Friday  01/04/2011/2011 Issue 14064

الجمعة 27 ربيع الثاني 1432  العدد  14064

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

      

مدخل.. (اللهم احفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين ومتعه بالصحة والعافية وجميع قادة الخليج.. آمين).

تلقيت خلال الأيام القليلة الماضية مثلي مثل أبناء هذا الوطن اتصالات كثيرة جداً من الأصدقاء في الوطن العربي الكبير للتهنئة بسلامة خادم الحرمين الشريفين وللمباركة بالأوامر الملكية الكريمة. ولأمانة الكلمة، فإن أغلب الاتصالات التي تلقيتها كانت من قبل الإخوة الأشقاء الإماراتيين، وكانوا حريصين على الدعاء للولد القائد خادم الحرمين الشريفين، وإعجابهم بروح الشفافية بين الحكومة والمواطن. لذلك أقول شكراً للجميع، ولأمانة الكلمة أيضاً مثل ما قلت في بداية حديثي عن الإخوة في دولة الإمارات هم من قدم للثقافة مشروع (كلمة) الذي أثرى الساحة الثقافية والأدبية. عموماً طالما أن الإخوة طرحوا موضوع الشفافية أجدها فرصة لكي أقول إنه في وقت سابق وأيضاً في الوقت الحالي لا تخلو صحيفة أو مجلة أو صالون أدبي أو مجلس من تناول موضوع الشفافية بالتنظير والتحليل، وتفرد لهذا الموضوع مساحة من الوقت الكافي للحوار. وعلى الرغم من إيمان الجميع بضرورة الشفافية إلا أنه ليس هناك تعريف موحد لها، ولكن الأغلبية ترى أن الشفافية تعني أن أي شخص له الحق المطلق إذا كان له مصلحة مشروعة أن يعرف عنها أي معلومة تفيد مصلحته دون الإضرار بالآخرين. وأجدها فرصة أيضاً أن أتحدث عن الإخوة الإماراتيين، وذلك من خلال قربي من بعض اجتماعات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وهي جزء من منظومة دولة الإمارات الشقيقة، فقد لمست الحرص الكبير من قبل المسئولين على أهمية أن تتعامل الحكومة بشفافية مع المواطن وبخاصة في الموضوعات والقرارات التي تمسه مباشرة. فإن كل اجتماع تجريه الهيئة تحرص من خلاله على هذه الشفافية، وهذا دليل على أن الحكومة بشكل عام تؤكد على الوضوح والشفافية بينها وبين المواطن سواء من خلال مشاركته النظام السياسي والذي انعكس إيجاباً من خلال الشفافية في الديمقراطية وروعة الوعي بالحراك السياسي داخل الدولة وبالتالي انعكس على روح المساواة بين الجميع, وللتاريخ لا ننسى دورها بتسجيل (الصقارة) كتراث غير مادي عالمياً في اليونسكو والذي يعد إنجازاً كبيراً للتراث العربي، وأيضاً متحف اللوفر الشهير ووجوده على أرض الإمارات، كما سجلت الإمارات أرقاماً قياسية في تعاملها مع البنية التحتية ونالت عليها شهادات دولية, وهذا على سبيل المثال لا الحصر.

خروج.. المزاجي

من كثر ما أحب هالديره واقدرها

مرات مدري.. أشك اني إماراتي

tkmkfn@hotmail.com
 

بيت القصيد
الشفافية
تركي المريخي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة