى أن خادم الحرمين الشريفين صالحُ في نفسه مصلحُ لغيره ومطيعُ لخالقه ومحتسبُ للأجر في خدمة شعب يحبهم ويحبونه.

لقد تجلّت محبة الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين في مناسبتين غاليتين الأولى عندما ألم به العارض الصحي وسافر للعلاج خارج المملكة، فقد سافرت معه القلوب وتأثرت النفوس ولم يكن وحده المريض فقد مرض الشعب كلّه ولهجت الألسن بالدعاء للخالق عزَّ وجلَّ بأن يسبل عليه الصحة والعافية وأن يرده سالمًا لأرض الوطن.

وبعد أن منّ الله العلي القدير على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء وعاد إلى بلاده تجلَّت المحبة والفرحة على وجوه الشعب واستقبلوه بدموعهم في المطار والطرقات بشكل عفوي يرفعون الأعلام وينثرون الورود ويتبادلون التهاني وكل المشاعر الصادقة بأعز مناسبة وملحمة وطنية وفرحة الأبناء بعودة والدهم الغالي. ويعود هذا التلاحم وهذه الوحدة إلى أمور من أبرزها:

* الجانب الديني والشرعي فيقع على عاتق كل فرد من أفراد الشعب السعودي، عهد وبيعة لولاة الأمر الذين يطبقون شرع الله في أرضه ويقومون بخدمة بيوت الله وضيوفها ويسعون إلى رفاهية الشعب وحفظ الضرورات الخمس، فالبيعة عقد والوفاء بها عهد.

* العلاقة الأبوية ين الشعب والقائد وهو عامل نفسي ويظهر في الحب المتبادل بين الشعب السعودي والملك عبد الله بن عبد العزيز.

* الجانب الاجتماعي وهو ما يتميز به الشعب السعودي من شهامة ونخوة ووطنية ووفاء لحق الله ثم حق الوطن وحكامه، فكل فرد من أفراد الشعب السعودي يدرك الأخطار المحدقة بنا من الأعداء واستهدافهم لمقدرات وطننا ووحدتنا واستقرارنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي وما حدث يوم الجمعة السادس من شهر ربيع الآخر خير شاهد على ذلك. .. فهنيئًا للشعب السعودي بمليكه.

الشيخ نايف بن عبدالعزيز بن رازن - رئيس مركز شبيرمة نايف بن رازن

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة