Friday  01/04/2011/2011 Issue 14064

الجمعة 27 ربيع الثاني 1432  العدد  14064

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

عضو الجمعية الفقهية السعودية.. حمود الدعجاني لـ ( الجزيرة):
العلم النافع المتلقى من القرآن والسنة أعظم ما تحارب به الأفكار الهدامة

رجوع

 

الرياض- خاص بـ(الجزيرة)

أكد عضو الجمعية الفقهية السعودية الشيخ حمود بن محسن الدعجاني أن أعظم ما تحارب به الأفكار الهدامة، والدعوات المضللة هو العلم النافع المتلقى من كتاب الله - عز وجل - وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} والمثل يعم كل ما يقدمه أهل الباطل من شبهة أو مذهب أو دعوة فإن كل ذلك يكشفه العلم بكتاب الله وسنة رسوله - عليه الصلاة والسلام - فالواجب على أهل العلم أن يبينوا للناس الحق الذي هو الصراط المستقيم ويدعونهم إليه، قال تعالى: { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}.

جاء ذلك في حديث لفضيلته على ما يروجه دعاة الفتنة والضلال حول المظاهرات، والتجمعات الغوغائية التي تثير الفتن بين المجتمع، مشدداً على أن كل عمل أو دعوة ومذهب ليس على هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فهو مردود على صاحبه كائنا من كان، ومكرراً التأكيد على دور العلماء والدعاة في التوعية والتوجيه من خلال الاهتمام بالشباب وتعليمهم العلم النافع وترغيبهم في الخير ولزوم الجماعة وترك النزاع والفرقة وتحذيرهم من مكائد الأعداء ودسائسهم. وأيضاً من العلاج الأخذ على يد من لم يرجع إلى الحق درءاً لشره وحماية للمسلمين من إفساده يقول - صلى الله عليه وسلم -: (من جاءكم وأمركم على رجل واحد منكم يريد أن يفرق جماعتكم فاضربوه بالسيف كائنا من كان).

وأوصى عضو الجمعية الفقهية السعودية الجميع بتقوى الله والوقوف عند حدوده والتوبة الصادقة من جميع الذنوب والمعاصي لأن هذه المصائب والنكبات التي تحدث إنما هي بسبب الذنوب والمعاصي كما قال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } وبعض الناس هداهم الله للحق يظن أن حال الفساد قد وصل في الأمة لدرجة أنه لا يمكن تغييره إلا بالقوة وتهييج الناس على الحكام وإبراز معايبهم لينفروا عنهم، ولا شك أن هذا مخالف للنصوص الكثيرة المتواترة الآمرة بالسمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف ولما في ذلك من الفساد العظيم والفوضى والإخلال بالأمن بل الواجب عند ظهور المنكرات إنكارها بالأسلوب الشرعي حرصاً على استتباب الأمن وعدم الفوضى.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة